Painful love ( Z.M)

Ch"22 the end

بعد مرور عدة ايام ..

تأتي انجل وهي غاضبه جدا وتطرق باب منزل ايميلي وزين بقوه

سمعت ايميلي صوت طرق الباب يطرق بقوه وتهرع ويستيقظ زين

زين : ماذا حدث ؟ هل حان وقت الحرب

ضحكت ايميلي : لنرى من في الباب

فتحوا باب المنزل معاً.. أنصدم زين

زين : بكل وقاحه؟

ايميلي تنظر لزين وتحاول ان تهدئه ..

تنظر انجل بغضب : ساقول كل شُئ

يقاطعها زين بصراخ : هي تعلم كل شُئ .. هي التي احبها لَيْس انتي .. هل فهمتي ؟

تنظر ايميلي لها بتكبر وغرور : والان ؟ هل تفضلين ان تعطي زين الفتاة ؟ او

تصرخ انجل : هي ليست ابنتك ..

زين بصراخ يمسك معصمها بقوه : هي ابنتي .. اين هيي الان ؟

تضحك انجل : في أحلامك تراها مجددا ..

زين بغضب شديد : اييين هييي ؟

تمسك يده ايميلي : زين اهدئ .. ارجوك

انجل: هه ساقول شُئ .. عندما قلت لك انني حامل لقد كذبت ..

زين : ماذا ؟

تضحك انجل بصوت عالي : هل لورا هنا ؟ لورا اخرجي

تنظر لها لورا بغضب : انجل ماذا تفعلين هنا ؟

تضحك انجل : انا لست حامل وليس لدي فتاة اسمها ساره .. مصاصي الدماء لا ينجبون

أنصدم زين وايميلي ..

زين : كيف حدث هذا ؟ كيف صدقت هذا

ايميلي تنظر له بخوف : زين ارجوك اهدئ .. انا خائفه

يقبل رأسها وينظر ل عينيها بحب : جميلتي ..

لورا تمسك بيد انجل : لا اريد ان اراك مجددا في حياتنا هل فهمتي ؟

وتقفل الباب .. وتنظر ل زين

لورا ببكاء : زين .. انا. السبب في كل هذا .. ارجوك اعفيي عني

زين يتقدم ويحضن لورا بقوه : مهما كان تبقين اختي الشقراء

تضحك لورا : مغفل ..

-بعد مرور عام

في جزيره كبيره اسمها جزيره الغامضين .. هي جزيره الامير وليام .. الذي يكون ابنهما .. لزين وايميلي

قد أقيم حفل كبير في هذه ألجزيره .. وسيبدأ في تمام الساعه الثامنة

ايميلي بصراخ : لماذا لا تجهزون كل شُئ ؟

الخادمه : انا اعتذر

ايميلي: انصرفي ..

تتكلم معه نفسها : ماذا افعل .. هذا يوم تتويج الامير ..

يتكلم من خلفها زين : هل اصبحتي مجنونه جلاله الملكه ؟

تضحك ايميلي : زييين لا تقول جلالة الملكه .. انا اشعر وكأنني أصبحت عاجزه

يضحك زين : وانتي كذلك .. يبلغ عمرك ستين عام

تحضنه ايميلي وتقبله : ستبقى مصاصي الدماء خاصتي ..

يسمعون صوت من خلفهم

وليام ؛ هل ستبقون في السرير للصباح ؟

تضحك ايميلي بخجل : وليام ..

يضحك زين : هيا لنذهب لا داعي للإحراج

-تبدا حفله تتويج الأمير .. وتقبله ايميلي على رأسه .. ويقبلها على يدها ..

ويحضنها

وليام ببكاء : ليت عمتي معنا ..

يتذكر زين لورا التي سافرت خارج البلده : ليت

بعد انتهاء الحفل ..

تنظر ايميلي للنجوم .. كانت تقف تنتظر زين ..

تهب الرياح وتشعر بالبرد .. يأتي من خلفها زين ويضع على كتفها شيئا ما لتشعر بالدفئ

تنظر له وتأخذ منه كوب القهوه : احببتك في اللحظه التي أخذتني من الميتم .. اتذكر كيف تنظر لي وكأنك تريد قتلي

يضحك زين : نعم كنت اريد قتلك .. لكن لم افعلها ..دمائك عجبتني وأردت ان اتذوقها لكن لم افعل

ايميلي : لأنك

زين : لاني احببتك في لحظتها ولم استطيع ان افعل .احببتك

يقترب يقبلها على شفتيها .. كانا يقبلان بعضها بشغف وحب ..

تبتعد عنه وتنظر في عينيه بحب : للابد

ينظر في عينيها وتمتلئ عينيه دموعاً : للابد

Forever 😢❤️💔

❤️