رن هاتفي منبهاً أن هناك رساله جديده لكنها لم تكن الاولى ربما هي المره السادسه في هذه الساعه التي مرت
وأنا أحاول التركيز في حل بعض الفروض و لم أشاء مقاطعة ما أقوم بفعله لأتفقد من يكون و لم يكن لدي الفضول لمعرفته
اليوم كان هادئاً ماعدا الصفوف الممله والعديد من الفروض هو لم يكن الأسوء.
نظرت لساعه لقد كانت السابعه والنصف أشعر بأن هذه الساعه قد أستنفذت جميع الطاقه التي بجسدي.
توجهت لهاتفي وقمت بفتحه و الذهاب الى الرسائل شعرت بأنفاسي تثقل و أنا ارى اسم مايكل بأعلى القائمه.
لقد وجدت له العديد من الرسائل من بعد تلك الحادثة لكنني لم أرد عليها لذا هو توقف.. لكن لما هو عاد يرسل من جديد.
كان أخر شيء قد قام بأرساله والذي قرئته من دون أن اضطر لفتح رسائله هو
" حديقة الحي، أرجوك أن تأتي.. أنتظرك"
لما هو لا يسهل الأمر علي بحق مالذي يجب على فعله الأن؟!
لكن بالتفكير بالأمر أن ذهبت ما أسواء شيء قد يحدث؟!
نعم..لا شيء على الأغلب لأنني سأقابله في حديقة الحي
و لكن هناك ايضاً شعور بأن مقابلتي له شيء خاطئ لا يجب علي فعله.
لكنني أبعدت هذه الأفكار عن رأسي وأنا اتجه للمرأة نظرت لأنعكاس وجهي بها للحظه لم اهتم حقاً كيف أبدو لذا فقط أخذت الجاكيت الذي كان مرمي على السرير بأهمال و وضعت هاتفي فيه بعد ان أرتديته و بعدها خرجت من الغرفه
________
أقتربت بخطوات هادئه من الأرجوحة الفارغه التي كانت بجانب التي يجلس عليها مايكل ولم يأخذ الأمر الا لحظات قليله لينتبه لوجودي
وجه نظره نحوي للحظه ليعيده مره أخرى الى الأمام لم يتحدث وبقي صامتاً
وأنا ايضاً لم أنطق بشيء تفقدت المكان من حولي ثم نظرت للأعلى كانت السماء معتمه خاليه من النجوم والحديقه هادئه لا يوجد بها أحد سوانا
يبدو بأنني الوحيد الذي لم يهجر هذا المكان بعد لأنه في كل المرات الأخيره التي أتيت بها الى هنا لم يكن بالمكان أحد غيري.
"هل أنت بخير" قاطع تفكيري سؤال مايكل نظرت له و كانت هناك ابتسامه خفيفه على شفتيه
حدقت به للحظه قبل أن أجيب " على ما أعتقد"
"جيد" قال بهدوء
كنت أريد سؤاله عن حاله أيضاً لكنه أكمل
"كنت قد فقدت الأمل بظهورك لأنك لم تجب على رسائلي"
شعرت بالألم في صوته.
لكنني بقيت هادئاً ولم أجب بشيء.
"شكراً لأنك أتيت لا أعلم مالذي كنت سأشعر به لو أنك لم تأتي "
أنت تقرأ
Kill that feeling before it kills you
Fanficاشعر بالأسف على نفسي أنا فقط شخص مثير لشفقه واقع في الحب مع قريبه ..
