Jane's POV
"جاين خطبتك بعد اسبوع من الان" قالها بحدة و بجدية
"ماذا؟!" قلتها بصراخ و انا اقف
ماذا و اللعنة يقول؟!.....
هل و اللعنة يمزح معى؟!....
من من؟!....
ايعقل هذا؟!....
"كما سمعتى جاين...خطبتك بعد اسبوع" قالها بلا مبالاة
"ابى هل تمزح معى الان؟!"
"هل ابدو لكى و كأنى امزح" قالها ببرود
"اللعنة ابى لما تتحدث معى هكذا؟!و لما لم تقل لى؟!و كيف تقرر فى شئ مثل هذا دون ان تخبرنى؟!" قلتها بهدوء و غضب
انا اعرف و انا متيقنة ان من س 'اخطب' له لن يكون ليام...
ابى يكره ليام...
و يكره كوننا سويا...
ف بالطبع لن يوافق على خطبتى منه....
و من و اللعنة هو ذلك اللعين....
"انا اباكى و انا اقرر ما اريد و ما لا اريد و انا اتحكم بك و اللعنة و انت ابنتى و انا فعل بكى ما اريد و يجب ان تطيعينى" قالها بصراخ و غضب كما لم ارى ابى من قبل
"هل كنت ستتجرء ان تقول مثل هذا الحديث اذا كانت والدتى على قيد الحياة" قلتها و انا اشعر بالدموع على وجنتاى
"اللعنة جاين تظلى تقولى والدتى والدتى و انا و اللعنة والدك اللعين" قالها بغضب شديد و انا استطيع ان ارى عروقه من رقبته
"انا الان اتمنى لو كنت انت الميت و امى هى الحية" قلتها بهدوء و غضب
لاشعر بحرارة وجنتى...
و راسى استدارت للناحية الاخرى....
نعم...صفعنى....
نظرت له و عينى تملئها الدموع كما لم تكن من قبل...
"انت تريد خطبى لانى مع ليام اليس كذلك؟!" قلتها بألم
لم انتظر منه اى رد....
لانى بالفعل اعرفه....
صعدت لغرفتى.....
لاغلق الباب بقوة....
لاسمع صوت ارتطامه يصدر صدى صوت فى المنزل باجمعه....
و اغلقته بالمفتاح...
و سندت ظهرى على الباب...
و ابدا بالبكاء...
لتعلوى شهقاتى....
وانزل و اجلس امام الباب و انا اعانق ساقى....
اللعنة امى كم اشتقت لكى و كم احتاجك....
احتاجك امى و بشدة...
احتاجك انتى كنتى رفيقتى و اختى و كل شئ املكه....
كنتى انتى الحضن الدافئ...
الذى كنت اختبئ فيه من كل شئ....
كنتى انتى من تحتضننى بشدة....
و تعدينى بان كل شئ سيكون بخير....
و كنتى انتى منبع الامل...
و كنتى منبع الحنان الوحيد الذى كنت املكه...
كنتى انتى من تحثينى على الاستمرار...
و عدم الاستسلام مهما كانت الشدائد و الصعائب...
امى انا متاكدة انك اذا كنتى هنا كنتى اوقفتى ما يفعله ابى....
و كنتى احببتى ليام...
و كنتى ستقنعى ابى انه ليس كما يظن...
و كنتى ستجعلى ابى يغير رائيه فى موضوع....خت...خطبتى
YOU ARE READING
Don't Let Me Down | L.P Z.M
Fanfictionاقسم انى لن اخذلك!! ظننا نحن الاثنين ان لا شئ سيفرقنا... لكننا كنا مخطئيين... فها نحن ذا... انتى فى بيت زوجك... و انا ابذل كل جهدى لكى اعيدك الى.... القدر فرقنا... و هو من سيجمعنا مجددا.... اقسم انى لن اخذلك... لقد فرقهم القدر..لكن هل سيفرقهم حبهم؟!
