...6

118 18 1
                                    

فتاة بعمر الزهور لم تبلغ من العمر الا خمسة عشر سنة
تعيش حكاية لم تكن تعلم نهايتها
من قرية بسيطة هادئة
لها من الجمال ليجعل القمر حائرا أمامها
وأمام تلك العيون العسلية
بروحها المغرورة التي لا تجعل أحد يقترب منها
غرورها ذاك الذي يجعل الكلمات من الصعب نطقها على شفتاها
لا ترى أحدا الا بنظرة الأستعلاء ، عند محاولة أقتراب أحد منها توقفه بنظرة الغرور التي لا يعجبها أحد

لكن غرورها ذاك لم يكن الا حاجزا وراء ماتخفيه عن حقيقتها
حقيقة القلب الطيب الذي من السهل التلاعب به وأمتلاكه
حقيقة جنونها وحبها للحياة والمرح ، لكن جعلت غرورها غطاء لقلبها ، حتى تحمي نفسها من لاعبي القلوب الماهرين
الذين يحاولون بشتى الطرق سرقة قلوب الفتيات وتلاعب بهن ورميهن للاعب أخر أكثر مهارة

لكن لا يمكن أن يوجد فقط أولئك الذين يسطفون لتلاعب بالفتاة ، لكن يوجد منهم من لديه قلب صادق
يود لو يحصل على فتاة تحمل نفس قلبه
أو أولئك الذين تغيرهم فتاة كانو يعتقدون بأنها مثل الفتيات غيرها يلعبون بها ويرمونها
لكن حكم القلب كان أقوى من تفكير عقلهم ، قلبهم الذي جعلهم يدخلون بدوامة ظنوا بأنهم أذكى بأن يقعوا بها وبمشابكها
دوامة قلب تلك الفتاة التي استحوت قلبهم بنظراتها المغرورة ، وعدم أهتمامها بهم
أن تقع في الحب بعمر صغير جدآ يجعلك أكثر نضجآ و وعيآ عندما تكبر
لتفهم ماتدور حوله الحياة وكيف يمكن التعامل معها .

هل لقلمي أن يوقف الحرب ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن