Ch:3

5.3K 179 104
                                    



انا الان أحدق بالسقف وحيداً مستلقي على السرير بعد ان عدت الى المنزل من المدرسه لم اتحدث مع احد ذهبت لغرفتي على الفور وأقفلتها لأنه حقاً لا أريد رؤية احد لأن الآلم الذي اشعر به في قلبي يزداد اشعر بالأختناق أيضاً لماذا سمحت لمشاعري ناحيته بأن تكبر للحد الذي لا أستطيع السيطره عليها انا اشعر بالأسف على نفسي حقاً انني شخص مثير لشفقه واقع في الحب مع قريبه

تمنيت أني لم أوافق على الذهاب معه في تلك الليله اخر شيءٍ أتذكره هو وجهه الغاضب وتجاهله لي طوال الوقت او بالأصح تمنيت ان الأمور لم تؤول الى ما آلت اليه اعلم ان نصف الخطأ يقع على عاتقي لأَنِّي دائماً ما اسمح لمشاعري بأن تتحكم بي و هذا مايجعلنا نتشاجر دائما هو يعاملني ك قريبه الصغير الذي يعتني به لكنني لا أريد هذه المعامله هل يحق لي ذلك لا يهم انا فقط اريد ان أكون له اكثر من ذلك..

يبدوا انني بدأت بالهذيان حقاً لأنني اعلم بقرارة نفسي اننا لن نكون يوماً أي شيء يجب علي إيقاف هذه المشاعر وان أقفل عليها وان لا أدعها تكبر يجب علي نسيانها او على الأقل التظاهر بذلك لان هذا ما كان يجب ان يحدث منذ البدايه

يجب علي تجاهل كل شى يجب علي فعل ذلك للوقت اللذي أنهي به الأشهر المتبقيه من الدراسه وعندها سأذهب للجامعه وابتعد عنه وعن هذا المكان..

انها لا تزال العاشره وغدا ليس لدي مدرسه لكنني سأجبر نفسي على النوم لأنه اذا لم افعل ذلك سأصبح مجنونا من كثرة التفكير

__

استيقظت على صوت طرق قوي على باب الغرفه نظرت إلى الساعه لا تزال التاسعه والنصف سوف أقوم بقتل هذا المزعج أياً كان نزلت من على السرير متوجهاً لفتح الباب وجميع الشتائم اللتي اعرفها واظن انني قمت بأختراع شتائم جديده في عقلي.

"صباح الخير.. عيد ميلاد سعيد"صرخو بها جميعا إخوتي وامي وايضاً هاري

قامت امي بأحتضاني وتقبيلي ولا أعلم ماذا تقول لأنني لا أزال بصدمه من ما يحدث وصدمة كيف لي ان أنسى عيد ميلادي!؟

"عيد ميلاد سعيد صغيري" قالها بسعاده وابتسامه تجعلك تذوب من جمالها و احتضنني بين ذراعيه بشده
هل قلت انني اريد نسيانه ونسيان تلك المشاعر هل حقاً قلت ذلك ان رؤيتي له فقط ملئت قلبي بها مره اخرى بادلته العناق بقدر تلك العاطفه اللتي أحملها له لأنني اعلم بأن هذه اللحظه لن تتكرر ، وجهه وجد طريقه لعنقي وانفاسه ارسلت قشعريرة لأنحاء جسدي كنت أقف على أطراف أصابعي لأجاري طوله وهو قام بجذبي له اكثر بين ذراعيه وكأنه ينتظر هذه اللحظه منذ الأبد وهذا لا يسهل علي الأمر الأكيد بأن قلبي توقف عن النبض لم أعد اشعر بما حولي لم أرد الأبتعاد عنه لكنه قام بالأبتعاد أولاً بهدوء ولمسته الرقيقه لاتزال على ذراعي كان يحدق بعمق بعيني..

Kill that feeling before it kills youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن