......

14 1 0
                                    

إتجها لِمكتب زاك وجلسا مُتقابلين، ودخلا في حِواراتٍ عِده ، بين جلوسِهما ناظر زاك مِن زُجاج مكتبه وتبسم، لاحظ هاري إبتسامته فالتفت ليرى ماينظُر لهُ
هاري؛ زاك من هذهِ؟ زاك؛ مَن، أُختي ؟!!
هاري؛ لاا لَقد تعرفتُ إلى أُختك سابِقاً، أعني التي معها؟
زاك مُستهزءاً؛ وماشأنُك؟
....
خارج ذلك المكتب الذي التفت نظراتُ إيميلي حولُ من بِداخله و لِحدة نظرات هاري،
إيميلي؛ إيما، من هذا الرجُل ؟
إيما؛ مَن، الذي مع زاك ؟
إيميلي؛ نعِم
إيما؛ ولِمَ تسألين عنه؟
إيميلي؛ هل سنعمَل معاً في شيءٍ ما؟
إيما؛ إمممم، لا أعلم، لِمَ؟!! إيميلي؛ دائماً ماينظُر إلي بنظراتٍ حاده!!
إيما؛ لاأعلم مَن هوَ تماماً، لكنه صديق زاك
تركت إيميلي تساؤلاتها عنه، وزادت إستفهاماتُ هاري حولها!!
أكمَلت جولتها بِالشركه حتى أخبرتها إيما؛ وهُنا مَوقع عملكِ ، قِسم التسويق كما كُنتِ تُريدي
تبسّمت إيميلي إبتسامةً عريضه بانت بِها غمازتيها، ضمّت إيما بِحراره؛ لولاكِ لا أعلمُ أين كُنت سأعمل، أو هَل كنتُ سأعملُ حتى؟!! في هذه اللحظه جاءَ المُدير يريدُ الإفصاح عن مُستجداتِ الشرِكه، ومِن بينِ الأخبار التي كانَ يحمِلُها؛ هَذا مُديرُ قِسم التسويق الجَديد، ووضع يدهُ على كتفِ هاري، إبتسم الجميعُ لِثقتهم بِالمُدير وإحترامهم لقراراته، أما إيميلي فقد بدت عليها ملامِحُ الإنزعاج لِثانيه حتى إصطنعت الإبتسامةَ حين تَوجهت لها نظراتُ هاري
إتجهت نظراتُ الجميعِ لِلمُدير الجديد؛ هل سكيون مُديراً جيّداً، وهل سيكون تغيُراً لِلأفضل ؟
لحظات حتى تهرَب هاري مِن بين المُوظفين مُتجهاً إلى مكتبِه بذهنٍ شارِد حول هوية تِلك الفتاة، مَن هيَ إيميلي؟!!
دخلَ مكتبهُ وجلَس على الكُرسي، دخَلت سكرتيرتهُ؛ عُذراً سيّد هاري، المُدير يُريد إخبارك بإن تنظُر لِلرسائل الجديده فقد طلَب بإرسال كُل شيء يخص آخر المشاريع التي تخُص قِسمك، و إن أرَدت شيء آخر فسيُرسل لك؟
هاري؛ حسناً سأراها الآن
السكرتيره؛ هَل لديك أيُ طلب؟
هاري؛ لا شُكراً لكِ
في تِلك اللحظات تلاشت إيميلي عن تفكير هاري وانشغل بِالرسائل التي تلقاها
بين الرسائل الموجوده لفتت إنتباهه تِلك الرِساله التي كان عنوانها بإسم إيميلي وكِنيتها، سارع بِالدخول على الرساله التي كانت تَحوي سِيرتها الذاتيه، وقرأهاا؛ تِلقائياً وقعت نظراته علًى إسم أبيها!! توقف لثواني تسارعت ذكرياته لتتوقف عند أول يومٍ رآها قُربَ الشركه، و الرجل الذي قبّل جبينها
أكمَل قِرائتها، لفتَ نظرهُ ما كُتب تحتها؛ إنها المُوظفة الجديده، و صديقةُ ابنتي، أتمنى أن تتَفِقا معاً!!
تنملت أطراف هاري أحسَ بضيقٍ فـاتجه ناحية النافذه، بدأت تراوده افكارٌ غريبه !!
ودقاتِ الساعه تكبتُ أنفاسه!! حاول أن يخرج مِن تِلك الدوامة التي دخلها، جلَسَ على كُرسيه واستكمل عمله، رغم أن موضوع إيميلي كان يُقاطعه بين لحظةٍ وَ لحظه!!
أغلق جِهازه فجأةً ونهَض خارِج مكتبه
إستوقفته إيما مُتبسمةً؛ إذاً لقد أنهيتَ أول يومِ عمل كَمُدير؟
بادلها هاري الإبتسامه واتجها سوياً نحوَ موقف السيارات، لمحَ إيميلي قُرب سيارة إيما حاولَ أن يبدو طبيعياً وصَرف نظرهُ عنها، ودعتهُ إيما وتبسمت لهُ إيميلي، أكمَلَ المشي في تِلك المواقف ليتوقف مُتشتتاً قُرب باب سيارته، ركبها وبدأ يسير خلف سيارةِ إيما
ظلَ يتعقبها حتى تقدَمها، و لفّ ليأخذ الطريق المؤدي لمنزله ، تاركاً إيما خلفه في استعجابٍ لِسرعته المُفاجِئه!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شتاء غاضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن