Painful love ( Z.M)

ch"18

-مر يومين ونحن هنا .، لا احد يتكلم معه احد .. يعم الصمت فقط .. نحن مشاعرنا مختلفه الان .. وصعبه ..

كنت انظر له بتمعن بعد طوال صمت اردت التكلم معه

ايميلي ؛ امّم هل انت بخير ؟

سأالته وانا ابعد عيني عن عينه .، لانني أصبحت اقلق عليه .. لا استطع ظهور ذلك امامه..

ينظر لي متفاجأ : هل يهمك ؟

فهو اصبح في الاونه الاخيره لا يشرب الدماء .. يعني لا يتغذى وهذا يقلقني ..

لم انظر له .. لكن عند شعوري بالالم يسير بجسدي. تأوهت وهو سمعني .. سمع انيني الذي يصدر مني ..

وضعت يدي على ظهري وجلست ..

اتى بجانبي وهو خائف : انتي بخير ؟

نظرت له وعيني تذرف الدموع .. لا استطع تحمل الالم .. سألد

ايميلي بألم : زين ... انا ألد .. انه الم الولاده

نظر لي بخوف واقترب عانقني .. عندما ألد من الممكن ان اموت .. ولن انجى ..

ايميلي بصراخ : من سيفعل هذااا الان ،،،؟؟؟؟؟ أذهب اجلب ألمساعده ..

زين : لكن هذا المكان مقطوع .. انت هذه فكرتك ..

ايميلي بألم : زييين ارجوك افعل شُئ ..

زين لم يجد احد وكانت فكره على باله

زين : لورا ..

تنظر له ايميلي بغضب وهي تمسك بطنها : انت ستفعل .. هيااا ارجوككك ..

زين ينظر لها ب استغراب : انااا ؟؟؟ سأذهب قليلا ..

خرج زين من المنزل وهو يرتجف بخوف .. بقي يبحث عن صيدليه او مكان .. رأى امامه منزل وطرق الباب وهو يلهث ..

فتحت له امرأه كبيره في السن

زين بخوف : هل انتي لديك خبره في التوليد ..

المرأه بخوف : لما هل زوجتك تلد ؟

زين : نعم هي تلد .. هيا فوراً .. ارجوك

ذهبت المرأه وأخرجت معداتها .. وذهبت معه زين لمنزلهم ..

حالما رأى زين ايميلي .. اقترب منها وقبلها على وجنتها بخوف ..

ايميلي ببكاء : ساعديني ارجوك ..

اقتربت المرأه منها بخوف : انتي .. لن تنجين ..

زين نظر لها بغضب : بماذا تتفوهين ؟؟؟

نظرت المرأه لعين زين وكيف تتغير ..

المرأه انصدمت : انتتت ..

وضع زين يده على فمها : ان لم تفعلي الان ؟؟

ايميلي تصرخ : زيين ليس وقته الان ..

المرأه تبعده عنها : سأحاول لكني لا أعدك بشئ ..