Ch:12

2.4K 148 54
                                    



كل شي ضبابي للحظه لا أعرف حقاً من أو أين أنا كل ما أشعر به هو الأغطيه الناعمة الدافئة من حولي...أغرقت نفسي أكثر في دفئها وأغلقت عيني مجدداً....

لكن الصوت الذي شعرت به في المره الأولى عاد مره أخرى .. أبعدت الغطاء عن وجهي قليلاً لأرى مصدر الصوت و لكن الضوء المخترق لنافذه قوي بعض الشيء شعرت به يؤلم عيني لذا أغلقتها ثم فتحتها عدت مرات لأعتاد عليه

تحركت للجهه التي أتى منها الصوت و عندها..

لم أجرىء على التحرك مجدداً أو حتى التنفس أشعر بأنني تجمدت في مكاني كان قلبي ينبض في صدري بضربات سريعه...

صوت أنفاسه عميقه وثقيلة هل ما أراه حقيقه أم انني بدأت اتخيل المستحيل... يبدو بأنه حتى لم ينزعج من الصوت الذي والآن عرفت مصدره انه هاتفه.

نعم أتذكر بعض أحداث البارحه لكنني بالتأكيد لا أتذكر هذا!

لا اتذكر بأنه قال بأنه سينام هنا..

برؤيته بهذا القرب أريد تحريك يدي في شعره...و أريد لمسه ليس في مكان عدا وجهه هو لديه هذا النوع من الوجوه الذي حتى وأنا انظر إليه اشعر وكأنني أنساه.

هو دائماً ماكان قريب وبعيد بنفس الوقت وأنا دائما ما كنت أقف في المنتصف لا أعلم هل يجب علي الأفلات والتخلي أم التمسك بهذه المشاعر وأنه يوماً ما سيكون هناك "نحن*

و لأنني اسوء عدو لنفسي تجرئت و رفعت يدي ببطئ و أقسم بأنني شعرت بأرتجافها تحركت أطراف أصابعي على بشرته بهدوء التي كانت ناعمه ودافئة بشكل ما...

هناك بعض تجعيدات شعره التي كانت تغطي وجهه وأفسدت علي رؤيته كاملاً أردت حقاً أبعادها لذا قمت بذلك وأبعدتها..

لكنني لم أستطع الأكتفاء من رؤيته لأن صوت هاتفه عاد مجدداً قمت بالأبتعاد والجلوس مباشرةً متظاهراً بأنني لتو استيقظت من الصوت لأنه يبدو بأنه شعر به أخيراً و تحرك..

لم أكن انظر ناحيته لكنني شعرت به يتحرك ويقوم بأغلاقه

لكنني فعلت ونظرت له عندما بدأ بالتحدث

"أسف لقد كان الوقت متأخراً لذا بقيت هنا" كان صوته عميقاً من أثر النوم "وأيضاً أسف أن كان هذا قام بأيقاظك" أكمل وهو يرفع هاتفه

" كان يجب علي أن استيقظ لذا لا عليك" رددت بهدوء

تجاهلت اعتذاره عن نومه هنا لأنني والجحيم لا أشعر بأنني غاضب من ذلك!

"هذا جيد"

قال و هو يبتسم بتكلف وأقترب أكثر مني الا ان اصبح مقابلاً لي حدق بي للحظه وكنت انظر له بتعجب كان فقط يحدق بهدوء وتلك الأبتسامه لا تزال على شفتيه أشعر بأنه يستطيع سماع نبض قلبي وكأنه يعلم بأن قربه هو سبب الفوضى التي في صدري

شعرت بأنفاسه الحاره على رقبتي تحرقني و ملمس شفتيه الرقيق وهو يقوم بطبع قبله هادئه هناك.. اغلقت عيني في محاولة لحفظ ما أشعر به...قبلاته الأن أصبحت على كتفي و طبع واحده أخيره على خدي الذي اشتعل وشعرت بحرارته.

"صباح الخير" قال وهو يبتعد بهدوء

"صب...صباح الخير" رددت بعد أن استطعت النطق أخيراً

"امم أن كنت تشعر بالتعب تستطيع العوده لنوم مجدداً" قال بلطف

"لست متعب وكما قلت أنا أردت الأستيقاظ على أي حال"

حرك رأسه بتفهم وكان يريد التحدث بشيء لكن هاتفه عاد يرن مجدداً ...

'هذا الشخص حقاً لا يستسلم' هذا ماكانت أفكر به بالنظر لعدد المرات التي قام بالأتصال فيها

هذه المره هو قام بالرد عليه تحدث معه للحظه ثم خرج من السرير و التقط حذائه من على الأرض و وضع الهاتف بين كتفه ورأسه وهو يحاول ارتداءه كان يتكلم مع الشخص بأعتذار عن أمر ما.

"العنه هانا قلت أنني لم أنسى أعطني ربع ساعه وسأكون هناك"  قال وهو يقوم بتعديل شعره بيده بعد أن انتهى من أرتداء حذائه

وأحتاج الأمر فقط أن اسمع الأسم لتبدأ الفوضى في عقلي وقلبي من جديد.

اتجه للخروج من الباب لكنه التفت قبل ان يخرج و نظر لي لثانيه ثم بعدها لوح بيده لي وداعاً وأكمل طريقه للخروج.

بقيت ساكناً للحظه و أنا أنظر للباب...

يبدو بأن قلبي ضَل عن الطريق مجدداً و يجب على عقلي أن يرجعه الى الحدود المسوح  له البقاء فيها....

يعيديه الى الواقع.

______

I hope you enjoyed the update sorry for any mistakes.

Kill that feeling before it kills youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن