الفصل الخامس عشر"شفني! ملّ كثر الدمع جفني، واتعبت هالنسيان.. شفني! اشتقت لك تحضني، والشوق ولهان! يا أعذب الأحزان..
اهديك انا حُبي تهديني جراحك! وتسقيني الحرمان.."سنه من عُمري مرت مااقدر احكي عنه مُرور الكِرام..
انك تبقى بين قدرين صعب! والاصعب..
انو احد الاقدار هو "حُب مُنتشل" !
وضعي حالياً ابداً مايطمن بالخير.. انا اودع الحياة.. بكل الم.. بقصة تراجيديه، بخوف.. بإنتظار.. راضيه تمام الرضا، فعلياً ارضى ولو على غمضة عيوني النهائيه لو المح عيونها بس.. الله كريم.في مطار الرياض اهتزت الارض بصوت كعبها العالي.. وثقة خطواتها!
كان دخولها "عظيم" ..
توجهت للمحكمه لتحقق حلمها الي طال سنين..
طلعت من القاعه وهي مبتسمه براحه، وصوت القاضي يتكرر بمسامعها : حكمت المحكمه ان يُسجن المُتهم مؤبد..
كان صوت هالشخص يصرخ بإسمي، ويمسج قلبه بإن الموضوع ماانتهى وانه راح ينتقم! هههه الموضوع انتهى من وقت ماحطيت راسك براسي.. لفيت ارمي عليه ابتسامه كفيله بإنه تنهي امله الي بحجم النمله.. الحمدلله ريحت قلبي ونظفت دم ماما الي ظل ع الارض كثير..
..
توجهت لمكان كنت احبه بزياده.. كانت الحديقه الي جابتني لها راي لما هربنا من المصح..
جلست على الكرسي براحه.. وانا اتأمل المكان وحنيتي لها بقلبي كل يوم تكبر اكثر واكثر..
جلست وقت طويل ماحسيت بالوقت الي مر، رفعت ساعتي اشوف الساعه كم! وكانت ٣:٠٠ الفجر.. انصدمت من الوقت الي قضيته بدون مااحس، قمت وانا اتوجه للسياره، لكن لفت انتباهي شخص، كان يدف نفسه بنفسه بعربيه وماقدر يتحكم فيها كويس.. رحت له بهروله وانا امسك المساكات واحكي له اني بوصله لسيارته، سألته وين سيارته واكتفى بإنه يأشر عليها، ابتسمت ومشيت لها وكان شوقي لراي يقتلني.. وصلت هالشخص المجهول لسيارته وقربت لوجهه الي مخبيه عشان اودعه، لكن ذُهلت بنظرة عيونها المألوفه! الصامده! المُعاتبه..
اخذت ثانيه وحده عشان احاول اعرف من وين انا اعرف هالنظره وبنص هالثانيه شهقت، وعرفتها..
لكن! ايش صار بهالسنتين! قصة شعرها تغيرت، حلقته كله! زادت جمال.. لكن بنكهة حزن وهلاك..
دموعي نزلت وانا اتأملها ومذهوله من الي اشوفه! وماكان منها غير انها تطالعني بجمود وجمود حرك كياني وهزه..