جِحَيُمَيُ أَلْلْطْيُف

Part(6)

البارت لعيون جميلتي oohsull@
شكراً ياقلبي على دعمك منجد أسعدتني الله يسعدك 💕😭
-ليس من شيء أكثر بؤسا من ضمير مذنب
******************^^^^^*****************
دخل الى الغرفة القابع بها ذلك الجسد الضئيل بنظرات يكاد يخرج منها الشرار غاضب كالجحيم من طفله صغيره لا تفهم مايحدث من حولها الكل يعلم كيف يتعامل مع الأطفال إلا عزيزنا كريس اللعين توجه إلى مهدها وهو يشتم ويتوعد بها اللعنه بالكاد أختفت شهقات وأثر بكاءها المرير منذ بضع دقائق وحسب ليعود السادي ليبدأ فصلاً جديداً من سناريو تعذيبها بدأ بصراخ عليها ولعنها وهي تبكي بحرقه وهو لا يائبه لحبالها الصوتية التي تقطعت من أثر بكاءها لم يضربها لكن صراخه بتلك الطريقة عليها هوت بها إلى عالم من الرعب والخوف وقد تسللت إلى قلبها الرهبة من ذلك الرجل المشؤوم قد يتوقف قلبها في إحدى المرات بسبب ذلك الاحمق خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه بقسوة مازالت تبكي بحرقه وهي فزعه من المعامله الوحشية التي تلقاها من ذلك الأشقر اللعين .
أستلقى على سريره وقد هم بالنوم فقد هدأت أعصابه بعد مافعله مع الطفله المسكينة لم يلبث دقائق حتى غط في نوماً عميق وصغيرتنا المسكينة تعبت من البكاء فخلدت هي الاخرى لنوم .
—————
في اليوم التالي :
مرت بالقرب من تلك الغرفة للحظة شعرت بمقدار الألم والحزن الذي تناسته وتجاوزته بصعوبة بالغة لقد كان ذلك أكبر من أن تتحملها فهي مرهفه الإحساس رقيقةً المشاعر كزهرة الأفندر وكانت تلك الحادثة ذات وقع مرير عليها فتحت الباب وتسللت تلك الرائحة اللطيفة منها رائحة الفانيليا وجابت عيناها تلك الغرفة تتفحص أثاثها بألوانه الزاهية ذات الطابع الطفولي كل شي باللون الوردي بدرجات واللون الأبيض المهد الصغير الدمى المحشوة الأثاث ذو الرسومات الزاهية وورق الحائط المزخرف تسللت إليها الذكريات لتلك اللحظات التي كانت تنسق بها كل زاوية في هذه الغرفة ويتقدمها بطنها المنتفخ بشكل لطيف كانت تحلم بذلك اليوم الذي ستضع به طفلتها وكيف ستبدو وماذا سأتسميها قد أنسابت على خديها دموع ساخنة تكاد تحرق عيناها من شدة ملوحتها توجهت إلى مهدها وأخذت إحدى الدمى بين ذراعيها الرقيقة أحتضنتها بحنان وبدأت تهمس لها
سونمين -وصوتها يهتز أثر بكاءها -:سيد دب اللطيف كيف حالك لقد مر وقتاً طويلا منذ ألتقت بك أخر مرة هه حسناً منذ أخر يوم قبل ولادتي لابد من أنك تتسأل أين صغيرتي الجميلة ؟ حسناً سأخبرك أنها في مكان جميلاً جداً  أنها في السماء بالقرب من والدتي والدتي تعتني بها بشكلاً جيدا صحيح وقهقهت لحالتها المزريه مناقضتاً الألم الذي يخالجها
والدها كان يسمع كل كلمة قالتها هو حزين جداً حال أبنته مازالت لم تنسى تلك الحادثة وأيضاً ذكرى والدتها الراحلة عادت إليها لقد كانت وفاة السيدة جوانغ أثراً مرير وقاسي على السيد كين وسونمين لقد مر على وفاتها 6أعوام ولكن ! إلى الأن السيد كين لا يزال حزيناً هو أيضاً يظن نفسه المذنب الوحيد في وفاتها يعتقد أن عدم أهتمامه بها هو السبب في موتها لقد كانت السيدة جوانغ إحدى ضحايا مرض سرطان البنكرياس كانت هناك نسبة كبيرة في شفاءها لكنها أخفت مرضها على زوجها وأبنتها ورفضت العلاج الكيميائي لأنها لم ترغب أن ترى زوجها وأبنتها يتألمون على حالها عندما تخضع للعلاج قأدته قدماه إلى غرفه مهجورة لا يدخل إليها سواء الخدم لتنظيف الدوري فتحها بالنسخه التي معها فقد أخفى المفاتيح عن سونمين بعد وفاة والدتها دخلت في صدمة نفسية لشهور عدة وأهملت صحتها وتدهورت حالتها إلا أخرجها والدها بالقوة من تلك الغرفة وغير قفل الباب عندما وطئت أقدامه الغرفة تسللت تلك الرائحة المحببه إلى قلب رائحة عطرها الذي يحبه أنه مفعم بالفخامة والأناقة والأنوثه ذات طابع الكبرياء تماماً كالشخصيتها كما لو أنها صنع لمحاكاة شخصها المثالي أو أنه صنع لها وحدها مازال كل شي كما كانت تضعه ملابسها الراقية بأنواعها معلقة في خزانتها صوت ضحكاتها المرحة يملئ المكان وهمساتها الحنونة كل شي هنا يذكره بها أَرح جفنيه لتتساقط ميأهها المالحة منسابه على التجاعيد التي بدأت بشق طريقها في وجهه همس لعله يجد إجابة !!
:هانميون هل تسمعينني عزيزتي هل تعلمين لقد أشتقت لگِ.كثيراً أنا أفتقدگِ أرجوگِ هلّ عدتِ إليّ أقسم بأني سأكون زوجاً رائع أهتم بگِ فقط عودي عودي !!!
بدأبالبكاء بحرقه ففراق المرأة التي يحبها ليس سهلاً لربما ماتت منذٌ زمن لكنه مازال يحبها ويفتقدها
——————————
في المساء عاد كريس من العمل وتوجه لأخذ حمام وبعدها سيخلد إلى النوم إنه مرهق بشدة وغداً أيضاً لديه إجتماع مهم وإذا ربحت الشركة الصفقة سوف يحصل على الترقية التي لطالماً حلم بها لذلك لا مجال للأخطاء أنتهى من أستحمامه وتوجه إلى غرفة الطفلة وجدها نائمة لذا حمد الرب كثيراً على ذلك ذهب إلى غرفته وخلد في النوم
في أثناء نومه العميق الطفلة بدأت بالبكاء والصراخ في بأدى الأمر تجاهلها تماماً لكنه بدأ بإنزعاج منها لأنها لم تهدى زفر وذهب بخطواته الثقيلة إلى غرفتها أعطاها زجاجة الحليب وعاد إلى النوم ولم يلبث قليلاً حتى عادت للبكاء وعاد بتملل إليها أنه نعس للغاية ولن يضيع وقته على إخأفتها لذا غير لها الحفاض وعاد لنوم وكلما غط في الأحلام الصغيرة الشقية توقظه ولم يهنئ بنومه (أحسن يستاهل الحيوان كفو يامينا 😂🌚)
في الصباح أستيقظ على عجله من أمره وضع الكثير من الألعاب وزجاجات الحليب في مهدها كما يفعل كل يوم
توجه الى الشركة ودخل قاعة الأجتماع جلس بتوتر فقد تأخر قليلاً ومديره ينظر إليه بنظرة لا تبشر بالخير أثناء الأجتماع الممل الجالب لنعاس كريس وضع رأسه على الطاولة وغط في النوم وبعد أنتهاء الأجتماع كريس أستيقظ على إهانات مديره وشتمه له
المدير :كريس أيها اللعين فسر لي مالذي حدث لك لم واللعنة فعلت ذلك الشركة ليست مكاناً لنوم أيها الاحمق
كريس:أسف ياسيدي أعذرني ولكني أعاني من إرهاق بسيط 😰
المدير :عقابك على هذه الغلطة هو عدم حصولك على الترقية 😈
كريس : لا أرجوك ياسيدي هذه الترقية تعني لي الكثير لقد تعبت للحصول عليها أنا حقاً أسف لن تتكرر الغلطة أعدك
المدير : لا أريد كلماتك البائسة هيا أغرب عن وجهي قبل أن تصبح بلا وظيفة
كريس خرج بغضب والحقد والكره يملئ قلبه على مديره الأخرق
كريس من شدة الغضب بدأ يتمتم لنفسه وهو يقود سيارته
كريس :اللعنة على ذلك العجوز القذر كيف يجرؤ على إهانتي هاكذا تشه وأيضاً يَصرٌخ علي ذلك القضيب المترهل فالتحل عليه لعنة الرب هذا ماكان ينقصني المزيد من الحمقى ألا يكفيني تلك العاهرة الصغيرة التي تسببت في هذه المشكلة لم تدعني أنام ليلة البارحة لكن سأريها .
عاد إلى المنزل في الساعة التاسعة مساءاً وكما هو الحال في أيام ديسمبر الباردة الأمطار على وشك الهطول دخل المنزل بهدوء يناقض العاصفة التي تعصف بأفكاره الشريرة في عقله القذر توجه إلى غرفتها وهي نائمه بعمق كالملاك الصغيرة نظرة واحدة إلى شكلها الملائكي تجعل أكبر أشرار الأرض يصبح طيباً لكن ! ليس مع كريس العظيم ! أبتسمت في وجهه حينما حملها ووضعها في مهدها وهي لا تعلم عن خفايا نواياه تجاهها