الفصل الرابع عشر"مرت سنه على فراقك، على صوتك واشواقك! غريب كيف الزمن يرحل واحلام العمر تذبل.."
الاثاث الابيض! بُئس الحياة.. ريحه الأدويه.. والابشع ريحه الموت..
اساساً الحياة فقدت لذتها من فقدتها.. من انزلقت من راحة يدي وطارت! وكأنها عصفور هربان بكل قوته من حياته.. مني!-قبل عام-
صحيت بعد هذيك الليله اللذيذه بكل تفاصيلها.. كانت اصيل نايمه بالكنب وانا ميّسي بالسرير الكبير.. لفيت بأشبع عيوني بجمالها، لكن عيوني ضلت عطشانه..
الى مابعد هالعام! الي كل يوم فيه انتظرها او انتظر اي اثر لها.. ع الاقل كلمه تريح قلبي وتطمني انها لسى عايشه وانها مو شبح انا تخيلته طول هالفتره.. راي الي ماتضعف ضعفت بهذيك الساعه بالضبط..
طلعت لعل وعسى الاقيها تصلح لي فطور من يديها الحلوه.. لكن المُر، بأني لقيت ورقه مطويه بترتيب.. لحظتها عرفت انو الانذار الاحمر اشتغل..
بإختصار كانت "تودعني" بدون ولا تبرير.. الغريب بإني ماصرخت مابكيت ماحسيت بحاجه..
إحساسي الوحيد "لاشيء" ..
يوم بعد يوم زاد إرهاقي وتعبي الي كنت اظنه مجرد "إرهاق"
توجهت بعد حالة إغماء صارت لي بالشركه.. طبعاً بناءً على اصرار اصيل..