chapter 2

221 12 0
                                    

8:00am

تجلس فى غرفتها التى يعمها السكون بعدما اطفئت الاغانى الصاخبة، ليحل مكانه الهدوء و تكسوها اشعة الشمس التى تتسلل من شرفتها ، لتكسر الاشعة الذهبية بجسدها و هى تأخذ الهاتف بعد أن هدأت قليلاً لكى تتصل على الشخص الوحيد الذى يعلم ما حدث لتقول " اهلاً جيمى "       
" اهلاً اديلا ؛ هل انتى بخير؟ " قال بصوت مريض عندما لاحظ اثر البكاء فى صوتها.
" لا جيمى لست بخير ، لقد عاد " قالت و هى تبدأ فى البكاء مجدداً

ليجيبها جيمى" أهدئِ قليلاً و أخبريني من الذى عاد " .

لتقول و هي تشعر بتلك الوخزه بقلبها من جديد           "مارتن ، لقد عاد الى نيويورك ، لقد عاد بعد كل ما فعله لى و أتى يتحدث معى بكل برود كأن شئً لم يكن ،كأنه لم يتركنى فى أكثر وقت أحتجت إليه فيه ، عاد كأنه لم يكسر قلبى و يحطمنى ، عاد بعد أن تعافيت أخيراً من جروحه " قالت و هى تبكى بحرقة أكثر

ما أن سمع جيمى هذا الاسم حتى انتفض من سريره و نسي مرضه و حتى أنه نساها هى شخصياً و صرخ قائلاً
" ماذا عاد، كيف عاد و متى و كيف يجرأ ان يعود مجدداً؟! ؛اقسم انى سوف اقتله هذه المرة ".    

ليكمل بعد أن سمع بكاءها الذى لا تسطتيع إخفاءه قائلاً "إهدئ قليلاً و أخبريني ماذا حدث بالضبط؟".

لتأخذ نفساً و تخرجه مردفه" لقد جاء إلى غرفتى يقول انه انتقل هو و عائلته الى نيويورك مجدداً ؛ و لأن منزلهم لم يجهز بعد سوف يمكثون فى منزلنا حتى يجهز ،هذا كل ما أعرفه ، لكنى لا اعرف ماذا أفعل ؟"

ليحاول أن يهدء و ياحدث بنبره تشوبها الغضب " إهدئ ارجوكى و لا تقلقى انا سوف أحل هذا الموضوع ، و لكن فقط إريد منكى أن لا تصدقى إى شئ يقوله أو لا تتحدثى معه إطلاقاً ، أقسم أنه لولا مرضى لكنت أتيت و قتلته الان ".

قالت بقلق بعد أن توقفت عن البكاء "أنت مريض ! ماذا بك؟ ؛ هل أنت بخير؟".

ليعتدل بجلسته قائل " أجل بخير ، بعض الزكام فقط و القليل من الحرارة جعلوا والدتى العزيزة تمنعنى من الحركة و تعين لى ممرض " ليكمل و هو يضحك " حتى إنها رفضت أن تعين لى ممرضة حتى لا أغازلها ".

لتضحك هى و تكون هذه اول ضحكة لها منذ الصباح بعد ما حدث " أنا آسفة ، و والدتك كان يجب عليها أن لا تعين حتى ممرض حتى هو يمكن أن تغازله ".

ليضحك بصوت عالى لتقطعة هى قائلة " هذا يعنى إنك لن تأتى معى للجامعة ؟".

ليردف جيمى " أجل أديلا أنا آسف ، لكن أمى تمنعني أقسم ".

لتتنهد و تردف" لا يهم ، المهم الان صحتك ، أعتنى بنفسك ، و انا يجب أن اغلق الان لأن سيارتى معطلة و أنت لن تقلنى ، فهذا يعنى انى سوف اذهب سيراً".

Therapeutic love  S.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن