شيطـــآن الدّمَاء || OSH

⁵| شعور السعادة بجانب يونا

تمدد لوهان على الفراش، وبقيَ ينظُر إلى وجهها البريء..

كانت تبدو جميلة جدًا وهي تنظُر اليه بأعين متفاجئة للغاية ..

أمسكَ يدهَا و جذبها نحوه .. ليكون رأسها فوق صدره .. وأحتوى خصرها بيديه الاثنين ليثبّتها بين أحضانه ..

أرادت يونا الابتعاد ولكنّها لم تقدر على ذلك :
" ما الذي تريد أن تفعله ؟"

لوهان بابتسامة رومانسية :
"لا شيء .. أنا فعلًا لا أفكّر في شيء هذه المرّة .. إنّها أول مرّة أنام بجانب فتاة ولا أفكّر في لمسها حقًا  .. "

استغربت يونا منه .. ثمّ وضعت يدها على صدره، كان
صدره دافئ جدًّا على عكس صدر سيهون البارد ..

أغمضت عينيها محاولة النوم بينما كان ينظُر إلى وجهها
برومانسيّة..

..

Luhan

إنّها .. جميلَة للغاية، شعرها،عينيها، أنفها .. شفتيها التي
أرغب في التهامهما دائمًا .. ملامح وجهها الفاتنة جدًا، بشرتها
الحليبية .. يا إلهي، ما الذي فعلتِه بي ؟

دنت يدي لألمس وجهها بينما كانت نائمَة، وجفونها مسدلة ..

لمستُ جفونها بلطف .. مررت يدي فوق وجنيتها المتورّدتان، أتحسسهما بحنان ..

أشعر بشعور جميل في قلبي .. فهو ينبض بعنف ووتيرة لم أعهدها من قبل تجاه أي فتاة كانت ..

كنتُ أسمع خفقات قلبي من شدّة قوتها.. هذا فعلًا شعور
رائع جدًا، ولكنّي في نفس الوقت أشعر بالخوف، لا أعلم
ما هذه الأحاسيس فعلا .. أنا مشوش حقًا..

عليّ بالنوم لكي أرتاح و أريّحَ عقلي من التفكير .. لم أستطع مقاومة نفسي أكثر ..

أبعدتُ يدي من وجنتيها لأقرب و أقبّلهما قبلَة خفيفة .. ابتعدت بعد أن استمعت إلى أنينها الذي يشبه أنين القطط .. فعلًا إنّها فتاة لطيفة، تشبه القطة الصغيرة ..

مسحتُ بيدي على شعرها و أغمضتُ عينَي لكي أنام ..
...............

استيقظتُ في الصباح وأنا أشعر بأشعَة الشمس تداعبُ وجهي .. ويدٍ تتركّز على كتفي وتحرّكني بقوّة ..

فركتُ عيني بهدوء حتى استوعبتُ أين أنا .. لأنظُر إلى يونا التي تقفُ أمامِي بملابس الخادمة المثيرة تلك .. ابتلعتُ ريقي، إنّها تكاد تقتلني بفتنتها ..