لم ينتهي بعد

16K 157 8
                                    

(((لم ينتهي بعد...)))))
في تلك الاوقات كانت ماسة سارحة في خيالها مع ذكرياتها وضحكات سيلينا... فاضت عيناها بالدموع ولكنها بكل قوة لم تسمح لدمووعها في ان تسقط مسحت دمعتها بيدها وغرقت في النوم لترتاح فيه من عذابها....
في هذه الاثناء علمت سيلينا بسفر ماسة في هذا الووقت تجمد الشعوور لديها.. تجمد الدم في عرووقها... لم تعلم ماذا ستفعل لكنها .... تابعت نهارها بجمود تام...
استيقظت ماسة على صوت المضيفة تقول لها سيدتي حمدا" لله على السلامة... كانت صديقة ماسة تنتظرها في المطار... استقبلتها وجلستا في مقهى. وبدأتا بترتيب امورهما....
مضت عدة اشهر والجمود والبرود هذا الشعور ينتاب كل من ماسة وسيلينا.. وكل منهما تفكر في الاخرى وسط زحام الحياااة هذا....
ماسة بدأت تعمل في عدة مجالات اخذت تنظم وقتها وتعمل بجد وتوفر ماتسطيع من مالها لكي تقوم بانشاء عمل خاص لها..
سيلينا استيقظت من غيبوبة البرودة اللعينة تلك...التي كانت ستؤدي لهلاكها... تحدد موعد خطبتها من ذلك الشاب.... لم تصدق ماذا يحصل قررت النهووض من هذا البروود وقالت هذه لست اناااا....
بدأت بترتيب امورها وقررت ان تذهب بعيدا" عن عائلتها ... عن خطيبها .. عن كل هذه الحياة التي تعيش فيها....
سافرت الى محافظة ثانية ولم تخبر احدا بمكانها....
سكنت بغرفة صغيرة لاتتسع لسواها وقامت بتقديم طلب عمل لأكثر من شركة حيث انها في نهاية المطاف بدأت تعمل كمربية اطفال في مدرسة داخليه
.... في هذه الاثناء كانت ماسة قد صنعت لنفسها عملا" خاصا" واصبحت لاتفكر بشيئ سوا ان تعمل وتعمل..
سيلينا كانت تستيقظ في كل يوم وترتدي ملابسها وترفع شعرها البني عن وجهها وتذهب للمدرسة تنهي عملها وتعود لغرفتها الباردة بكل بروود ... لاتعرف احد ولاتحب ان تتعرف لأحد.... كانت جثة  باردة يأكلها الندم لأنها فرطت بقلبها....
مضت سنيين عدة ولم يعرفن اخبارا" او اي شيئ عن بعضهن....
((يتبع....))

...............................
بدي حماس منكن مشان كمل بكل ثقة ..

(((كيف امسينا مجنونتين))) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن