تسللت الى الغرفة و بيدها بعض مكعبات الثلج و تسحبت حتى وصلت الى سرير ماجى و اخذت مكعبان و وضعتهما فى داخل ملابسها و لم تستطيع التوقف عن الضحك عندما وجدتها تصرخ و تقفز مثل الهنود الحمر
قالت إريت عندما اخرجت قطع الثلج
" ما هذا بحق الجحيم ؟"قالت أستريد و هى تضحك على وجه ماجى الاحمر من الغضب " انا احاول ان اوقظك من السادسة و الان الساعة الثامنة و سوف نتإخر على المدرسة"
قالت ماجى و هى تأخذ وسادتها من على السرير و تقول بنبرة شريرة " لا لتقلقى لن تتأخرى لن لا يوجد شخص ميت يذهب الى أى مكان " و اكملت و هى تصرخ
" الان حان وقت الانتقام "
لتركض أستريد و تركض ورأها ماجى حتى يقعوا الاثنان على الارض و يظلوا يضحكوا حتى تقف أستريد و تقول لها " هيا اذهبى و اجهزى لاننا تأخرنا "
" حسنا يا مفسدة الاوقات الممتعة "
قالت ماجى و هى تذهب للحمام و تقوم بروتينها اليومى الذى يتخطى الساعة ،هذا قليل بالنسبة الى شخص مثل ماجى يعشق الاهتمام بنفسه ، خرجت من الحمام و ذهبت الى خزانتها و اخرجت تيشرت ابيض قصير و شورت جينز اسود فهى لا تحب ان تخفى جسدها الرائع فى الملابس الواسعة ، و اخذت كل ما تحتاجه و وضعته فى حقيبتها و خرجت
لتجد أستريد تقف امام و تقول بإستهزاء" و اخيراً خرجت ملكة جمال حديقة الحيوان "
"ههه مضحكة جدا هيا الى السيارة يا دودة الكتب "
خرجوا من منزلهم الكبير و توجهوا الى سيارة ماجى فهى من اغنى عائلات نيويورك و هذا المنزل و هذه السيارة مجرد لا شئ ، الجميع ينظرون لها على إنها ماجى اجمل فتيات البلدة الجملية الجذابة الغنية التى تحصل على كل شئ بمجرد ان تطلبه فقط و اى فتاة تتمنى ان تكون صديقتها و اى فتى يتمناه ان تلقى له نظرة ، لكن لا احد يعلم ما وراء هذا الجمال و هذه العيون ،لا يعلمون ان بدخلها خليط غريب من القوة و الضعف ، الحرية و القيود ، الفرح و الحزن هم فقط يروا الفتاة الجذابة الجميلة القوة لهذا يطلقون عليها ( الفتاة الغير قابلة للكسر) و لكن لا يعلمون ان الزمن قادر على ان يهدم اقوى الجبال حتى لو كانت تلك الجبال تتمثل فى فتاة خارقة للطبيعة ...............
_____________________________________________________
" اوه حسناً سيلينا لا تقلقى لن انسي موعد الليلة و لكن من سيأتى؟"" نيلز و كريس و جيمى و بعض الاصدقاء"
" حسناً اراكى الليلة وداعاً"
قالت و اغلقت الهاتف و قامت لتكمل تمارينها الصباحية و هى تستمع لأغانيها الصاخبة المفضلة التى تسمعها كل صباح و عندما بدأت سمعت صوت طرق الباب ،
أنت تقرأ
Therapeutic love S.M
غموض / إثارة"لا اعلم ماذا فعلت لي؟ ؛ و لكنك احتلتي كل كيانى و اصبحتى محور حياتى ، هم يعتقدون انهم من عالجونى و لكن انت من فعلتى ، انت من غيرتنى و من وجدتنى عندما اختفيت, لقد كنت تائه بين الحياة و الموت ، لقد كنت مجرد جسد عائش بلا هدف وأتمنى الموت كل ليلة و استي...