المفترض أن أكون حاكماً

بارت 3

التفتوا ليعرفوا مصدر الصوت ..

كان فارساً بشعر أحمر ، يحمل سيفاً ضخماً خلف ظهره

ابتسم و قال :" الآن أنا في مواجهتك أيها الحاكم ، ستقتل على يدي "

قال فادي :" إذا أردت فعلها تفضل "

رد الفارس :" ماذا ؟ أتقصد أنك تمنحني رأسك بلا أي مقاومة أو دفاع ؟! أووه أعرف هذا التكتيك تدعي عدم الإهتمام و أنت في الواقع تحاول الفرار ، لن تنجح هذه الخطط معي ! أمرني أيهم بالقضاء عليك و سأفعلها بلا تردد ! "

صرخ شادي عليه :" أأرسلك أيهم حقاً ؟ ذلك الساقط ! "

أبعد الفارس عينيه و قال بصوت متردد :" نعم ... هو من .. أرسلني " ، كان يتعرق بشدة و كأنه يود الهروب ...

بالعودة للوراء

كان الفارس يتوسل لأيهم بأن يسمح له بالذهاب لقتل فادي ، بقي يلح عليه إلى أن سئم أيهم و سمح له ...

و ها هو واقف بكل فخر ، مدعى ، أمامهم ...

قال الفارس :" سأجعلك تعاني قبل أن تموت ! سأقتل عائلتك كلها ! "

رد فادي :" لا عائلة لدي -.- "

- غرس سهم في قلب شادي –

ارتبك الفارس و عاود الكلام :" إذاً سأقتل أعز شخص لديك !"

قال فادي بعد أن نظر لأكا :" ما عدا أكا لا أحد مهم بالنسبة لي "

- سهم آخر في قلب شادي –

صرخت أكا فرحاً :" كيااا أتحبني لهذه الدرجة >< "

صرخ شادي ألماً و غضباً ، و قال بدموع شبه باكية :" كيف تجرؤ ؟ ألست أخاك ؟ من لحمك و دمك ؟ أنا غير مهم بالنسبة لك ؟ "

قالت أكا :" ألم تقل أنه لقيط و بإبتسامة عريضة ؟ "

أمسك شادي أكا بقوة و قال :" كل هذا بسببك أيها الشيء الطائر ! أخذت أخي مني "

*اشارات كهربائية تخرج من عينهما استعداداً للمواجهة *

قال الفارس مخلاً بالجو :" أيمكنني الآن قتله ؟ "

نظر شادي و أكا إليه بنظرة ساقطة :" ما رأيك أن تتركنا نحل المشكلة أولاً ؟ "

تصلب الفارس في مكانه ...

أمسك فادي أكا و أرجعها على كتفه ، و أمسك بيد شادي و قال :" ما الذي تريده ؟ سأفعله "

بدأت عينا شادي بالبريق و قال :" ستذهب لقتل أيهم ! "

رد فادي :" لمَ لا تفعلها أنت ؟ فأنت تجيد استخدام السحر !"

علامات الصدمة على أكا و الفارس و باسل الذي تدخل و قال :" لكن شعره أسود ! كيف يمكن له أن يستخدم السحر ؟ "