8

2.1K 157 17
                                    

غادر جورج لعمله بمنتصف الليل استيقظت ليديا على صوت محرك سيارته وهو يغادر نهضت بسرعه متذكرتا دفتر يومياتها نهضت بسرعه تبحث عنه بحثت حتى تعبت وخرجت تبحث عنها في الحديقة كانت السماء قد امطرت وتركت بركا هنا وهناك و الحديقة شبه مبتلة وبها بعض البرك بحثت حتى تعبت قدماها من السير

"هل سأتزوج يوما؟؟ هل سأقابل امير احلامي؟؟ هل سأفرح امي برؤيتي انا بثوب الزفاف؟؟ هل...سأعيش الحب الحقيقي"

تصلبت بسماع تلك الكلمات من فم الشخص الذي تسبب بمعاناتها التفت ببطء وهو يرفع دفترها عاليا قائلا بسخريه

- لم اعتقد اني انا امير احلامك فعلا دفترك هذا درامي للغاية هل ابكي ام اضحك

أذها الان وبشده...خدش كرامتها وكبريائها اخر ما كانت تود حصوله ان يعرف بما يجول بخاطرها اسرارها لا تصدق انه قراها كامله ركضت اليه ورفعت يدها لأخذ دفترها لكنه رفعها عاليا واستمرت بالقفز للحصول عليها لكنها لم تصل ليضحك على حالها والدموع بعينيها قائلا

- لو استمريتِ فسيسقط في الماء

ضربت يده وسقطت فعليا رفعت يدها لالتقاطها لكنها فشلت وقعت ببركه ماء كبيره وابتل فتحت عينيها بصدمه حملتها بسرعه لكن بعد فوات الاوان ذاب الحبر كليا ولم يبقى منه أي كلمه واضحه وقفت تقلب صفاحته بجنون لكن...لا شيء سلم من الماء نظرت اليه وعينيها اسودتا حقدا وكرها رفعت دفتها ورمته بكل قوتها عليه تفادى الضربة لتركض اليه بسرعه وهي تبكي بشده رفعت يدها لصفعه لكنه امسك بيدها وهو يبتسم بسخريه رفعت اليد الاخرى لكنه ايضا امسكها سحبت يديها لكن...لم تستطع اعجزها حقا شعرت بالعجز الكلي لفعل أي شيء وصرخت بياس باعلا صوتها ليقول بسخريه

- توقفي عن هذا ايتها الرومنسية اذا انفعلتِ اكثر

نظرت اليه بحقد وصرخت بوجهه

- انقلع عن وجهي ايها اللعين

توقفت فجاءه ونظر اليها بذعر انهارت على ركبتيها انحنى لإمساكها وصرخت عليه بغضب وهي تدفعه

- لا تلمسني!!

ما كان ينقصه ان تنفعل بشكل فضيع هكذا فتحت البوابة وراهما جورج وهو عائد نزل من سيارته فورا انحنت ممسكتا صدرها وصرخت باعلا صوتها ايقظت كل من كان نائما بكت بألم ممسكتا صدرها شعرت بكل خليه بصدرها تتمزق شعرت بألم فضيع ونبض قلبها القوي الذي المها حتى تنفسها لم يكن سهلا انحنت متألمة تشنجت اطرافها ووقعت على وجهها بالأرض امسكها جورج وصرخ على جوليان بإمساك قدميها اصفر وجهها ووضع يده بفمها كي لا تعض لسانها ما ان توقفت حتى راء جورج انفها ينزف واذنيها كذلك حملها بسرعه وركب بسيارته بذعر خرجت ليليان مع جون مذعورين لتسال عما حصل وهذ مذعورة

نسمة ربيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن