Jane's POV
كنت على حافة النوم حتى سمعت صوت صرير من الخارج...
فزعت و جلست مكانى فورا...
و نظرت من النافذة...
و رايت احدا يتسلق السور المؤدى الى نافذتى...نهضت فورا و اخذت مضرب كرة القاعدة خاصتى...
كنت متوجهة الى النافذة حتى وجدت هذا اللعين يدق على نافذتى..."هى جاين حبى هذا انا ليام افتحى" قالها بهمس
زفرت الهواء الذى كنت احبسه...
و القيت المضرب و توجهت ناحية النافذة و فتحتها...
و دخل ليام و اغلقتها مجددا..."ماذا تفعل هنا ليام؟!" قلتها و انا نصف غاضبة
ليام هو حبيبى و كل شئ املكه...
انا ليس عندى اخوات او اخوه...
و ليس لدى اصدقاء...
و ليام هو من يعوضنى عن هذا كله....
لقد كنا اصدقاء من قبل ان نتواعد...
و لكن كما يقولون 'لقد دق قلبى له'....
هو من اعترف بحبه لى اولا...وضع يديه على خصرى و قربنى اليه...
"الا تريديننى هنا؟!" قالها و هو يمثل الحزن و عبس وجهة
"لماذا فقط لا تقول ان لدينا جامعة غدا؟!و انا لا اريد من احد ان يراك فى غرفتى؟!ما رائيك بهذا" قلتها و انا امثل الحيرة
ليظهر صوت ضحكاته....
اللعنة لكم اعشق صوت ضحكته....
انه مثير كاللعنة.....
و ضحكته تثيرنى...."لقد اشتقت اليكى يا فتاة" قالها ليام ...
"الا يحق لى روئيتك؟!ثم انى لا اراكى سعيدة...الا تريدين وجودى هنا؟!" قالها بعبوس و هذه المرة اعرف جيدا انه لا يمثلها...
وضعت يديى حول رقبته...
و اقتربت منه...
و همست فى اذنه..."يحق لك روئيتى فى اى وقت و لاى سبب و انا اكون دائما سعيدة بوجودك بجانبى و اريد وجودك بجانبى لبقية عمرى...و بالمناسبة اشتقت لك ايضا حبى" قلتها بهمس و قبلت اذنه
ثم ابتعدت...
لينقض هو على شفتى...
و يقبلهما بقوة و لكن بحب و دفئ و عاطفة....
و بادلته....
ثم ابتعد و سند جبينه على جبينى...
و نظر فى عينى...."اللعنة جاين...لا تتحدثى معى بهذه الطريقة والا اقسم انك الجانية على نفسك" قالها بهدوء
و ضحكت انا....
ثم ضحك هو الاخر...
و ابتعدت عنه.....
و ذهبت للجلوس على سريرى....
و نظرت على الساعة لاجدها منتصف الليل...
ثم نظرت الى ليام..."حسنا ليام ماذا تريد الان" قلتها و انا ناعسة
"اتيت لاخبرك انى ساخذك غدا بعد الجامعة فى موعد" قالها ليام و ارتسمت على شفتيه هذه الابتسامة الجميلة خاصته
"يا الهى موعد؟!غدا؟!مع ليام باين؟! سافقد وعى" قلتها له بطريقة مازحة لنضحك نحن الاثنين
"لا تقولى هذا او ساغير رائى هناك الملايين من الفتيات يردن الخروج معى و انا اخترتك انت" قالها و هو ينظر للحائط
"حسنا ليام لكن ارجوك لا تغير رايك او سابكى حتى الموت" قلتها و انا اصتنع الحزن
"حسنا لن اغير رائيى...و لكن وافقى اولا..ما رائيك؟!" قالها و هو يقهقه
"حسنا ليام..و لكن اين سنذهب؟!" سالته و انا اقف
"هذه ستكون مفاجاة" قالها و هو يبتسم بخبث
"اللعنة عليك ليام لماذا دائما تجعلنى متحمسة؟!"قلتها بقهقهة
" هذا سرى الصغير" قالها و هو يفتح النافذة
"ساذهب الان" قالها و هو ينظر الىو ذهبت اليه و قبلته بخفة و ودعته ثم ذهب
يا ترى اين سياخذنى ليام غدا؟!..._______
اوعدكوا انها هتحلى مع الوقت
Enjoy😻😻
YOU ARE READING
Don't Let Me Down | L.P Z.M
Fanfictionاقسم انى لن اخذلك!! ظننا نحن الاثنين ان لا شئ سيفرقنا... لكننا كنا مخطئيين... فها نحن ذا... انتى فى بيت زوجك... و انا ابذل كل جهدى لكى اعيدك الى.... القدر فرقنا... و هو من سيجمعنا مجددا.... اقسم انى لن اخذلك... لقد فرقهم القدر..لكن هل سيفرقهم حبهم؟!