مُهمه||١

113 10 7
                                    

"أهلاً "
"ماذا ؟! "
يقولها آدم بعد لورآ والأهلاً الممله خاصتها
"سأذهب لرحله ممله مرة أخرى " تقولها لورا ببكاء
يضحك آدم بخفه ليقول " هذا العمل عزيزتي لم يجبرك احد على مشاركة زوجك بالعمل كَمديرة"
ترمقه لورا لتقول "هوران ، هل بإمكانك الذهاب ؛ الان ؟"
" شكراً لك " يقولها آدم بسخرية
لتبادله بابتسامتها المعهوده للسخرية
——
"ماذا نايل " تقولها بتأفف
"أعلم .. أعلم ذلك عزيزتي لكن انا حقاً مشغول هنا تعلمين ذلك " يقولها نايل وهو يتصفح الورق بين يديه بخفة
"نايل.؟ " تقولها لورا بتسأل
"هل تذكري عندما قفزتي لحظني وانتي بملابس النوم تلك في الحي " يقول نايل بخفة وصوت ضحكته توصلها لتوصل تلك القشعريرة حتى بعد ان دام زواجها سنتين
"حسناً نايل حسنا .. سأذهب الآن لانه موعد الطائرة .. احبك كثيراً "
قاطعها نايل ليقول بحب " انا أيضاً .. انتظركِ لورا "

لم يسمع نايل شيء بعدها ليضحك بنفسة على فعلها المعتاد ويكمل ما ابتدأ به
_: "أهلاً "
لورا : تلفت لورا بعدم إهتمام لتقول
"بك"
_: "زين ؛ زين مالك "
لورا : "اهلا سيد مالك ، لورا هوران"
تقولها وهي تنظر لعينيه وتتذكر آدم لتضحك بسرها وتقول "آدم لست الوحيد الذي لديك عيون رائع هذا الزين عيناه غريبة عسيلة خضراء حوافها بلون أغرب فمه كرزي إيضاً جسمه رائع "
اللعنة ما الذي تفكرين فيه انتي متزوجه تشتم عقلها الغبي ليقطع شرودها ويقول
"حسناً زوجه نايل هوران صاحب الجوائز في قسم الشرطة وغريب أني اعرف كل هذه التفاصيل صحيح؟ "
الاستغراب يشرح وضعها هنا لتقول " صديقة "؟
"لا" يقولها ببرود لترد
"من إذاً؟ " تقولها لورا بتملل
"فكري قليلا ، انتِ استاذة في هذا صحيح معلمك جونز "
تنظر له ليومئ لها لتقول
"اه ، حسناً قاتل مأجور اذا "
"لا ، لا أعلم كيف اصوب "
"لص محترف "
"قطعاً لا  "
تنظر في وشومه وتفكر كيف هو ومن هو ليعرف كل هذا شخصيته غريبة ككتاب مقفل لا ينفتح أبدأ
"حسناً اذا .. انا آسفة لكن أيضاً .. اقصد
لمن تكمل ليقاطعها ويقول : "عملي هو خرق القانون للدولة واغتيال الأشخاص المهمه وقتلهم مع عائلتهم أحياناً وأحياناً اخرى السرقة " يقولها وهو يعبث بشعره لتنظر وتتاكد انه لا يكذب ليسكن الذعر قلبها وتقول بسرعه وهي تتمتم :" هه رائع حسناً موفق زين "

لينظر لها وتحللها في ذهنها لتقول : "ماذا تريد؟"
ينظر لها بتمعن ويقول:
انا فقط أتذكر منزل والدك الذي بنته لكِ  امكِ بعمر الثامنة عشر ، اهو رقم 9031 لونه بني وبوابته سوداء تطل علية حديقة صغيرة فيها أولاد يلعبون الساعه الرابعه الى السادسة ؟
الخوف الذعر الاستغراب هنا موضعها لتقول :" ابي؟ ما .."
يقاطعها ليقول أخيراً :" علمت بشأن فتح الفندق الذي كتبه نايل بإسمك .. حسناً شي بسيط فقط تساعدني في شي اتصل الان إلى كلبي المطيع ذا السيارة الفضية التي تراقب منزل والدك "
"ماذا ؟"
الصدمه سيد الموقف ليقهه ويقول
:"انقلي السيد "كيف" من الجناح' 5609' الى الجناح '4502' ليسلم ولدك "
"كآذب " تقولها لورا وهي تلمم شتات أفكارها ليقول وهو يدخل يده في جيبة ويبحث عن شي ليقول :" تعلمي اني صادق بكل حرف اقوله ، لا أكذب ابدا كما تعلمين أيضا ..ً اوه صحيح محفظه والدك هذهِٰ "
يريها محفظه والدها لتجن ويجن عقلها قبل ذلك عندما ترى حرف اسم والدها مسجل على المحفظة ليخرج من خزانها المالح جوهرتها الصغيرة ليقول :" بهدوء لكي لا أحد يشك هنا "
تنظر له باشمئزاز لتقول بعبرة خانقة لتنطق كل الحروف مقطعه :" أريد ان أعلم أن ابي بخير أولاً "
"قلت لك لا اكذب " يقاطعها
لتقول :" أرجوك .. "
زين : "حسناً لديك فيزة كارد صحيح" يقول وهو ينظر لحقيبتها السوداء لتقول "نعم .. هنا انا .. " يسرق من يديها الحقيبة يسرق مرة أخرى الكارد ليقول" من حسابك"
ينتظر من المظيفة الرحيل لتتصل و تكلم والدها :
"ابي ؟"
"اهلا عزيزتي .. اتيتي بسرعه انه ليس وقت هبوط الطائرة "
تأخذ شهقه بكاء خفيفة بحيث يمسك زين الهاتف ويكمل "إذا شك بشي اقتله ب سبع رصاصات في جسده اتفقنا "
"لورا انتِ هنا "
نعم .. انا فقط .. اتصل لكي .. اخبرك انهه يوجد مطبات وه.. كذا .. تعلم "
"اعلم انك تكرهي هذا السؤال ولكن هل انتي بخير ؟"
"نـ نعم لا لا تقلق ابي انا فقط أود ان اقول لك اذ .. "
"تريدين سبع رصاصات به إذاً؟ يقولها زين ويسحب الهاتف ويضعه في مكانه ليقول " حسناً اذا .. تطمنا على والدك الان .."
تأتي المظيفة لترى لورا تبكي وتقول "ماذا هناك "
ليتمم زين بإبتسامة حزينه ليقول :" يوم وفاة العائله وهكذا .. تعلميً "
لتنظر للورا بشفقة لتقول : يا اللهي .. انا آسفة جدا "
"سأذهب لجلب الماء لها وأيضاً ورق مناديل "
بصوتها المتحشرج تقول " شكرا"
"كوني قوية " يقولها بأمر
لتأتي المظيفة وتمد لزين وهو يشكرها والابتسامة لا تفارق وجهه
ليلتفت لها ويمد لها الماء لتهز رأسها ب لا ليفتحها ويشرب نصفها

The Mysteriousحيث تعيش القصص. اكتشف الآن