4

2.1K 174 13
                                    


غسلت الاطباق وطهت الافطار نهض من نومه متعبا وجلس ليراها تضع اكواب القهوة  على الطاولة صعد للحمام واغتسل وارتدى ثيابه ليجلس على الطاولة قائلا بهدوء
- هناك ثياب للمدرسة في الاعلى استحمي ان ارتدي واستعدي 
امات براسها وذهبت بعد ان افطرت و ارتدت ما اشتراه قائله
- ضيقه قليلا لكن لابأس 
اماء براسه قائلا بهدوء وهو يحمل مفاتيحه
- سنمر على محل الملابس لشراء ما تحتاجين 
رفضت قائله بمرح
- ليس و كأني سأعيش معك لفتره طويله صحيح 
ابتسم بخفه وتحرك لسيارته اوصلها للمدرسة ولقيت كلوديا التي عاتبتها بشده للمغادرة دون إيقاظها 
لا تزال تبتسم لكن بذات الوقت تضل تنظر للفراغ غارقه بتفكيرها ولا تخرج منه بسهوله تمضي الساعات ولم تنتبه الا على قرع الجرس للحصه الأخيرة خرجت مع كلوديا وهي تحادثها بمرح كعادتها توقفت وهي تنظر لمن وقف  امامها وليام تنهدت بانزعاج واضعتا راسها على كتف كلوديا قائله  بانزعا
- ااقتله ام انتحر 
ردت كلوديا بسخريه
- لا هذا ولا ذاك  سيجدك اينما كنتي 
اقترب منها قائلا بمرح
- سأعيد..
ردت مباشره مقاطعته اياه 
- وليام
نظر اليها باستغراب منتظرا اكمال كلامها واتبعت بحده  رافعتا حاجبها
- انقلع 
نظر اليها بغضب واكملت بغضب
- انت مريض اتعلم مجنون مهوس اذا لم تغرب عن وجهي فسأعلم الشرطة انك تلاحقني 
نظر اليها بغضب شديد وامسك بيدها وسحبها قائلا
- سأعذر كلامك هذا لان امك توفيت قبل فتره قليلا ونفكيرك لم يصفى بعد
تجمدت وشهقت كلوديا تجمدت ليديا فاتحتا عينيها بصدمه جرها معه
حاولت سحب نفسها وامسكت كلوديا يدها ايضا لسحبها كلتاهما عاجزتان حقا امامه امسك شخص ما ذراعه ولوها فورا ليان هو بألم وترك يدها تراجعت وهي تنظر لذلك الرجل ذو البدلة السوداء شعر اسود كسواد الفحم وعيون بلون احمر قرمزي وجه قد رسمت به  بعض ملامح الكبر  ركل ظهر وليام ودفعه قائلا
- لا تقترب من ابنة اخي في المستقبل وليام سميث والا...
ابتعد وليام قائلا 
- جورج؟؟؟متى عدت ولماذا عدت و...ليديا؟؟؟ ابنته اخيك انت؟؟؟
التفت الى ليديا ورفعه عاليا في الهواء صرخت بذعر قائله
- انزلنييييي!!!
ضحك ساخرا  بمرح
- وااااو ليدي كبرتي حقا كم عمرك 12 سنه 
صرخت عليه بأحراج 
- 18  لست بذلك القصر 
انزلها وسحبتها كلوديا لحضنها قائله بعدائيه
- من انت؟؟
رد بمرح وهو يعدل ثيابه 
- عمها يا فتاة
ابعدت ليديا يدي كلوديا قائله بجديه
- عمي؟؟
ردت كلوديا بصدمه
- لديك عم؟؟ لما لم تخبريني 
هزت ليديا كتفيها بغير متأكدة خرج جاك ودفعها من ضهرها لتسقط بين يدي عمها قائلا
- ها قد سلمت امانتي جورج انت المسؤول الان 
اماء جورج قائلا بهدوء
- ليدي سأعتني بك من اليوم وصاعدا وستكونين تحت حمايتي جزء من عائلتي 
نظرت اليه بعيون تتساءل عن الكثير ورات وليام عاجز عن الرد بوجه عمها وغادر بصمت ودعت كلوديا وغادرت مع عمها ممسكا يدها ضلت تنظر اليه بتفحص كما لو انها راته مسبقا لكنها لا تذكر بتحديد متى واين...رات سيارته التي دلت على كونه من اثرياء العالم فتح لها الباب لتركب بالمقدمة  وركب بمكان السائق تنهد وشغل السيارة لتسال 
- الى اين ستأخذني الان 
ابتسم قائلا بمرح و هو يقود
- الى عائلتك الجديدة  كما اسلفت مسبقا ستصبحين جزء من عائلتي 
نظرت اليه بحذر وبدا بالقيادة المسافة طالت حقا وهي ضلت تنظر لشارع تفكر من اين عليها ان تبدا وكيف ستبدأ حديثها معه لكنها لم تجد ما قد يساعدها بهذا الامر فاختارت الصمت انتبهت للحي الذي يدخلان منه حي للأثرياء فقط تنبعث منه هالة الثراء بشكل مخيف نظرت اليه وعينيه متسمره بطريق  توقف امام منزل بدا اشبه بقصر كبير مد يده الى رمز الباب وضغطه وفتحت البوابة ودخل واغلقت اوتوماتيكيا نزل ونزلت خلفه لتهيم بجمال المنزل الحديقة الأمامية فائقة الجمال زهور من كل لون وشكل واشجار خلابة كما هو معتاد من الاثرياء  ارتطمت بظهره والتفت اليها  قائلا بقلق
- اانتي بخير ؟؟
ورات انه توقف امام الباب امسكت انفها وهزت راسها و خجلت من تصرفها فتح الباب ودخل قائلا
- لقد عدت 
رات امراءه جميله للغاية تخرج من احدى الغرف ذات شعر اسود يصل الى اخر قدميها عينان فضيتين جميلتين وبشره بيضاء شبابيه للغاية طويله وذات جسد فاتن لتقول باسمه بصوت أنثوي للغاية
- اهلا بعودتك عزيزي تأخرت اين ذهبت 
ابتعد عن طريق ليديا واشار باسما
- جلبت ابنة اخي بطريقي
وضعت يدها بفمها قائله بذهول
- الهي ليديا؟؟؟ كم كبرتي واصبحت جميله 
سلمت ليديا عليها قائله
- مرحبا...اسفه على التطفل 
سحبتها المراءة لحضنها وفتحت ليديا عينيها على اخرها لتقول المراءة بمرح
- لستي متطفلة حبيبتي 
قبلت راسها لتشعر ليديا برغبه مميته بالبكاء لكنها لم تفعل 
جلست بغرفة الضيوف رفقة تلك المراءة التي قامت بضيافتها كما يجب وجورج صعد لغرفته وانهار نائما لتسال ليديا بارتباك
- سيدتي 
- ناديني خالتي او اختي او عمتي او ليليان لكن ليس سيدتي 
ابتسمت ليديا بانكسار 
- اذا عمتي....تعرفينني؟؟
ردت وهي تصب لها القهوة
- اجل اعرفك واعرف امك حق معرفه كانت صديقتي منذ ولدنا صديقات الروح كما يقال رايتك عدة مرات بصغرك لكن لانشغال زوجي لم استطع القدوم لرؤيتكما كثيرا 
هزت ليديا براسها وهي تستلم الكوب منها قائله
- امي لم تخبرني عنكم ابدا ؟؟
ردت بصوت حزين
- حسنا لا للومها اطلاقا هي كانت خائفة عليك او ان يعرفك احدهم 
فتح الباب ودخل فتى بدا في الصف الخامس قائلا
- امي
نظر الى ليديا باستحقار قائلا
- اهذه المسنه التي عاد ابي لجلبها  فقط
طعنت ليديا بسهم قاتل "مسنه؟؟"
لتصرخ عليه ليليان قائله
- جون اعتذر هذه ابنة عمك ولا تزال في ال12 عشر
لتقول لها ليديا بانكسار 
- عمتي انا في ال18 
عضت ليليان على شفتيها وضحك الفتى قائلا 
- مسنه قزمه
نظرت اليه ليديا قائله 
- طفل
نظر اليها باستحقار وسار اليها بكل تعالي قائلا
- اتحدثينني انا 
ردت بمكر
- كلا احادث طفلا يشبهك
نظر اليها بغضب ليسمعوا الباب يغلق التفت فورا قائلا
- اخي عاد
ركض فورا للمغادر  ووقفت ليليان قائله 
- انا اعتذر لفضاضة طفلي اسمه جون بصف الخامس وهو يقتدي بأخيه الاكبر 
امسكت يدها للوقف والذهاب خلفها لتراه  تجمدت وهو يحدق اليها بتعالي بعينيه الفضيتين قائلا
- اخيرا جلبها ابي 
لترد بغضب وهي تشير اليه
- انت؟؟؟؟؟ كنت تعرف انك ابن عمي لماذا لم تقل شيئا 
رد ساخرا وهو يتخطاها 
- لم تسالي 
صرخت عليه بغضب
- كيف لي ان اعلم ان لم تقل 
صعد عبر الدرج قائلا
- طفله 
صرخت عليه بغضب
- عجوز 
توقف ونظر اليها قائلا 
- لاتزال اخلاقك صدئه كما هي 
امسكت ليليان كتفيها قائله
- لا جدوى ليدي فستخسرين ضدهما هذان الشيطانان ربما لديك فرصه ضد جون لكن جوليان...محال 
ضربت كفها بوجهها قائله بياس
- ليتني لم اعرفه 
اخذتها ليليان الى غرفتها في الدور العلوي وقالت لها 
- غرفتي انا وجورج خلفك وغرفتك بجانب غرفة جوليان وجون  اذا احتجتي شيئا سنكون حولك
رات باب الغرفة زهري اللون مزين بالزهور البيضاء الجميلة فتحت لها ليليان الباب ورات الغرفة كما هي غرفت الفتيات زهرية اللون ملية بدمى الجميلة غرفه نوثيه حقا تصلبت ليديا تنظر اليها مندهشة ما كانت بعمرها لتحلم بغرفه كهذه  غادرت ليليان وتركتها جلست على السير واضعتا يدها على صدرها قائله
- للان....انا غير قادره على استوعاب ما يجري حولي 
استلقت ووضعت يدها على عينيها قائله بالم
- هذا...مزعج للغاية.....اشعر بضيق
.
.

نسمة ربيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن