بِدايتُنا كانت جِداً جَمِيله،،
لمْ أكُن أعلَم مَن هذا الشَخص ولكِنهُ أصبْح صديقِي الُمتخفِي، يُمكِنني القول أنُه كانَ مِن المُقرَبِين لَدي وقُول كُل مَايَخطُر فِي بَالي لهُ مِن دُون التفكِير حتّى، إلى أنْ اعتْرَف الشَخصُ بِشيء ..
كُنت اتَمنى مِنه أنْ لا يَعترفُ بِشيء كهذا،
كَلِمة بأربعةُ احرْف كانت ثَقِيله جِداً عَلى قلبِي ودِمَاغِي ليتحمّلها، عِندَها أخبرَنِي بِهوّيتِه ، وياليتُه لمْ يفعَل..
أصبْحتُ أشدّ برُودًا مِن قَبل مْع الجمِيعْ ومعهُ، أصبحْت ُإِنسانًا آخر لا يطِيقْهُ الآخرِين، كرَهتُ الجمِيعَ وانَا عَلى وشَك أنْ اكرهَ نَفسِي أيضاً،
كانَ يُحاوِل جَاهِدا مِن أنْ يُحرّك شَيئاً مِن مشَاعِري اِتجَاههُ، ولكِن لمْ أُبدِي لَهُ أي ردةِ فِعْل.
إلى انْ استَطاع هو انْ يَخرُج مِنْ الوَحل الّذي كانَ فِيه بِسببي، وأنَا مازِلتُ عَالِقاً فِي دوّامَةٍ فَشِلتُ مِن الخرُوجِ مِنها عِدة مرّات ، ولا أظنُ أنّني سَأنجَحُ ابداّ.حظاً طيّباً، صَدِيقي المُتَخفي.
-JIMIBIN.