Ch:15

1.6K 114 30
                                    




كنت أجلس على الأرجوحه وأنا ارجع رأسي الى الخلف محدقاً بالسماء الممتلئه بالغيوم و أنا استمع لبعض الموسيقى

شددت يدي على سلاسل الأرجوحه التي كانت رطبه و بارده من اخر هطول المطر و لا تزال هناك تلك القطرات الخفيفه التي تسقط على وجهي كل وهله و كان الشعور بها لطيف

"تسعه"

قلت بخفه عندما شعرت بالبروده على خدي كنت اقوم بعد القطرات

أخبرت نفسي بأنني سأتوقف عند العشرين و لا أظن بأنني سأستطيع تحقيق ذلك أردت الأستمرار حقاً لكنني بدأت اشعر بالألم والبرودة بأطراف أصابعي ورقبتي ايضاً تؤلمني

لذا استسلمت و أرجعت رأسي للأمام بهدوء و بقيت للحظه ساكناً ليذهب التنمل الألم أياً كان ماكنت أشعر به.

بعد ان ذهب الألم قررت العوده للمنزل وقفت للحظه وانا أقوم بتغيير الموسيقى وبعدها خبئت يدي في جيب الهودي من الأمام لتدفئتها

مشيت وانا انظر للأسفل احسب خطواتي من الحديقه للمنزل لم انظر للأمام ولا حتى مره واحده

لا أعلم لماذا افعل هذا بنفسي !

لكن يبدو بأن عقلي يحفظ الطريق جيداً لأنني وصلت بسلام

...

المنزل كان هادئاً كعادته في هذا الوقت بعد ان اغلقت الباب قمت بخلع حذائي لانه متسخ و بالتأكيد سيترك بعض الأثر

و بعدها صعدت للأعلى لغرفتي وفِي طريقي رأيت باب غرفة هايلي مفتوح  تنهدت وانا ارى العديد من قطع الملابس المرميه بأهمال على الأرض وليس هناك حاجه لأرى اكثر لأعلم حجم الفوضى هناك

بحق هذه الفتاة!

أردت الذهاب لأرى ان كانت موجوده او لا لكنني تجاهلت ذلك و اتجهت لغرفتي بدلاً من ذلك

و أول شيء رايته بعد فتحي للباب هو كومة الأوراق والكتب على الطاوله تذكرني بانه لم يتبقى الا شهر واحد على الامتحانات و الاستعداد مبكراً لها يجعلني اكثر راحه نفسياً .

أخذت نفساً عميقا و اغلقت الباب خلفي..
و قمت بأخراج  هاتفي بعدها نزعت السماعات و رميت بجسدي على السرير

لم يكن هناك اي رسائل من مايكل !

هذا الأمر ليس من عادته!

ليس وكأنني اهتم لا اعلم حقاً إن كنت أهتم ام لا!
كل ما اعرفه انني اعتدت على ذلك ولسبب ما عندما لا يفعل اشعر بانني افتقد شيء ما...

في اسبوع واحد رأيته اربع مرات الجميع اصبح يعلم بشأنه ليس بأمر المواعدة ..فقط أخبرتهم بأنه صديق 

اسم "مايكل" اصبح يتكرر في المنزل بشكل طبيعي فهو رأى الفتاتين ولأخبركم هو و هايلي لديهم نفس الترددات عندما اجتمعا كانا كأصدقاء طفوله لم يرو بعضهم منذ زمن.

Kill that feeling before it kills youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن