Ch.14

18 2 0
                                    

بعد اسبوع يتصرف زين و جاين ببرود و تمتلئ حياتهم بالمشاجرات و عدم لمس زين لجاين وليام مع نايل فى المانيا يحاول ان يجمع شتاته و لوى و نتالى الذين اصبحوا قلقين على ليام
Jane's POV
استيقظت و لم اجد زين بجانبى لاحمد الله الف مرة ، ثم سمعت صوت ماء من الحمام لازفر ، دفنت رائسى فى الوسادة بعد دقائق سمعت صوت باب الحمام يفتح و اسمع خطواته للخارج لانظر له و اجده يضع منشفة حول خصرة و عارى الصدر و ممسك منشفه و يجفف شعره

"استيقظتى؟" سالنى لاومئ و اخرج من السرير

توجهت للحمام لافعل روتينى اليومى و عندما خرجت كان زين قد ارتدى ملابسه بالفعل

"ارتدى ثيابك لاننا سنخرج" قالها و هو لا ينظر لى

"و لكنى لا اريد" قلتها بملل

"و لكنى امرك لست اخذ رئيك" قالها بسخرية

"تبا لك" همست بها

"و لكِ ايضا زوجتى العزيزة" قالها بابتسامة مستفزة

سحقا لهذا

'على بعد الاف الاميال'

يجلس على كرسى فى حانة شبه سكير و يمسك كوب ويضعه على المائدة و ينظر فيها و دموعه تملء عيناه و يجلس بجانبه صديقه الذى لا يعلم ماذا يفعل له

"ابتهج قليلا على الاقل ستحصل على بعض الوقت لوحدك" قالها نايل بشبه ابتسامة

"ضع لسانك الحقير داخل فمك نايل" قالها بنظرة مخيفة اسكتت نايل و جعلته ينظر بعيدا

نظر له نايل ليقترب منه و يضع يده على ظهره

"ليام اخى انت تقسو على نفسك بطريقة تقتلك ببطء" قالها بهدوء

"هى بالفعل قتلتنى نايل" قالها بانكسار ، انهيار و حزن و عيناه مليئه بالدموع ، مظهر لم يعتاد نايل ابدا ان يرى ليام به ،ليام القوى من الخارج و الداخل اصبح هشا طفلا صغيرا لا يقوى على شئ

"اتمنى ان تنهشنى ذئاب الليل" قالها و دموعه كفيضان تأبى التوقف "انا اموت فى اليوم مئة مرة ، ببطئ ، دون رحمة ، بقوة ، بالم لا يتحمله بشر ، انا لم اعد اشعر بشئ سوى الخسارة ، الفراغ ، الحزن و الخذلان كم اتمنى ان اكون مت قبل هذا لم اعتقد يوما ان يصل بى حالى لهذا ظننتنا غير مفترقين ولكن مع اول موجة افترقنا انا اشتقت لها حد الجنون حد الموت اريدها هنا الان معى لا اريد شيئا اخر" قالها لتبدء شهقاته بالعلو

"اصمد صديقى لعلها فترة قاتلة و ستمضى، لعلها فقط....لعلها... انظر انا حقا لا اعلم ماذا اقول انا ادرك انها فترة قاتلة لك و انا لن اقول انى اعلم كيف تشعر لانى لا اعلم كيف تشعر و لكن ارجوك اصمد ، إن كانت هنا لم تكن لتريد ان تراك هكذا و انت تعلم هذا"قالها نايل و هو يبحث عن شئ ليقولها له

Don't Let Me Down | L.P Z.MWhere stories live. Discover now