يعيش حياتَهُ على التأمُّل..
يتأمل كل شيء، يرَى كُل شيءٍ وأيضًا يفهمَ كُل شيء يدور حوله ولكن، بصمتٍ تام.
يتذكرَ كل شيء بشكلٍ لامعقُول..
تفاصيلاً صغيرة جدًا تُرهِقُ ذِهنَه وتُرهِقُهُ هو الآخر..
يعيش على الذِّكريات ومنْ معها، حياتَهُ أصّبحت عبارة عن ذِكريات، غير ذلك عبارة عن وهمٍ بالنسبةِ لَه.
لا يظُن بأنَّ لديهِ حياة أُخرى بدِيلة لهَذه الحياة التي يُطلق عليها "ذكريات." .
يستَمرُ بسماعِ ترهاتِ من حولِه بأنَّهُم يُمكِنُهُم تذكر مقتطفاتٍ صغيرة ولكنَّه يَتَسَاءَل، مُقتطفاتٍ صَغِيرَة؟.
حقًا كيف لذهنهم تذكُر مقتطفاتٍ صغيرة فَقَط؟.
كيفَ لَهُم أن لا يعِيشُوا على حياةِ الذكريات هذه؟.
ألم يُرهِقوا ذِهنَهُم بالتفكير عن ماهُو شعور أنْ تعيشَ على أحداثٍ قديمة وتفاصيلاً ليسَ أيُ شخصٍ يُمكِنُهُ مُلاحظَتِها؟.
ولكن على كُلِّ حال، لا أحسُدكم على حياتِكُم هذه،
لكن حقًا كنتُ أتمنى لكُم تَجرُبَة العيش ولو لمُدةٍ قصيرة في هذا العَالَم،
عَالَمٌ مُختلفٌ عن عالمِكُم، مُختلفٌ بشكلٍ كَبير.-JIMIBIN.