Last part 16

3.6K 134 64
                                    

athbasiwon

الكثير منا لا يبتعد كرهاً بل ألماً
والكثير منا لا يتغير عبثاً بل قهراً

لقد كان يركض وبسرعة كبيرة خائفاً وبشدّة مَن أولائك الذين يتبعونه اصواتهم تعالت وهو بداء يشعر بلخوف يسيطر عليه من كل جانب ، هل هذه نهايته ، لكنه يريد ان يفعل امراً قبل موته ، امراً كان عليه ان يفعله من زمن طويل ، حماية قلبة ومن يملكه ، يجب عليه ذالك تلك هي مهمته ...

توقف امام محل للبقالة ، حمد ربه انه لازال هنا ولم يغادر .. التقط انفاسه المبعثرة شعر بنقص الهواء من رئتيه لركضه الطويل
" ارجوك احتاج لاجراء مكالمة!" هو توسل للبائع يلهث بقوة ، صوت الكلاب اقترب من على مسامعه ، البائع نظر له من اعلى الى اسفل ، وشعر بخوفه ..
" ادخل ~" البائع سمح له بدخول واغلق محله ، صوت الكلاب اقترب حتى وصل المحل ، هو انكمش على نفسه يصلي ان لا يمسكوه ، علئ الاقل حتى يحذّره
صوت الاشخاص ، مع صوت كلابهم وصراخهم ، مندبين حظهم علئ ضايعهم له رحل ، واختفى الصوت
"شكراً لك سيدي ، شكراً لك انا مدين لك بحياتي " انحنى تسعون درجه امام البائع العجوز
"لا باس ، يافتى تعال لاعطيك بعض الملابس والطعام ،ويمكنك ان تجري المكالمة الهاتفية" الرجل العجوز اخبره يتجه الى الداخل حيث توجد غرفة هنالك
"سيدي المكالمة اولاً ، فلامر متعلق بحياة احدهم " الشاب توسل مجدداً يجب ان يتصل والان
"حسناً كما تشاء الهاتف من هنأ" الرجل العجوز دل الشاب على مكان الهاتف
امسك السماعة بيده المرتجفة وطبع الرقم  بتلك الورقة المهترئة، بسرعة ....

رن ، رن ،رن

وهاهو يتكلّم "هيوكجاي ، انا سيون شقيق دونغهي ...!"

(دونغهي)
2 / 6
شعور الدفئ حولي اختفى ، اشعر بصداع فظيع في رأسي ، لا اتذكر الكثير من احداث البارحة ، هل فعلت شيء او حتى قلت شيء قد يغير من هيوكجاي ، تباً لهذا العقل الغبي الذي لايفكر احياناً ...
تنهدت متجهاً نحو الحمام ، اغتلست ولازال الصداع قائماً ينهش رأسي ، عندما خرجت اتجهت صوب الطاولة القريبة من الشباك وفتحت الدرج الاول ، لاخرج حبوب الصداع ، بحثت بعين عن الماء ولم يكن هنالك ، لذالك قررت ان اتجه للمطبخ ، وربما اصنع قهوة ، وبعدها اتصل بهيوكجاي ...

لم اكن ارغب يوماً غير بشخص يحبني ومنزل دافئ ، لكن لما اشعر بلبرد بهذا المنزل ، وكان حياته سلبت منه ، مهما حاولت الابتسام ، سيإتي من يعيدني ارضاً بقوة ..

عند اقترابي من باب المطبخ ، هيوكجاي كان هنالك ينظر للفراغ بتعابير مبهة ، حقاً لم استطع قرائتها ...
"هيوك انت بخير !" سألته تنهد قبل ان يرسم ابتسامة مزيفة على شفتيه ، هل ظن بانه يخدعني
"انا بخير حبيبي كيف تشعر " اقترب يتلمس جبيني ، يديه باردة ورأسي عاد للخلف كردة فعل ، وهو صدم للحظة
"انا لست خائفاً لكن يدك باردة " اخبرته احاول ان ابدوا طبيعياً ، حسناً جسدي من صدرة عنه تلك الحركة ليس انا
" لاباس عزيزي ، هيا اعطيت الخدم اجازة وانا مصنع الافطار لك " ابتسم ونكش شعري ودهشت من ما قاله هل هذا زوجي او تم استبداله

A frozen haretحيث تعيش القصص. اكتشف الآن