Liam's POV
عندما توجهت للجامعة و لم اجد جاين انتابنى القلق...
و لكنى تذكرت انه عندما لا اقلها تتاخر...
و بالطبع كيف لى ان اتذكر؟
ف اخر مرة لم اقلها كانت منذ الاذل..
توجهت للوى و نايل و وجدتهم يتشاجرون على شئ...
فسحبت المقعد و جلست"لما تتشاجر فتياتَى؟!" قلتها بقهقهة
"امك هى فتاتك ليس نحن" قالها نايل ب انفعال
"جديا ماذا يحصل؟على ماذا تتشاجرون؟" قلتها و انا اقضب حاجباى
"نايل يظن ان سانتا حقيقى" قالها لوى و هو يموت ضحكا
"هو كذلك" قالها نايل بعفوية و هو يضرب يده على المنضدة
نظرنا انا و لوى لبعضنا و ضحكنا..
ثم عضضت شفتى السفلية لاكبح ضحكاتى.."حقا نايل" قلتها و انا ابذل قصارى جهدى ان لا اضحك
"نعم انه حقيقى و انا اراه فى المركز التجارى كل كريسماس و كما انه يترك الهدايا تحت شجرتى كل سنة" قالها و هو يحرك يده
"حقا نايل لا وجود ل سانتا كلوس و هذا الرجل هو رجلٌ متنكر و هذه الهدايا اهلك من يضعوها..لا وجود ل سانتا" قلتها و انا افهمه هذا
"حقا تعنيها؟" قالها نايل و بدء فى الحزن
"نايل بربك انت فى الجامعة و ماذلت تئمن ب سانتا؟" قالها لوى ببعض من الضحك و بعض من الجدية
"حسنا حسنا ليس له وجود....و لكن بالمناسبة ليام اين جاين؟الن تأتى؟" قالها نايل
"لا انها اتية" قلتها و انا انظر لهاتفى
"لما لم تقلها؟" سال لوى
"لا اعلم" قلتها له بصدق
"ماذال الموضوع يضايقك صحيح؟" سالها لوى بحزن
لارفع له نظرى..
"كيف لا يضايقنى لوى؟..بحق الالهة قل لى شيئاً واحداً يجعلنى لا اتضايق و انفجر غضبا و حسرة على حبى الاول و الاخير ؟" قلتها بغضب و حزن
"لا تقلق صديقى..كل شئ سيكون بخير" قالها نايل بابتسامة حنونة
انا فعلا احمد ربى على وجود نايل و لوى..
فهما حقا من يخففان عنى اى شئ بمعنى اى شئ..
و من احلى الاشياء فى الدنيا...
ان يكون لديك شخص يقول لك ان كل شئ سيكون بخير...
بالرغم انك تعرف انه مستحيل ان يرجع كل شئ مثلما كان..
و عندما تخبرهم انه مستحيل...
يقولون لك بابتسامة واسعة لا شئ مستحيل.."حسنا رفاق" قلتها لهم و انا انظر للهاتف مرة اخرى
بعد قليل اتت نتالى..
و هى قاضبة حاحبيها.."اين جاين؟ ظللت ابحث عنها و لا اثر لها" قالتها و هى تجلس فى الكرسى بجانب لوى
"لم تاتى بعد..و لا تسالينى لما لم اقلها" قلتها بتأفأف
YOU ARE READING
Don't Let Me Down | L.P Z.M
Fanfictionاقسم انى لن اخذلك!! ظننا نحن الاثنين ان لا شئ سيفرقنا... لكننا كنا مخطئيين... فها نحن ذا... انتى فى بيت زوجك... و انا ابذل كل جهدى لكى اعيدك الى.... القدر فرقنا... و هو من سيجمعنا مجددا.... اقسم انى لن اخذلك... لقد فرقهم القدر..لكن هل سيفرقهم حبهم؟!