لا اعلم كيف اصف نفسي ، كيف اصف وضعي ، او حتى حالتي ، قد اصفها بعده كلمات صغيره .. ( انا لست عبد )
هذا ماكنت اردده طوال العشرين سنة الماضيه ، كون عائلتي تتحكم بكل شيء ، كونها تتحكم بساعات نومي واكلي وحتى خروجي من المنزل .. لكن ان تجبرني وتضعني في مو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الكاتبة : athbasiwon
حاولت النهوض صباحاً ، لكن جسدي كان محاط بيدين كبيرتين ، دافئتين ، لادرك اني مغروس بحضن احدهم ، وابتسامة عرفت طريقها لشفتي ، عندما علمت من هو ، ربما لم اراه وجهه لكني لااحتاج ، لاعرف هيوكجاي زوجي ، فتلك الرائحة ، استطيع تميزها من الف شخص، فهي ملتصقة بي كهواء اشتمه كل صباح ، لكن لما انا عاري هل حصل شيء لما لا اتذكر ، حاولت النهوض ، ابعدت يديه عن خصري واتكأت بيدي على السرير لاتأمل وجهه وكم يبدو هادئ وكلطفل وهو نائم ، بشفتين متفرقتين ، وممتلئتين ، تنهدت مخبراً نفسي ان هذا هو حبيبي ، فقط ارجوا ان لايكسر قلبي ...
عندما خرج دونغهي من الحمام ، هيوكجاي كان جالس ومستيقظ متكأ بظهره على خشبة السرير ، ينظر بهاتفه بتمعن .
" هيوك ، صباح الخير "
دونغهي تكلم بهدوء ، كان قد ارتدى بنطال اسود ، وبلوفر اسود ايضاً ، شعره مبعثرة وعيونه العسلية مشعة ، والقليل من الحمرة اكتست وجهه ، رفع هيوكجاي رأسه ينظر لدونغهي بعيون هائمة ..
" صباح النور ، دونغهي ، تعال اجلس هنا !"
قال مربتاً المكان بجانبه ، دونغهي اخفض بصره للاسفل قبل ان يتجه نحوه هيوكجاي فقد كان
( عاري الصدر ) ..
"اليوم لدي ، القليل من العمل ، سأنجزه واعود ، اريدك ان تكون جاهزاً ، لنذهب الى السينما مارأيك ؟"
هيوكجاي اقترح بلطف ، يلعب بغرة دونغهي التي تنسدل بهدوء على جبينه ، حتى عينيه ..
" حسناً ساكون جاهزاً ، لكن السنا نهمل كيوهون كثيراً ، اعني نحن لم نره منذ ، ثلاث ايام ، انا قلق نوعاً ما ، ربما لديه مشكلة !"
دونغهي شرح يمسك بطرف البلوفر من الاسفل يلعب بهدوء به ، نظره مازال الى الاسفل ..
