الخامس

41 7 7
                                    

.
.
.
ذهب كلا من فاطمة و محمد لمكان تدريبة القديم و عرف محمد فاطمة على مدربه
و بعدها اخذ يريها كل مكان بالنادى الى ان تعبو
" انا تعبت خلينا نقعد شوية "
" ماشى تعالى يلا "
جلسا على مقعد من الخشب و مزخرف بطريقة جميلة
و كل من يمشى امامهم ينظر لهم بغرابه
يحل الصمت قليلا حتى تقول فاطمة بصوت عال
" هرسود انا سيت اكلم هبه "
تمسك هاتفها و تطلب الرقم بينما محمد ينظر لها متعمق فى تفصيل وجهها الجميل
لديها وجنتان ممتلاءتان تجعله يريد حقا شدها واللعب بها عيون سوداء تلمع احيانا
بشرة تمتاز بسمارها المناسب  ورموش عينيها الكثيفة
ترد صديقة فاطمة بسخرية " ونعم الادب ...انتى كنتى فى خناقة وا ايه "
" هتتريقى هقفل فى وشك ...المهم كنتى عوزة ايه منى "
" مفيش كنت بطمن عليكى بس "
تبتسم فاطمة وتول " هبه شكرا لانك جنبى ديما انتى وبقيت الشلة "
تنفجر صديتها بصراخ مدوى ادى الى ابعاد فاطمة اذنيها عن هاتفها
" عاااااااااا يا بت التييييت انا مش قلتلك مفيش شكر ما بينا يا حيوانة "
ينظر لها محمد و هى تنظر له باسف
" هبه بصى هكلمك بعدين او بليل اكلمك "
" لاء متقفليش  .... او بصى اقفلى عشان هروح اجيب حاجة لماما سلام "
" سلام"
تنهى المكالمة  ليردف محمد
" شكل اصحابك بيخافو عليكى بجد "
" هما مش اصحابى بس دول اخوتى " تقولها من دون وعى وتبتسم رغم عنها
" هممممم هنعمل ايه دلوقتى "
" مش عارفة .. تعالى نروح "
" طيب عشان كمان منتاخرش عن كدة "
يقوم محمد و معه فاطمة ليمشيان
وتفاجئ فاطمة بمسك محمد ليدها و تشابكهما مع بعض لتخجل هى من ذالك التصرف
و تتزمر الفتيات من حولهم
" ايه. رئيك لو اجبلك ايس كريم " يقولها بلطف
لتقهقه فاطمة قليلا " ماشى "
يمشيان لذالك المحل و يدخل محمد ليترك فاطمة فى الداخل
هى بدئت تفكر اليوم كله من بدايته الى نهايته من يراهما الان يعتقد انهما مخطوبان لبعضهما او احباء 
تخرج قهقها بسيطة من فمها على ذالك التفكير و تلاحظ ان هناك من يراقبها
تنظر لتجد مجموعة من الفتيات و الفتيان ينظرن اليها لترتبك و تقرر الدخول للمحل لاكن محمد قد سبقها و خرج  و معه كوبان صغيران من الايس كريم المثلج
" اتفضلى "
يعطيها محمد احد الكوبين و يستعدا للرحيل لولا اصددام احد الفتيات بفاطمة  و تنظر لها باستنكار و استحقار و تقول بملل " مش تحاسبى "
تنظر لها فاطمة قليلا لتبدء بقول " مين الى يحاسب  انتى الى خبطى فيا "
لترد الاخرى بقرف " محدش قالك توقفى فى طريقى "
لينهى تلك المحادثة محمد بقوله " وهى مش ذنبها انك عامية و مشية زى البقرة بتخبطى فى الناس "
لتتسع عيون الفتاه و تقول بحدة " نعم"
يسحب فاطمة و يذهبان من امامها گأنها شئ لا يذكر
لتستشيط بقيه الفتيات
فى طريق العودة يتحدثان عن الذى حصل
" ملهم دول ... شكلهم  زى ما بتقول صحبتى  بيكراشو عليك مع انى مش فاهمة ايه الكلمة دى بس اكيد ليها معنى بالاعجاب "
تقول هى ليقهقه الاخر و يقول " يا ستى سيبك كلهم بهايم "
تقهقه و تنظر له وتقول " و انت ما اعجبتش من البهايم دول "
لينظر لها نظرة ويبتسم " عوزة الحق ولا ابن عمو "
تقول مازحة " ابن عمو طبعا ... بهزر قول "
" بصراحة كدة كلهم تقليد ..يعنى مثلا عندك البنت الى خبطت فيكى دى اسمها سلمى
و معها عصبتها  تحسى انهم لو شالو المكياج من وشهم هيقلبو بوابين اه والله  وتعرفى هتلاقى منهم الى عوزة ترتبط باى حد وخلاص و الى عوزة تتسلى و الى بدورلها على عريس اصراحة عيال مجنين والله و تحسى انهم لما بيتكلمو برقة  هترجعى قدمهم  او بتشزءزى مش عارف انا ما بحبش كدة و الى ربنا مديها جمال شوية بتتنك علينا وربنا دة اسمو تخلف "
تسمعه فاطمة دون نطق كلمة و تظل مبتسمه على كلامه هذا
يبدو انه لا يحب المظاهر
" معاك حق "
يصمتا قليلا و من ثم يردف هو " وانتى .. اكيد اعجبتى بشحط من شحطة مصر "
تصمت و تعقد حاجبيها لاكن تبتسم و تقهقه " عاوز الحق ولا ابن عمو "
يقلدها " ابن عمو طبعا "
تقهقه و تقول " لما كنت فى اولى ثانوى  حبيت واحد و هو حبينى بس كنا بنتاخنق كتير و لما رحت مصيف اسبوعين  ورجعت و انا بقلك اسبوعين لقيتو بيقلى عاوز انفصل عنك ...طبعا انا صدمت من قرارو دة و قلتلو انت بتهزر  وقالى لاء بس  رحت قلتلو ماشى  اكتشف انو اعجب بواحدة غيرى بس كان شكلها فشينج بكل ما تعنيه الكلمة  المهم بعد شوية قالى انا اسف و عاوز ارجعلك رحت هبداه بكلام زى السم و قلتلو الى بيسقط من نظرى عمرو ما هيرجع تانى  بس بعديها قررت انى ابعد بكل الوسائل عن الموضيع دى و ركزت فى دراستى  كلهم اصلا ولادك...."
تصمت و تنظر لمحمد ليكمل هو " كلهم ولاد كلب صح "
تقول بنوع من الصياعة وترفع يدها باستسلام " لا مؤخذة يا ميدو "
يقهقهان و يعجب جدا بذالك الاسم  مع انه قديم ولا يحب احد مناداته به
يصمتان عند دخلو شارعهم و يجدان شجار و الناس ملتمون حوله
ليسرع محمد عندما يعلم ان هذا كرم الذى يتشاجر مع احدهم
" ايه يا &#_$&$"٪-٪""٪-٪'٪-٪'انا اختى اشرف من امك "
ليرد عليه الثانى بلعن و سب 
تننظر فاطمة لتلك الفتاه التى تبكى لتجد انها مريم و تسرع اليها
وتهدئها
يسحب محمد كرم من ملابسة و يخرجة من وسط الناس الذين اخذو يشتمو ذالك الفتى الذى اتضح انه متحرش
ليدخل كلا من كرم و محمد وفاطمة ومريم
" اهدى بس "
" السافل ابن #&$+_-"
تنظر لها فاطمة و تفكر" كان بيتحمرش بيكى الواطيش الدون ال ال "
تضحك مريم لصوت فاطمة التى جعلته رفيع و مضحك
" اهدى الموضوع مش مستاهل "
كرم ينظر الى فاطمة التى جعلت مريم تضحك و تكف عن البكاء
ينغذة محمد و ينظر له نظرة قاتلة " ايه يا عم متبصلهاش كدة "
يهدء الاخر و ينظر الى محمد نظرة تحزل فيها الخبث و الكثير من المعانى الاخرى
" متفكرش حتى "
" طيب يلا يا مريم نطلع "
" طيب يلا "
يصعدا بالاسنسير مع محمد و فاطمة
يدخل كلا من محمد و فاطمة الشقة و يجد ان والدته محمد تعد الغداء مع غناء بصوت عالى لاغنيه لام كلثوم و تنتقل الى عبد الحليم
لينظر ا لبعضهما و يتسللا و يتجسسا على هند  'ام محمد '  و هى تنتقل من شئ لشئ
يقهقه محمد و تفزع هند
لتنظر لهما يضحكا
" يولاد الذينه خضتونى "
يغنى محمد مقلد والته ليأخذ ضربه على كتفه
ويقهقه" بتقلدنى و بتتريق عليا يا كلب "
و من ثم تردف بكلمات الاغنيه و يغنى معها
تنظر لهما فاطمة بابتسمامه صغير شاعرة بالحزن لانها لم تكن بذالك الانسجام مثلهما
تتذكر عائلتها و كيف كانت تعاملهم ببعض البرود احيانا رغم ذالك تتذكر كيف كانت تخاف عليهم من ابسط الاشياء
لاتشعر بنفسها الا من نظرات محمد و والدته الحزينة لتلاحظ انها تبكى
" ايه ههه فى حاجة دخلت فى عنيا بس "
يتقدم لها محمد بينما هى ترجع خطوه لاكن احتضنها  ليترك لها العنان فى البكاء
بينما تنظر والدته محمد  لهما بتفاجئ شديد لم يتقدم محمد فى مرة على فعل ذالك
لفتاه حتى هى احيانا تشعر انه خجل من احتضانه لها
تفصل فاطمة العناق و تبتسم و تقول مغيرة تلك الهالة السوداء
" ريحة الاكل يجنن يا قمر. هروح اغير و اسعدك "
تهرب سريعا بينما يتبعها محمد بنظرة الى ان دخلت غرفتها
يتنهد و ينظر لوالدته " روح ريح شويه يا بنى و تعالى عشان عوزة اتكلم معاك "
ينظر لها قليلا و يرحل دون كلمه
لتتنهد هى و تكمل ما تفعلة
بعد خمس دقائق تدخل عليها فاطمة و هى تربط مريلتها و تشمر اكمامها
" بتعملى ايه "
تنظر قليلا و تدعى التفكير " خلينى اشوف كدة ... هسعدك طبعا ها قوليلى اعمل ايه "
تتنهد و تبتسم " عندك طبق فى خضار اعملى فيه سلطة عقبال ما اقلب الحاجة "
تبتسم و تبدء فى تقطيع السلطة
.
.
.
.
.
بعد ان انهو الاكل  قررو ان يشاهدو فلم  جديد
خال فاطمة قد اعد الفوشار
بينما زوجته تضع  اللب و المسليات الاخرى فى طبق
و يخرجان ليجد ان فاطمة تضع فلم Mama
و يبدء  وتجلس ليجلس بجانبها خالها وزوجته
تسئلون اين محمد
سوف اقول لكم انه فى غرفته نائم فى امان
يبدء الفلم بمشاهد مخيفة ليقترب خال فاطمة و زوجته منها خوفا و يفزعان بينما فاطمة ترى ان تلك المشاهد بها نوع من الافورة  المبالغ فيها
تنتهى اليليه بنوم خال فاطمة على الاريكة و محاولة فاشله من زوجته هند فى ان تبقى مستيقظة بينما فاطمة مازالت فى كامل نشاطها و هذا لا يبشر بالخير
سياتى لها الارق من جديد هذا ليس جيد بالمرة
" قوم يا حمدى عشان ننام جوة "
يستيقظ خالها بنصف عينين و يمشى هو و زوجته مثل الممياء
بينما تطفئ فاطمة التلفاز و تدخل الى غرفتها لتفتح برنامج الواتس
و تكلم اصدقائها
المحادثة
مريم : ايه يا فاطمة عاش من شافك
هبه 😂😂😂😂
فاطمة : بتضحكى على ايه
بيلا : يعيااااال
فاطمة : ايه
بيلا : بيه😂😂😂
فاطمة : 👊👊👊👊👊👊👊
يوما : فين مها
مها : انا جيت
هبه : نورتى
فاطمة : نورتى
يوما : ضلمتى 😂😂😂😂😂😂😂✋
مها : مش هرد عليكى
بيلا : يا عيال
مها : عوزة ايه يا بقرة
بيلا : بقلكم عوزين نخرج فى اى مخروبه
يوما : يا ريت انا زهقت من قعدة البيت
مها : ونا
فاطمة : مش عارفة يا جدعان
هبه : تعالو نروح فى اى حته
فاطمة : مهو انا مش عارفة هقدر اجيلكم من ٦ اكتوبر للهرم ولا لاء
مها : انتى فى ٦ اكتوبر ؟
فاطمة. : انتى متعرفيش ان خالى هناك
يوما : بطااااااااه😈
فاطمة : ربنا يستر ..فى ايه 😐
يوما : انت مش قلتيلى انك عندك ابن خال
فاطمة : يوما متفكريش حتى
بيلا : ليه ملو ابن خالها😮
فاطمة : ملهوش
هبه : كانت خارجة معا 💃💃💃
بيلا : بنت انا ربيتك على كدة 😮
يوما : و مسك اديها 💃💃💃💃
فاطمة : يولاد الجزمة انا هنام تبا لكم
تقفل فاطمة الهاتف و تضعه على الكومدينو و تنام بهدوء
.
.
.
.
___________________________________
توماااااااه😂😂😂
فاطمة : 😶
ايه يا بت
فاطمة : 😶
مش هتتكلمى ولا ايه
فاطمة : اه 😶
طب ليه ؟
فاطمة : عشان انت بتحط المحدثة بعد ما بتبعتلى القصة 😶 و بتستهبل 😶
خلاص شهستهبل 😊
فاطمة : مش مطمنالك بردو 😑
انتى تعرفى عنى كدة 😂😂😂
فاطمة : اعرف عنك كدة و ابو كدة يا محمد و بعدين بطل الرمنسية دى فى سناجب قصدى سناجل بتقرأ القصة 😶
خلاص متخفيش  المهم بحبك💓💗💖
فاطمة : 😶😶😶😶😶😶
مش هتردى
فاطمة : لاء
يا بطة بقى
فاطمة : متقوليش بطة 👊👊👊👊👊👊👊👊
طب متضربيش طب
فاطمة : مش انت الى بتعصبنى👊👊👊
عموما يلا نختم الشابتر
فاطمة : عااااااااااااااااااااااا يعنى هتحط الشات فى القصة 👊👊👊👊
خلاص مش هحط
فاطمة : عااااااااااااااااااااااااااا😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
طب خلاص يا بنتى
فاطمة : 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
طب والله لحط الشات فى القصة كل مرة 😒
فاطمة : كدة 😞تبا لك 😝
و دى كان الشات بتاعى انا و بطة   المهم اخباركم
يلا سلاااااااااااااام

loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن