تشعر بثقل في جسدها حتي أنها غير قادره علي فتح عينيها لتحاول جاهده حتي فتحتهم لتنظر حولها حتي تجد أنها نائمه سرير بلون الرمادي و بغرفه واسعه يملئها اللون الازرق بالفرشات و تعتليها اللون الابيض لتقف و هي تهل علي باب الغرفه و تطرق عليه بصراخ حتي دخل طبيب بالثلاثنيات
يقول " مرحباً آنسه جارتسين ؛ أري أنك تسببين الأزعاج صباحاً".
لتردف بعصبية " أين انا بحق الحجيم؟ ؛ و من أنت و أين أستريد؟".
ليتنهد الطبيب و هو يجلس و يقول " أهدئ بالبدايه حتي تشبعي فضولك".
لتأخذ نفساً عميقاً و تزفر بعصبيه مردفه " أذا لم تخبرني الان ؛ سأفعل ما لا يعجبك حقاً".
ليقف و يقول بعدما شعر أن الموقف أصبح غير لائق " حسنا حسنا ؛ أنتي بمشفي العلاج الامراض النفسي الذى يعتبر منتجع للأسترخاء و أنا طبيب المشرف عليكي ".
لتجلس علي سريرها و هي تقول " مريضه نفسيه"لتقف و هي تصرخ و توقع ما تراه أمامها و هي تردد بأين أخيها و صديقتها ليطلب الممرضه و تعطيها مهدئ و قبل أن تنام في سبات عميق سمعته يهمس لها. " صدقيني نحن لسنا بأعداءك ؛ نحن نريد مساعدتك" لتذهب بعدها فى ثبات قميع .
_
_مرت أيام التخيم المتبقيه و كانت شبه ممله بالنسبه لأديلا بسبب قلقها علي مارتن و كباريائها منعها بالاتصال به و عندما رجعت المنزل لم تجده لذلك شعرت بالام الذي بقلبها يزداد حجماً
نزلت من غرفتها علي أمل رؤيت وجه المبتسم لها دائماً علي العشاء لكن خيب ظنها فلم يتحرك من غرفته فكرت هل هي من تمنعه حقاً ؟ هل قسوت عليه كثيراً؟ لتشعر بعدم الراحه لكن أوقف تفكيرها عبوس والدته و عدم تناولها شئ لتقطب حاجبيه بقلق أكبر
بعدما أنتهوا من الطعام و ذهب كلاً منهم لغرفته ذهبت لوالدتها بالمطبخ تقول " أمي ؛ لما والدت مارتن كانت حزينه هكذا؟".
لتنظر والدتها حولها و كأنها ستقول سر الأن لتقترب منها مردفه" تتذكرين ماجى شقيقه مارتن ؟" لتومئ أديلا حتي تكمل والدتها " منذ يومين، يوم ذهابك لرحلتك تلقى هاتف من صديقتها و قالت له أن ماجى أنتحرت و ذهب لها ، لذا بعدما تحدث مع الطبيب ، قرر إدخالها مشفي للأمرض النفسيه".
منعت أديلا دمعتها و حاولت أن تقاوم ألام قلبها شعرت بالضيق من نفسها لمعاملتها القاسيه نحوه هو آلان حقاً يحتاج لها لتترك والدتها و خرجت للحديقه تستنشق الهواء و تبكي بعيد عن الجميع ألان علمت لما عشيقها لا يترك غرفته طوال اليوم يالها من قاسيه حقاً...
أنت تقرأ
Therapeutic love S.M
Gizem / Gerilim"لا اعلم ماذا فعلت لي؟ ؛ و لكنك احتلتي كل كيانى و اصبحتى محور حياتى ، هم يعتقدون انهم من عالجونى و لكن انت من فعلتى ، انت من غيرتنى و من وجدتنى عندما اختفيت, لقد كنت تائه بين الحياة و الموت ، لقد كنت مجرد جسد عائش بلا هدف وأتمنى الموت كل ليلة و استي...