(ابتسم بعد ان لاحظ صدمتي )
أمين- مابك مصدومة !؟
لمياء- بصراحة لم اتوقع ان اكون انا المقصودة خصوصا لم يمر سوى وقت قليل على تعارفنا
(أمسك بيدي وكرر نفس الحركة التي قام بها تلك الليلة ان هذا الساحر يريد ان يجني علي حقا)
أمين- لمياء الحب لا يعرف الزمان ولا لمكان انا كنت معجبا بك من كلام سارة عنك لكن عندما رأيتك ذلك اليوم ملكتي قلبي بدون ان اشعر انت فتاة جميلة جدا وطيبة و مؤدبة و محترمة ومثقفة كل شيء فيك رائع انت متكاملة شكلا وقالبا تملكين جميع صفات الفتاة التي حلمت بها منذ وقت طويل
(كنت ساطير من الفرح من كلماته العذبة لكني كنت امثل عليه اني متفاجئة من كلامه ليس لسبب لكن نحن الفتيات هكذا )
لمياء- صراحة لا اعلم ماذا اقول لك وبما اجيبك انت رجل مثالي واي فتاة في هذا العالم ستتمنى ان تحظى بقلبك لكني انا لم اجرب احساس الحب من قبل وعاجزة حقا على ان اصف لك مشاعري لك
(ضغط علي يدي بقوة اكبر وهو لا يزال ينظر لعيناي)
أمين- لمياء اسمعيني انا احببتك من كل قلبي واريدك ان تكوني حلالي وانا اصلا صريح معك لاني لا احب اللعب بقلوب بنات الناس
لاتفكري اني اريدك فقط لعلاقة عابرة او لتمضية الوقت أو شيء من هذا القبيل
انا اريدك ان تكوني شريكة حياتي و تحملين اسمي وتكوني انت هي السيدة برادة اعلم اني فاجئتك بكلامي لكني ساترك لكي فرصة للتفكير انتظر ردك غدا
(اجبته وانا تائهة في عينيه)
لمياء- حسنا امين من الأفضل ان تترك لي فرصة للتفكير و انا اعدك اني غدا سارد عليك سواء بالرفض او القبول ولن اتركك تنتظر كثيرا ( قمت من مكاني ومددت له يدي)
لمياء - الى اللقاء امين وشكرا على القهوة
(ابتسم لي كعادته)
أمين- الى اللقاء لمياء اعتني بنفسك و فكري بمهل اتبعي فقط قلبك و صديقني ساتقبل ردك كيفما كان رغم اني ساحزن كثيرا لو رفضتني واوصيك بان لاتخبري سارة بشيء إلا بعد ان توافقي علي وقتها سنفاجئها
(ودعته و غادرت المقهى وانا سارقص من الفرح امين برادة بلحمه ودمه طلبني للزواج
ان الله استجاب دعوتي اخيرا انه تماما كما تمنيت في احلامي كنت اقول ان زوج اختي قد طلب يد اختي بعد شهر من علاقتما لكن امين افضل من زوج اختي فقط طلب يدي في اول يوم اعترف لي بحبه
اعلم انكم تضحكون من سطحيتي فل تضحكوا فانا لم اتخيل يوما انه كان فقط يتبلني ويطبخني على مهل ليأكلني بكل سهولة
عدت للبيت دخلت غرفتي واطلقت أغنية
وبدات ارقص على انغامها كانت الأغنية تعبر عن فرحتي باعترافه لي بحبه)
(فجأة فتح باب غرفتي لقد كانت توأمي شيماء كانت شيماء نسخة مني فنحن توأم متطابق عندما كنا صغيرتان كان يصعب على اي شخص التفرقة بيننا و كانت هناك فقط علامة يفرقنا بيننا الجميع بها وهي ان شيماء كانت تملك شامة على خدها بينما انا لا اما عندما كبرنا فقد اصبح من السهل التفرقة بيننا لاني انا كنت ممتلئة الجسم لم اكن نحيفة ولا سمينة اما شيماء فكانت نحيفة و انا شعري طبيعي وطويل اما شيماء فكانت تصبغه بالاحمر وتقصه ليصل عند كتفيها
اقتربت مني وهي تبتسم بمرح وقالت لي بلهجة مرحة )
شيماء- يلي اخد عقلك يتهنى بيه
(حاولت ان اغير الموضوع)
لمياء- منذ متى وانت هنا
شيماء- فقط قبل قليل سألت عنك ماما واخبرتني انك عند صديقتك
(ثم غمزت لي)
شيماء - ها كنت عند صديقتك اعترفي
(ضحكت بمرح)
لمياء- حسنا في الحقيقة لا يوجد شيء رسمي ولم نكن على علاقة في الاصل فقط اليوم اعترف لي بحبه و طلبني للزواج
شيماء- وانت وافقتي ؟
لمياء- اكيد موافقة لكن طلبت منه مهلة تفكير لكي لا يظن اني متشفقة عليه
(ضحكت شيماء )
شيماء- هذا جيد ولكن يجب ان تخبريه غدا بان يستعد للقدوم للبيت و يخطبك من والدتي لا تسمحي له بالتحجج بفترة تعارف أو اي شيء من هذا القبيل
(عقدت فمي)
لمياء- ماذا !؟ كانك لم تكوني تخرجين رفقة زوجك قبل خطبته لك حرام علينا و حلال عليكم
(بدات تحرك شيماء حواجبها مغيضة لي)
شيماء- زوجي نادر اسم على مسمى امثاله نادرون و هو إنسان محترم جدا
لمياء- حتى هو محترم جدا
(نظرت الي شيماء نظرة لن انساها ابدا كانت هذه اول مرة تكلمني بصرامة عندما قالت )
شيماء- لمياء لا تحكمي عليه من اول لقاء اغلبهم يتغيرون اتمنى لك كل الخير و ان يكون بالفعل ابن حلال
(شكرتها على دعائها وطلبت منها ان لا تخبر ماما حتى يؤكد لي امين انه سيتقدم لخطبتي)
أنت تقرأ
جسد بلا روح
Romanceالقــلب طعنته وخنـجرك كــان مسموم والجرح غاير والمــشــاعـر قتـــيلة وفيني الألم أكبر من احساس مـظلوم يمنع دموعــي .. كــبرياء ثـقيلة.. انت عاهدت الغــدر والوفــا صـار معدوم وانا زرعت الوفـأ وكلن بيجني حصيله