"نعم هذا ما سيحصل ، اذا لم ننجح قدم إستقالتك أفضل لك ولنا من إهانه الوزير"
"نعم سيدي"
أعطه حقه في الانصراف ليذهب مُكملاً نومه على ظنه
"لوتي ، أنهضي ياللهي لوتي تباً"
"ماذا هناك"
تقولها لورا بعد أن سمعت الازعاج بجانبها
"لا شي أكملي نومك حبيبتي"
"ما الذي أتى بلوتي الى هنا ؟
ظننتُ بإن اللقاء الصحفي لكتابها غداً وعليها الراحه وقد أتت لزيارتي !"
تأفف نايل ليقول
"القائد جورج كان يرديني وذهبت إليه من إجل مهمه خاصة"
"أنا سأعطي أمراً بأخلاء أموراً هكذه عنك الا يرون بأنك مُتعب"
تحدثت لورا مع نايل غاضبه من أبها
"لا بأس ليست بمشكله لكن .."
"ماذا ؟"
"سنسافر غداً الى إيطاليا للمهمه من أجل كيف لمدة ثلاثه أيام"
"ماذا بحقك نايل انا لم أُكمل يومي حتى ما هذا "
أكملت
"أين الهاتف ، انا سأعلم وزير الداخيلة هذا أمراً حقاً بكل برود يبعتك لمهمه وإبنته مرميه هنا"
تقولها بأنفعال وهي تضغط على الارقام ليقل نايل
"لورا لورا ، هي يا فتاه انظري هذا امر انه فقط ليس .."
"اهلا ابي ، نعم انا لست بخير ، بحقك ابي لما ؟
تبعث نايل لمهمه غداً لثلاثه أيام"
"أرجوك ابي ، لا هو لا يعلم أني حادثتك "
"أبي انا أريدة بجانبي خاصة بهذه الايام "
"أحبك أبي وداعاً"
التفت لنايل بفخر لتقول
"لم أصبح لورا ستيفن إبنه وزير الداخلية عبثاً يا صاح"
"وافق!"
قالها نايل بصدمة
"نعم نعم"
تقولها لورا وهي تغطي لوتي
"ياللهي ما اللسان الذي معكِ يا فتاة"
"شكراً سيدي ؛ والان دعني أنام مع أُمي ارجوك"
"ماذا ، لتوك تحولتي للبوة تريدي أنّ تكوني قربي والان تتخلي عني؟"
"لم أراها منذ مدة حقاً أشتقت إليها"
تقولها لورا وهي تتأمل صديقتها التي تنام بهدوء بجانبها
"أعلم ولكن أنا .."
يبرز نايل فمه مُعبراً عن حزنه
"لا ، أنا لم أراها منذ سنة حسناً ، وغداً يوماً مهماً لها أجعلني أنام بحانبها وأنت أذهب للبيت"
"أريد النوم معك"
"وأنا أيضاً أشتقت إليك جداً نايل"
"حسناً ؟"
"أذهب للبيت وأرجع الساعه 12:00 لنذهب مع لوتي للقائها هيا"
"حسناً حسناً"
ذهب وفتح الباب وخرج نزلت هي لصديقتها وتغطت لتجفن بتعب وكانت ستدخل في النوم الا عندما فُتِحَ الباب على مصرعيه لتقم مفزوعه
"ماذا تريد!"
---------------------
قصير ｡^‿^｡
انجوي 💖
أنت تقرأ
The Mysterious
Contoدعنا نُجرب مزيجاً من التجديد .. لمَ لا تقف تحت نافذتي حاملاً ورداً تخبرني بأنهُ جميلٌ كعيناي ؟ لمَ لا تُفاجئني برسالةٍ مكتوبة بخط يدكَ أحفظها كحفظي لإسمي؛ اخبئهاُ تحت وسادتي ارددُ كلماتها في داخلي دون توقف ؟ أم ان تُغني لي ووتغازلني حتى وإن لم تك...
