Ch"17

7K 299 13
                                    

-ذهبت بعيداً .. جلست بجانب الورود والاشجار .. كنت استطع سماع اصوات الطيور وأصوات الورود .. ابتسمت بخفه لهذه الطبيعه .. لكني انا لست بهذه الطبيعه انا وحش .. انا حزين لانني لست أنسان طبيعي .. ايميلي هي من غيّرتني ..
هي من أوجدت هذا الانسان في داخلي .. انا مدين لها لعدم اخباري لها عن عائلتها .. وحزين لاجلها ..

سمعت صوتها من خلفي تصرخ وكانت تشهق وتبكي .. اتت وضربتني على صدري بقوه .. وعلى كتفي .. نهضت وانا منصدم

زين : ايميلي اهدئي ..  فقط اهدئي .. اشش

مسكتها ل اعانقها وابتعدت عني .. لقد بدأت اغضب

زين بغضب ينظر لعينيها .. حيث اصبحت لون عينيه حمراء اللون .. وظهرت عروقه

زين : ماذا حدث لك؟ لما تبكين بهذا الشكل المروع ؟

ايميلي تُمسح دموعها : لقد عرفت الحقيقه التي كنت ستبقيها سر .. الى الممات .. هل هذا صحيح ؟ كنت ستبقيها سر لمماتي .. ؟ لتحمي فتاتك المدللة اليس كذلك ؟

زين ينصدم كيف عرفت هذه الحقيقه ومن اخبرها . .. لا احد يعلم بألامر.. هو فقط ولورا .. سميث لقد مات ..

زين : من اخبرك ؟

ايميلي بصدمه : هي حقيقه ؟ انظر في عيني وقل هي حقيقه ؟

زين ينظر لعينيها : للاسف .. هي حقيقه ..

ايميلي تنصدم وتبقى تشهق : سأقتلع رأسها ..  ولن تراها مجددا .. انا اقسم

زين يمسك ايميلي : انا سأعاقب لورا أعدك .. لكن

ايميلي : من قال لي ؟

زين : من ؟

-قبل ساعتين .. نزل زين من السياره وهو حزين وكان غاضب من ايميلي .. نزلت ايميلي خلفه وبقيت تصرخ لكنها لم تراه لانه ذهب فوراً لطريق لا تعرفه ..

سمعت من خلفها صوت ..

مارك : كيف حالك؟ سمعت انك حامل؟ وايضا طفلااً لمصاص دماء .. ايم

هرعت بخوف : من انت !

مارك يبتسم بخبث : والديك لم يموتوا في حادث سير وانما قتلوا .. حقا هذه الحقيقه جميلتي .. لقد أخفاها زين لحماية اخته الشقراء ..

انصدمت ايميلي : بماذا تهذي انت ؟ انا لا اصدقك ؟. زين لا يفعل بي هذا ..

مارك بسخريه : ساقول لك وستصدقين ..

بعد ما قال لها كل شُئ .. انصدمت ايميلي .. لمعت عينيها من البكاء .. نزلت دموعها فوراً واحده بعد الاخرى .. كيف لورا تفعل بي هذا .. لقد اعتبرتها اختي المقربه .. وزين يخفي عني الحقيقه .. كان مجئ الى بلدة مصاصين الدماء وزواجي من زين جميعه لعبه فقط .. لقد انخدعت،،

-بعد ساعتين .. حيثما تقف ايميلي امام زين

زين : مارك هو صديق لورا .. لابد هو من

ايميلي : قام بخيانتها وقال سرها ..

ينظر لها زين بخوف عليها .. أصبحت عينيها حمراء من البكاء .. ولون بشرتها تغير ..

زين : انا خائف من اجلك .. لا تفعلين هذا بنفسك .. ايم ارجوك

ايميلي تنظر له ببكاء : انا لن اسامحك ،، انت أخفيت عني هذا السر .. وايضا خدعتني منذ مجئ من الميتم .. انت كنت تعلم بالزواج؟

زين تقع دموعه : ايميلي ..

فهمًت إيميلي هو كان يعلم كل شُئ ..

ذهبت ايميلي للمنزل هذا الذي بجانب الجبل .. لم تنتظر زين ابدا .. جلست على الاريكه بتعب .. كانت تفكر بطريقه ما للانتقام فقط

دخل زين للمنزل .. رأها تجلس وشاردة الذهن

زين : تفكرين بالانتقام ،؟

تنظر لعينيه : لا تقرأ افكاري مره اخرى ..

جلس بجانبها

ايميلي : زين لا تفعل انا لن اسامحك ..

زين : لكننا نحب بَعضُنَا ايميلي .. و

وضعت يدها على فمه نزلت دمعتها

ايميلي : لا استطع بينما انت من أخفيت قتل اختك ل والداي .. وايضا أخذكم لي من الميتم كان اتفاق ..

عانقها زين بحزن : ايميلي أعدك سأنتقم من اجلك ..

ايميلي بغضب : نعم لقد حاولت قتلها ولم تستطع .. لقد اغرتك بحبها لك ..

زين : لكنها اختي ايضا ..

ايميلي تنظر لعينيه بتحدي : وهما والداي ..

زين : حسنناً انتي تريدين الانتقام ..

ايميلي : اذا هل ستقف بجانبي. ؟

زين : لن أقف بجانب احد ..

ايميلي بضحك بسخريه : كنت اعلم هذا .. ستقف بجانب اختك المشعوذه ..

زين ينظر لعينيها : ايميلي لن أقف بجانبها ايضا .. انا لن أقف بجانب احد ..

نهض من جانبها بحزن .. نظرت ايميلي بحزن ووضعت يدها على بطنها

ايميلي : أعدك وليام .. سأنتقم من اجل والداي ومن اجلك ايضا ..

اما في بلدة الغامضين ..

لورا بغضب : ايهاا الحقيييييييير ..

مارك يبتسم بخسريه : عندما لم تحوليني لمصاص دماء لقد خنتك .. انظري كيف أصبحتي وحدك .. انتي وحيده .. زين لا يطيقك بعد الان ..

لورا تمسكه من ياقته بغضب : ايها العاهر .. الان سأقتلك ..

تهجَّم عليه بكامل قوتها وتغرز أسنانها إلحاده في عنقه .. وتهجم على دمائه اللذيذة .. لكنها لم تقتله

تبتعد عنه وتصرخ : اذهبببب ..

هرع فوراً وخرج من منزلها وهو يضع منديل على عنقه ..

جلست لورا على الاريكه ومسحت فمها بقرف ..

تشهق ببكائها .. هي فعلت هذا من اجل حبها الذي عماها عما ترى .. هي وحيده كما قال لها . . هي وحيده ..



انا ما شفت تفاعل بالبارت السابق .. بليز اريد تفاعل ..

توقعاتكم ؟؟؟؟ بحبكم 🌹🌹❣❣❣❣

Painful love ( Z.M) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن