.
.
.
.
التفت الجميع ليجدو ذالك الشاب ذو العيون العسلية و الشعر الاسود الكثيف
ملامح روجوليه قليلا و ابتسامة دافئة
" المتسولين ازيكم يا بهايم لسة زى ما انتم و ازيك يا دكتور "
يقولها بثقة و هو يبتسم
" العب ازيك يا زنهم عامل ايه "
يقولها مازن بمرح
" ايه يا جدعان بتعملو ايه هنا "
" كنا قعدين فى امان الله بنعاكس صحاب بنت عمتو بس هو الى طلعنا و بيتخانق كمان "
يقولها وهو يشير الى محمد الذى ينظر له ببرود و كأنه يسخر فى عقله منه
" عاوز ايه يا تور "
" يا سلام لما انا تور يبقى انت ايه بغل "
" حيوان "
" حقير "
" متسول "
" سرسجى "
يقاطع شجار محمد و مازن صوت فاطمة الهادئ
" انت يا مازن بتحب تتخانق مع اى حد كدة "
ينظر لها زين لترتبك فهو يملك نظر حاد
" مين دى "
يقولها بهدوء شديد مما ارعب كلا من مازن كرم و محمد
تلك النبرة لا تبشر بالخير
" زين دى تبقى بنت عمتى و .و .و "
ينظر لها قليلا متأملا ايها هى ليست بالجمال الساحق كما يعتقد
لما اذا يتحدث عنها الجميع فى موقع الفيس بوك باسم الفتاه التى اصبحت
حبيبت الطالب المتفوق هو لا يفهم
" هو انتى بقى حبيبت محمد الى البنات قعدين يتكلمو و شغلهم الشاغل بيكى "
يقولها بستهزاء و هو ينظر لها
ليغضب محمد و يلقى نظرة على فاطمة ليجد بانها تنظر له بعيون تكاد ان تكون
غامضة و مخيفة له
" و انت بتستهزء ليه .... و حتى لو انا حبيبت محمد ...انت م ال ا ه لك "
تقولها بتقطع جاعلة من زين يغضب كثيرا و هى فقط ترمقة بنظرة تكاد ان تكون قاتلة
" خلى بنت عمتك دى تقفل بقها "
ترفع حاجبها له و تنظر بستهزاء " و ان مقفلتهوش هتعمل ايه هتضربنى يا ماما خفت اوى هأ هزلت ...انا ماشية "
تتركهم فى وسط دهشتهم
بينما زين قد غضب كثيرا
يتنهد محمد و يفكر من تلك التى كانت امامه منذ قليل هل لديها انفصام ام ماذا
" عجبتنى "
يقولها زين فجئ ليلتفت له كرم و مازن
" هى ايه الى عجبتك "
يقولها محمد و هو لا يفهم ماذا ينوى زين على فعله
يرد زين عليه و يقول " بنت عمتك عجبتنى بتعرف تتصرف و ترد على اى حد ربنا يجعلك من نصبها يا مودى "
يتذمر محمد على تفكيره هذا بينما يضحك ثلاتهم على رد فعل محمد
" كلاب " يقولها محمد بحنقة
" لتخرج فاطمة و الفتيات بصخب و هم يضحكون
ينظر زين و مازن و محمد و كرم لهن ليصمتو فورا
" احنا هنتمشى فى المول ماشى "
تقولها فاطمة لمحمد
" طيب ما تتاخريش قدامك اممممم" ينظر فى ساعت يدة " سعتين و نتقابل عند الكافيه دة ماشى "
" ساعتين ايه يا عم احنا اخرنا ساعة او ساعة الا و نروح " تقولها احدى صديقات فاطمة "مها"
" اه عشان منتأخرش"
تقولها بيلا
لتشد انتباه زين ينظر لها قليلا بينما هى تدعى انها لا تلاحظة
تتأفأف فاطمة و تقول " بصو اسبقونى انتم و انا هجلكم يلا
ينظرو اليها باستغراب و يسيرو قليلا مبتعدين و فادطمة تتبعهم بنظرها الى ان وصلو الى مسافة لا يسمعاحد منهم ما ستقوله
لتنظر بغضب للشباب و تقول بنبرة تكاد تكون الى تهديد
" لو قربتو لحد منهم او بصيتو او فكرتو تبصو ليهم بالشكل القذر دة تانى اعرفو انى هقلب على الوش التانى و انتم بجد مش هتعوزو تشفو عشان سعتها انا ممكن اهين كرمتكم انتم التلاته بالارض و ممكن اتهور عليكم فا احترمو نفسيكم كدة عشان مطلعش عليكم غضبى و ربنا يكفيكم غضبى ماشى "
نظر محمد لها و هى تهدد اصدقائه ..و للحظة جائت فى مخيلته كم هى لطيفة و هى غاضبه و كم ان صوتها مخيف علىالرغم من انهاهادئة نفض تلك الافكار عندما ذهبت من امامهم تاركة فهم لاخذ انفاسهم
يتحدث كرم بتنهد " انا قطعت الخلف يا عم ..دة انا فكرها متقدرش تأذى نملة "
مازن " بص يا عم احنا نروح نطاردهم نشوفهم بيعملو ايه لحسن يكونو بيعكسو حد "
ياخذ مازن ضربة على رئسة من زين الذى ينظر له بغضب
" انت ايه الى بيجرى فى عروقك دى ايه مايه كتك البلا "
" انت مشفتش دى كانت بتهددنا رسمى " يقولها كرم و هو ينظر الى فتاتان تردتيان ملابس ضيقة و هو يغمز لهما ليتلقى ضربة هو الاخر على رئسه من نفس الشخص و هو
زين
" انتو الى بتجبو لنفسكم ...مش عارف انا بتلم على الاشكال الضالة دى منين "
يتحدث محمد بحنقة
ليردف زين " مش من عاتك يعنى انك تلم الشحطين دول و تخرج "
ينغز مازن زين فى كتفة و يقول " دة مش خارج على شنا دة خارج علشان حبيبت الاقلب بطة "
يتذمرة محمد ويقول بغضب " ينفع تبطل افكارك القذرة دى هى بس مجرد اخت لازم اسعدها عشان تتخلص من الهالة السودة الى حولها دى "
يعقد كرم حاجبة و هو يسأل " معلش يا محمد بس انا عاوز اعرف هى عيشة معاكم ليه
قصدى فين عليتها و كدة "
ينظر مازن بفضول و ايضا زين ليتنهد محمد و يقول " خلينا نقعد الاول
سارو حتى جلسو تنهد محمد و هو يقول " اوعدونى ان دة يفضل سر ما بينا و فى اى لحظة غضب منها محدش يعيرها ... و معملتكم ليها ما تتغيرش لمعمله شفقة "
ينظرو بقليل من القلق لبعضهم البعض
ليكمل محمد حديثة " عيلت فاطمة اتوفت ( بعد الشر بعد الشر عنها) فى اسباب مجهولة كانو مروحين من حته معينه و فجئ ملقوش العربية بتعتهم فضلو مختفين لمدة يومين لحد ما لقو العربية غرقانه فى النيل .... فاطمة مصدقتش فى الاول و لا احنا ... بعدين هى بقت بلا شعور قعادة لوحدها مرضيتش تخرج من البيت صدمات عصبية بتجلها. الموضوع دة بقالو سنة بس هى اعتقد تخطت دة اعتقد "
يقول اخر كلمة بيئس بينما زين و كرم و مازن منصدمين مما قاله صديقهم
كرم كان يرها انها لطيفة و خجولة
اما عند مازن الذى قابلها صباح اليوم فهو يعتقد بأنها متكبرة فى نفسها
زين اعتقد انها قوية لكى ترد علىه بتلك الوقاحة دون الخوف من نظراته
كل واحد منهم اعتقد انها بشخصية مختلفة
لاكن هى ليست فقط غير فتاه هشة تدعى القوة و هذا يعتقده محمد
ولاكن هل الايام ستثبت عكس هذا ...
.
.
.
.
.
" بطااااااااه ممكن تعتبرينى واحدة من العيلة "
تقولها مريم بمزاح مما ادى الى انفجار فاطمة من الضحك
لتلتصق مها بكتفها و تقول " ايوة و نبى يا بطة انتى شفتى اشكلهم ازى "
" مش حلوين يعنى اوى " تقولها هبه مدعية عدم الاهتمام
لتقهقه فاطمة " ايه يا جدعان دة انتو لو مشيتو فى الشارع هتلاقو اكتر من كدة دول بس عينه "
تضرب بيلا كتف فاطمة بمزاح " بنت انا ربيتك على كدة "
و تكمل بضيق " مش عارفة ابو عيون عسلية دى بصلى بطريقة مش عجبانى "
تصرخ مها " انتى تطولى ...لامؤخذة يا مريم وبعدين مالو ابو عيون عسليه دة قطعة منالاقمر و بعدين دة احنا قعدين بنشمشم على حد مز زيهم كدة "
" فاطمااااه هو محمد دة ابن خالك "
تقولها هبه بهدوء
لترد فاطمة بنفس النبرة " اه "
" يا بت المحظوظة " تقولها مها و مريم معا ليضحكا
" مش محظوظة ولا حاجة انا بعتبرو كأخليا "
تتلقى صفعة على جبهتها من مها
" تبقى جموسة بديل لو مربطيش معاه "
" يا بت الدزمة هشتمك .... ايدك تقلت اوى يا مها بطلى يا ولية "
" تؤتؤتؤتؤتؤؤتؤ بطااااه الغة دى متنفعش فى اكتوبر دول جين من مدارس انتر ناشونل " تقولها مريم بمزاح
" انتر ايه يا عنيا " تقولها فاطمة بسخرية
" يا بت الذينا شخصية سواق التكتك دى بلاش منها "
تقولها هبه لتتفاجئ فاطمة بها و تضع يدها عى جبهت هبه
" غريبة درجتك عادية .. انت. كويسة يا هبه "
تنظر لها هبه باستغراب و تقول " ليه انا عملت حاجة "
" اصلك مشتمتيش يعنى "
تقولها و تقهقه مريم و مها وبيلا صامته
تفكر !
تنظر لها فاطمة و تقول " مصيبة لتكونى بتفكرى "
تنظر لها بيلا بتفاجئ و تقول " كلبة بديل "
" مالك يا بيلا " تقولها مريم بقلق
" جدعان احنا لو حد شفنا مع ابن خال فاطمة اواصحابو هيطلعو عنينا "
تقولها بيلا بقلق
" و ايه الى جاب سيرة الزفت دى دلوقتى "
تقولها هبه بغضب
" جدعان عوزين نتصور بمناسبة ان بطه معنا "
تقولها مها بتشجيع لتخرج بيلا هاتفها و يلتفو حولها ليلتقطو مجموعة من الصور
يرن هاتف هبه لترد سريعا و تقول " ايوة ...... لاء لسة شوية .... يا ماما .... طيب ... طيب سلام "
تنظر فاطمة لها " اوعى يكون الى فبالى يا موكوسة "
" الى فى بالك ابو كدة مها يلا بينا عشان نروح عشان ممتك قلقانه عليكى "
" يووووه ملحقناش نقعد " تقولها مريم بحزن
لتعانق فاطمة مريم و تقول " تزعليش انا هكلمك لما توصلى البيت "
تفك عناق مريم. لتعانقها هبه " جميل اوى ان احنا شفناكى خلىبالك من نفسك "
تقبلها فاطمة على خدها و تانق بيلا " سلام يا بطة "
تاتى لعناق مها و تقول مها لها " هنسيبك للمزز الى معاكى بقى سلام "
تقهقه قليلا و تودعهم
تبتسم على ذكرى رؤيتهم
كان ذالك جميل هم فقط يستطيعو ان يعدلو من مزاجها دائما
هم من يرسمون الابتسامة على وجهها
هم فقط كل شئ الان بالنسبه لها
هى فقط تحبهم ... وبشدة
.
.
.
.
ترجع مبتسمة لمجموعت الشباب الذين يضحكون و يتسامرون
تسحب كرسى و تجلس بين محمد و مازن
تبتسم ببلاهه
" ايه دة ملها دى "
تنظر له بتحزير ليصمت " هتروحو ولا هتقعدو شوية "
تقولها بلطف
ليبتسم محمد لها على مزاجها الان تبدو مسالمة و غير متعكرة المزاج او مرتبكة
هى فقط تبدو مرتخية و مرتاحت البال
" ايه رئيكم نروح ناكل الاول بعدين نروح "
يقولها محمد ليردف زين " اى حاجة يا عم انا راشق معاكم "
يقاطعه كرم و يقول " ألا يا زين انت كنت بتهبب ايه هنا "
يرد زين بعدم مبالاه " كنت مع اختى و جزها بنتفرج على الحجات بس دلوقتى زمنهم مشيو ونسيونى كالعادة "
" طيب يلا بينا ناكل "
ذهبو الى احد المطاعم
و اخذو الطلبات
و اخذو ياكلو بينما يتبادلون اطراف الحديث
فاطمة كانت هادئة معظم الموقت
فى نهاية اليوم الكل ركب سيارة كرم
مازن فى امقدمة بجانب كرم فاطمة فى الخلف بجانبها محمد و زين
الذى قرر ان يعود معهم الى ٦ اكتوبر
فى اثناء الطريق كانو يشغلون اغنية هادئه لام كلثوم
الاجواء هادئة و الكل تعب فاطمة تحاول كبح النعاس المسيطر عليها
بينما محمد لا حظ ذالك
فاخذ رأسها و اسندة على رئسة مما ادى الى نومها بارتياح دون الشعور بشئ
" حلو الرمنسية دى ياض " يقولها زين بهمس
لينظر له محمد بسخط و يدير عينيه " ارحمو امى بقى " يقولها بهمس ايضا
ليلتفت مازن لهما و يتأملهما و على وجهه نظرة حالمة " شكلكو حلو اوى .... نفسى حد اخدو فى حضنى كدة .... و احس معاه بالامان ياااااه " يقولها بهمس فى البداية بعدها بقهقه خفيفة ليدير محمد عيناة مرة اخرى
و يرفع زين كميرته و يقول لمحمد " عاوز اسجل اللحظة دى "
" ايه الى بتعملو دة " يقولها بهمس لينظر الى زين و هو يلتقط صورة فورية له و يريه ايها " بص شكلها حلو ازى شبه القطط
يقهقه محمد و يغمض عيناه بتعب و يقول " اهدو بقى و بصو قدامكو خلونا ننام "
يرجع كلا من زين و مازن وضعينة و يستكينان
ليجد صوت كرم الصاخب الذى افزعهم جميعا " وصلنااااااا"
" ابو دى معرفة يا ابن ال"٪-$ #"٪"٪'$+'٪٪+$:٪:"
" يشفى الحمار و يخدك يا بعيد دة انت ابن ا"$"#"٪-'*:$+:$٪+"
يصرخ محمد عليهما و يشتم هو الاخر " البت هتصحى يولاد ال"$-٪"٪"#"٪"
تستيقظ فاطمة بفزع من تلك الشتائم الغريبة التى تسمعها لتصرخ
" باااااااس يا غجر "
يصمت الجميع و تردف هى " ايه المصورة الى طفحت دى الواحد. . تتثاءب . ميعرفش ينام شوية "
يضحك كرم و يقو " اصل احنا وصلنا لبيت مازن لا ياض غور "
يفتح باب السيارة و يتأفأف و يغلقة و يشتم بصوت منخفض "
" و صلنا للعمارة يا زفت و اخلص جسمة مكسر " يقولها زين بتأفأف
ليسير كرم بسيارته الى عمارت محمد و فاطمة
لينزلو جميعا و يغلقو السيارة " هو انت ساكن هنا بردو "
تسأل زين ليبتسم ابتسامة لطيفة و يقول " ايوة انا ساكن هنا "'
يدخلو العمارة ليجدو البواب ينظر لهم باستغراب و ينظر لساعته
" ما لسة بدرى يا بيييه "
يقولها البواب باستفزاز لكرم
لطالما كرهه كرم كثيرا " عندك مانع يا حج " و يهمس " ابو دى معرفة يا شيخ خشو"
يدخلو الاسنسير جميعهم
فاطمة تكاد يغشى عليها من التعب لدرجة انها تخبطط فى ظهر محمد بضعة مرات
هى ستفقد توازنها
و اخيرا وصلو الى البيت
يدخلو بهدوء و يذهب محمد الى المطبخ و يرى شئ يأكله بينما هو يفتح الثلاجة لاحظ ورقة مكتوب عليها " رحنا عزا عند قرييب بباك فى البلد هنقعد خمس ايام على الاقل خلى بالك من بنت عمتك و مضيقهاش عندكو الاكل فى التلاجة يكفيك يوم اتصرف انت بقى " وفى نهايت الورقة " ممتك ☺"
تنهد محمد و اخذ جزرة و خرج ليجد فاطمة ملقاه على الارض و هناك دماء من ناحية
رجلها
" فاطمة ! "
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________________________فاطمة : ايه دة انا مالى 😨
متخفيش مش هيحصل حاجة 😂😂😂😂😂😂
فاطمة : مش مطمنالك 😕😑
لا لا اطمنى و الله
فاطمة : و انت مطلع اصحابى كدة ليه 😣هيقتلونى 😧
متخفيش محدش يقدر يقرب منك يا قلبى😼
فاطمة : حبىىى😍 ربنا يخليك ليا
وليا يا قلبى و ميحرمنيش منك قولى امين
فاطمة : اميييين 💖
المهم ركزى كدة فى مزكرتك و امتحناتك
فاطمة : منا مركزة اهو 😶
فين دة 😏
فاطمة اهو😶😶😶😶😶😶😶😶
😂😂😂😂😂😂
طب اقولك حاجة و متزعليش
فاطمة : هممممم
هاتى سكر 😂😂😂
فاطمة : نعم 😑😑😑😑😑😑لاء طبعا امشى يلا من هنا
كدة .😞طب انا زحلان 😭😭😭😭
فاطمة : 😂😂😂😂😂😂😎😎
طيب قولى حتى بحبك دة انا عقبال ما بنطقهالك ببقى خلاص هتشل
فاطمة : بعد الشر عليك يا كلب البحر 😞👊👊👊👊👊
طب و ايه لازمة كلب البحر دى
فاطمة : بحبك الله 💖
اخييييرا لولولولوى 💗💖💗💟💗💗💗💖💗💖💗
ايه رئيكم فى الشابتر
حلو صح
😂😂😂😂😂😂
سلااااام
أنت تقرأ
love
Fanfiction.بتبصلى كدة ليه . معرفش ... ربما نخسر شئ مهم فى حياتنا لاكن تاكد بانك سوف تحصل على شئ يعوضك