The End
أخر بارت ولعيون الجميلات اللي علقوا أسفة مره على التأخير الحيواني أسفة جداً على حماسكم اللي قتلته بس وربي أنشغلت مره تعرفون أخر سنه ومقررات وقدرات ومديرتنا كلبة بمعنى الكلمة والمعلمات ألعن حسبي الله بس 😓
وﺑُﻌّﻴّﺪًﺍ ﻋّﻦَ ﺿٌﺠَﻴّﺞِ ﺻّﻤُﺘّﮗَ ﺍﻟُﻠُﻌّﻴّﻦَ ... ﺇﺷَﺘّﻘًﺖُّ ﻟُﮗِ.. ِ!!
*****************^^^^^^*****************
قد حفظ السائق منزل كريس عن ظهـر قلب بسبب تردد السيد كين المستمر فهو يذهب بين الحين والأخر ليراقب عن بعد مستجدات كريس والطفلة تلتف السيارة في منحنيات الطريق بكل رٌوِية مٌنسابة بكل سهولة كما لٌو
أنهـا قطرةً من الندى تنساب من على أوراق الشجر
حركتها كانت تبعثر أحدهم وتجعل قلبه يضطرب
هاقد أتت اللحظة المنتظرة لكن! ليس كما تريد
تمنت أن يلتقياً مراراً وأن يعوداً معاً والأن كل مافي الأمر
أنها ذاهبة لتعيد أبنتها التي حرمت منها قد تكذب
على نفسها حين تقول بأنها تمقته بشدة ولأ تكاد تطيق
رؤيته فكل حواسها تصرخ شوقاً له مازال أسمه
يتوسط قلبها الجريح عقلها يخبرها بأن تكون قاسية
معه وقلبها ينحاز وحده ليثبت باٌطلاً فريضة عقلها
القاسي مازالت محتارة بشأن الأمر لذا قررت تنظيف
عقلها من كل تلك الصفحات التي تعج به لتترك الأمر
يحدث وتراقب أرتجال جسدها ومن سيختار عقلها أما
قلبها البائس .
.
.
.
.
.
رائحة المنزل تعج بالفراولة ويعود السبب لكريس الذي
يقوم بتحميم مينا يضعها بعناية في الحوض الذي قد
سبق وملئه بالماء الدافئ والرغوة الوفيرة ولم ينسى الألعاب
المطاطية ليزيد من متعة الأستحمام ينظفها ويلعب معها وصدى ضحكاتهم المتعالية كل مايملئ ذلك المنزل قد خلقت تلك الطفلة نمط حياة جديد لذلك الرجل الأحمق المخمور
وجعلت منه أنساناً أخر وأستبدلت جو الركون الذي يسود حياته إلى السعادة والفرح أخرجها من الحوض ولف حولها المنشفة وحملها إلى غرفتها يضعها برقة على منضدة تغير الملابس يمسك الحفاظ ويرش على بشرتها القليل من البودرة وهي تضحك وتبتسم بأتساع يراقبها بإبتسامة
ألبسها ملابسها وقام بحملها أستعداداً للخروج ينزل الدرج وهي تتوسط ذراعيه يفتح الباب بيد وهو ينظر لمينا السعيدة ليسقط فكه من دهشته !!!
حالماً فتح الباب وأجهه الوجه المألوف جداً بالنسبة له
ومازلت كما عهدها مثيرة وجميلة في كثيراً من الأحيان كان يتذكرها ويٌنبه ضميره لما فعله لها وكان يرغب في الأعتذار منها صحيح أنها ليس الوحيدة ولا الأولى أيضاً لكن كانت مختلفة بالنسبة له ففي عينيها يرى صدق حبها له وكيف أنه عاملها بحقارة ..هياً في النهاية قد أنبه ضميره على الأقل
أتصلت مقلتيهما ببعض ومشاعرهما متخبطة هي تصرخ شوقاً له وهو يؤلمه ما قد فعله معها ولكن يكاد يقسم بأنه سيقع لها فبريق حبه مازال يسكن عينيها ولمّ يبهت رغم مافعل تريد أن تخبره أنها مازالت تحبه لكن عقلها أبئ أن ينصاع لقلبها الأحمق نظفت حنجرتها بعد سكوناً دام لدقائق قليلة لتقول بنبرة باردة تنافي بعثرت دواخلها بفعل الرجل الوسيم أمامها : أوه لقد مضى وقت طويل سيد وو كيف حالك ؟
كريس قد سكن للحظة لم تعجبه نبرة البرودة التي تخللت صوتها فهو معتاد على صوتها الشجي الأخاذ ليقول ببرود ينافس برودها : في أحسن حال أنسة جوانغ ماذا عنك ؟ أوه حقاً لقد فاجأتني بقدومك ترى مالسبب ؟
مازال صوته يداعب نبضات قلبها مهما غلفه البرود وتلك العادة التي يمتلكها عندما ينحني مقلصاً المسافة بينهما ويهمس بصوته المثير وشفاته التي تخرج الحروف المؤدية للجحيم ترتبك مقلتيها بسببه ولكن تتدارك نفسها وتخفي ذلك لترد : تشه لقد أتيت للأستعيد ماهو لي .وأشارت على مينا .
كريس جن جنون لنّ يسمح لأحد أياً كان بأن يأخذ جميلته الصغيرة فقد تعلق بها بجنون ولايريد أن يتركها أبداً
: سونمين كفاگِ هراءاً هذا ليست طفلتك لنّ أسمح لكِ بأخذها أنا من قام بالأعتناء بها .
سونمين وقد بدت الدموع تتجمع في عينيها منذرة بسقوطها عن قريب : ليس هراءاً كريس أنها أبنتي! لقد خلت أنها فارقت الحياة منذٌ دقائقها الأولى أنت لا تعلم بمقدار ألم الفقد لقد كنت أبكي لساعات والأن عندما عثرت عليها تريد أن تحرمني منها لا لنّ أسمح لك .
كريس-بغضب طفيف-:اللعنة عليك أيتها اللعينة كيف أمكنك أن تتركيها لمّ أعهدكِ هاكذا واللعنة انتِ مجرد عاهرة تبحث عن الجنس والمتعة ولا تتحمل أخطائها فلتذهبي للجحيم أنتِ واللعين الذي جعلكِ أم .
سونمين وأنفجرت بالبكاء وعروق عنقها النحيل الشاحب بدات بتشكل ونبرة الغضب أعتلتها : اللعنة عليك أنت أيها اللعين أنا لست عاهرة أنت من يركض خلف شهواته الحيوانية ثم اللعين الذي جعلني أماً هو أنت !
كريس والصدمة أعتلت وجهه لم يتمكن من تصديقها كبريائه يمنعه مِن ذلك ليصرخ في وجهها :أنتِ مجرد لعينة ساقطة ترمي بأخطائها على الأخرين أنا لست والد طفلتك .
سونمين :أنت هو اللي الذي يهرب من أخطائه انت من مارست معي بلى رحمه وتركتني محطمه ووحيدة الطفلة طفلتك شئت أمّ أبيت وأكتشف ذلك بنفسك .
كريس سكن للحظة يسترجع ذكرياته لتلك الليلة بتحديد ليعلم إذا ماكانت على حق لم يقتنع لذا قرر أن يذهب معها لإيجراء تحليل حمض الDNA ويتأكد من كلامها
كريس:سأذهب معك لإيجراء التحليل لأثبت لكِ خطأك الفادح .
توجهوا بالطفلة إلى المشفى الرئيسي بسيؤول
يتوجه إلى الطبيب ويخبره ليدله على المختبر قام الطبيب بسحب عينة من دم كريس والطفلة سونمين كذلك لان الشكوك حولها تزاول كريس بعد ماأنتهوا أخبرهم الطبيب بموعد النتائج وهو بعد أسبوع ..
.
.
.
.
في هاذا الأسبوع سونمين كانت تتردد الى منزل كريس لتمضي بعض الوقت مع طفلتها وقد تعلقت بها مينا علاقتها بكريس تحسنت جداً وقد تمكن من الأعتذار عن أفعاله السئية وبطبع سونمين الطيب قد سامحته كريس بدأ يشعر بنبضات قلبه تجاه سونمين وأجزم على حبه لها الأن لا مزيد من الخداع والكذب فقد وقع له بحق !
سيعترف بعد أن تظهر نتائج التحليل .
.
.
الهاتف يرن برقم المشفى يلتقط كريس سماعته ليجيب
الطبيب:سيد وو لقد ظهرت نتائج التحليل يمكن القدوم وأستلمها .
كريس: شكراً لك أيها الطبيب حسناً أنا قادم .
توجه كريس للمشفى لأحضار النتائج وسونمين ضلت مع مينا للأعتناء بها .
بعد مده عاد كريس ومعه المغلف الذي يحمل النتائج لتوجه لمقر جلوس سونمين ومينا يجلس القرفصاء بالقرب منهم التوتر هو سيد الوضع بدأ بفتح الظرف برؤية أخرج الورقة فتحها ببطئ وبدأ بالقراءة عندما أنتهى كان مصدوم تماماً مما فيها وشيء من الألم تمركز بزاوية قلبه وعادت ذكرياته لتلك الأيام المأساوية حينما كان يعنّف الطلفة التي تكون أبنته ! وعندما كادت أن تموت بين يده والألم الذي تسبب به لسونمين المسكينة التي عانت بسببه لم يحتمل لذا أجهش بالبكاء يبكي بحرقة لعى ملوحة دموعه تخفف ذنبه الكبير سونمين.لم تحتمل أن تراه هاكذا لذا أقتربت منه وأحتضنته بشدة أحتوته بكل حب تشبث بها بشدة وضل لمدة طويلة ليفصل العناق أخيراً وينظر لها بعنيه المتورمة أثر نحيبه الطويل واللمعة آلتي تكتسي مقلتيه وشفتيه المرتجفة ليقول بصوت مهزوز : أنا أسف
أسف أسف أرجوك سامحيني أنا حقاً لعين كيف أمكنني أن أفعل بكِ ذلك أرجوك فلتغفري لي وبدات عيناه بذرف مياهها مجدداً وهي أنفجرت باكية وأرتمت بحضنه لتقول من بين شهقاتها: لقد سامحتك كريس أنا لم ّ أتمكن يوماً من عدم ذلك أنت تعني لي الكثير .
شد بإحتضانها وهمس برقة بالقرب من أذنها :أنا أعلم بأني تأخرت كثيراً بقولها لكن سأقولها الأن سونمين أنا أحبك ! أحبك بصدق حباً صادقاً دون كذب أو خداع أتقبلين حبي؟
سونمين وأزدادت حدة بكائها لتقول بصعوبة :نعم أقبل مأزالت أحبك أيها الأحمق ولم تتأخر فقد كنت سأنتظر العمر بطوله فقط لأسمعك تقولها .
ألتفت لينظر إليها ليبتسم بحب نحوها ويمسح الدموع التي علقت بعنيها ويعود ليهمس بالقرب من وجهها أقترب بشدة ولم يفصلهم سوى بعض أنشات صغيرة وتمركز نظره عليها أحست بالحرارة والدم يتدفق في وجنتيها ليبتسم لشكلها اللطيف ويقول :لاأريد لحدقيتكِ الجميلة أن تذرف مياهها الثمينة وقبل عينيها وليعود وينظر لشفتيها الجميلة ليقترب منها ويطبق خاصته عليها ويخذها بقبلة طويلة ملئية بالمشاعر .
.
.
.
بعد مرور عامين كريس وسونمين تزوجاً ومينا أصبحت في سنتها ال3 وبعد مده سونمين فاجئت كريس ومينا بخبر حملها وكون مينا ستحصل على أخ صغير والفرح والسرور هو كل ما يملئ ذلك المنزل الصغير .
The End
***************************************
تمت بحمد الله في 2017/3/21م
وأشكر كل من شاركت وعلقت وصوتت لرواية جداً عاجزة عن شكركم على دعمك الحلو والمتواصل لي 💕😭
أحبكم
وحابه أشكر الجميلة oohsull@ شكر خاص من أعماق أعماق قلبي مهما قلت قليل بحقك ياقلبي على تفاعل الجميل وحماسك ودعمك المتواصل لولا الله ثم أنتي ماكنت راح أكملها لان أنتي السبب في تكملتي لروايتي الله يسعدك ويفرح قلبك دنيا وأخره مره قليل الشكر بحقك وأنا عاجزه أوفقيك حقك ياقلبي 💕😭💕
أنت تقرأ
جِحَيُمَيُ أَلْلْطْيُف
Mystery / Thrillerمَنِ مَنِأَ لْأَ يُخِطْئ فلْسَنِأَ مَلْأَئﮖهُ لْﮖنِ حين يُﮖﯙنِ أَلْخِطْأ هُﯙ فيُ أَلْتَلْأَعُبَ فيُ أَلْمَشْأَعُرُ يُﮖﯙنِ ﯙقُعُهُ عُلْى أَلْقُلْبَ مَرُيُرُاً تَلْأَعُبَ بَمَشْأَعُرُهُأَ بَأَأَﮖأَذيُبَهُ ﯙخِدُأَعُهُ بَسَبَ نِزْﯙتَهُ ﯙهُأَهُﯙ يُحَ...