Kill that feeling before it kills you

Ch:11

"هاري لما فعلت ذلك؟! سأعود يجب أن اتحدث معها" قال لوي عندما أصبحا بالخارج وهو يفلت يده منه

"من أجل ماذا نحن لن نراها مجدداً..لتترك الامر يمضي"

"هاري أنت لا تفهم شيئاً... يجب علي العوده إليها" قال  لوي وهو ينظر لعيني هاري "يجب علي ان اعود" اكمل بأصرار

"لوي قلت دع الامر....هذه اليله كانت متعبه و طويله بما يكفي "

"أنت لا تفهم هاري... لا تفهم إن ذهبنا بهذه الطريقه هذا سيجعل ماتظنه بك يتأكد"

"وانا ايضاًً أخبرتك أنني متعب.. ولتفكر بما تشاء ليس وكأن ماتظنه يهمني"

خرجت الكلمات منه بنبرة صوت مرتفعة

"لكنه يهم... سأتحدث معها ولن أتأخر"

كان لوي يتكلم بسرعه و هو يشير للمطعم..لكن كلمات هاري أوقفته

"لماذا؟ لماذا تفعل هذا؟!لما دائماً ما تحاول إغضابي هل أذيتك هل أنا من أخبرك ان تأتي لهذه الحفله العينه ام أنا هو من أخبرك أن تثق في ذلك الأحمق"

صرخ بها هاري و ملامحه كانت هائجه ولوي فقط كان ينظر له بفراغ.. لم ينطق بشيء لذا هو فقط تراجع بخطواته للخلف.

ها قد أتى الأنفجار الذي كان ينتظره...

"ماذا أليس لديك ما تدافع به عن نفسك..ألست محقاً بما قلت الذنب كله يقع على عاتقك"

"أتعلم... كل مافي الأمر أنني لم أرد منها ان تفكر بك بهذه الطريقه.. انه ليس عادلاً بحقك" تكلم لوي بهدوء

لم يعلم كيف له أن يكون متماسكاً هكذا لكنه فعل.

"و نعم أنت محق ماحصل سابقاً الذنب كله يقع على عاتقي.. لكن الأمر ليس له شأن بما يحدث الأن!"

"كل مايحدث الآن بسبب ماحدث سابقاً الم ترا الحاله التي أنت عليها.. انظر جيداً أنها السبب بوضعي بهذا الموقف" قال هاري بنفس نبرة الصوت المرتفعة

لما الأمر عليه أن يكون دائماً بهذا الشكل هو يستطيع ان يقول لهاري بأنه هو من أتى به لهذا المكان يستطيع مجادلته بذلك بأنه ليس له الحق بأن يقوم بلومه على كل شيء

لكن لوي بدأ كمن أكتفى هم دائماً ماينتهون بهذا الوضع
في هذه الدائره المغلقة التي تعيد نفسها في لحظه كل شيئٍ يبدو في مكانه الصحيح هاري معه هاري يعامله بلطف هاري هنا وهذا أقصى ماكان يتمناه لكن سرعان ماكان هذا الأمر ليتبدل ويبدأ احدهم بجرح الأخر بكلماته
وكأنه حتم على الأمر بأن يكون بهذا الشكل.

لا أحد يستطيع قراءة او فهم مايدور بعقل لوي هو فقط كان يقف و يحدق بهاري بصمت.

لأنه عندما يكون الألم عاطفياً فهو دائماً مايترك ندوباً مؤلمه غير مرئيه وهذا الألم لوي اعتاد ان يخبأه جيداً هو أصبح بارعاً بذلك...