بدون عنوان

738 12 2
                                    

اليوم يا أمي سأواجه جميع مخاوفي ... سأواجه نفسي قبل أي شئ ... سأواجه حبيبتي الوحيدة ... سيلين ... نعم حبيبتي يا أمي فأنا أصبحت لا أفكر في أحد سواها ... أصبحت أحلم بتفاصيلها و ضحكتها ... أصبحت غارق في عالم الحب يا أمي

ايه المكان ده ؟--

المكان ده هو العزلة بتاعتي ... اللي بقدر أفكر فيه و أكتب فيه و أصرُخ بعلو صوتي لو عايز--

طب و جايبني هنا ليه--

عشان روايتي متوقفة عليكي--

أنت بتكتب رواية ؟ .. و متوقفة عليا إزاي --

سحبت الرواية و أعطتها إياها

الرواية ديه تقريها النهاردة و هستني منك رسالة لو وصلتني يبقي أكيد هشوفك تاني لو موصلتنيش .. هتبقي ديه النهاية و الرواية --

هتفضل معاكي و مش هنشرها

سأنتظر يا أمي ... برغم أنها مجرد ساعات إلا أنهم يمرون ببطء شديد .. و لكني سأنتظر من أجل سيلين .. التي ملكت قلبي دون أن تعلم و من النظرة الاولي ... فلقد علمت أن الحب في أي وقت و كل مكان يا أمي

--------------

أنا سيلين ... فلا تتعجبوا ... إياد ترك لي الكثير من الورق حتي أكتب ما شعرت به عند قرأتي للرواية ...لا أعلم ماذا أقول من هول المفاجأة ... فلقد سمعت عن قصص حب كثيرة و لكنِ لم أري حبيب يكتب رواية كاملة لحبيبته... نعم.. هذه الرواية تحكي عني و عن تفاصيلي التي لا أحد يكتشفها بسهولة ... و لكن إياد رأها بسهولة و حفظها ... أحببته بشدة .. و لكنِ لم أجرؤ يوم علي الاعتراف بذلك .. فكنت أنتظره حتي يقولها لي.. و لكنه فعل أكثر من ذلك بكثير .. الان أستطيع بسهولة أن أقول لك ... أُحبك

لقد كتبت لي في نهاية الرواية هل تقبلين أن تكونين لي... و لكنِ أحتاج سماعها منك أنت يا إياد

ستكونين لي --

أنا أصلاً لك --

شكراً يا أمي أنكِ تحملتي كل ثرثرتي المملة .. و أنكي كنتِ دائماً بجانبي... لقد حققت حلمي يا أمي ... و الرواية نُشرت بعد قبول سيلين بي... و لم أنساكي في تلك الرواية يا أمي فأنتي أساسها و صاحبتها ... وداعاً يا أمي

..ستكونين ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن