لا تنسوا التعليق و التصويت 🌸🌼
______________________________في تمام الساعة ال3 من ذلك اليوم, وفي تلك الغرفة الصغيرة والتي تحوي على مكتبين, أحدهما شاغر و الآخر يَشغُلُهُ آيدن آيتكين ستيفنز, شاب في ال26 من عُمُرِه, طموحهُ يتعدى هذهِ الجدران لكِنَ حالته المادية و ظرُوف العائلة تُحتمُ عليهِ البدء من الصفرِ حتى يَصِل الى حُلمه, يفكرُ أحياناً بأن هذا هو السبب الرئيسي في بقائه عازباُ حتى الآن و لربما كان السبب وراء ما حَصل.
من أنكسارِ قلبهِ و تَركِ خطيبتهِ لهُ قُبيلَ أن يخطيا معاً, حصلَ كُلُ ذلك منذُ شهر و لا يزالُ ألمُ التركِ و الخيانةِ ينبشُ أعماق روحهِ, ليسَ هنالكَ ما يُغيرُ ما حصل بدأً من سُخرية البعض وصولاً الى الشفقةِ و العطفِ من أصدقائه جوشوا و ألكس.
أخبرهُ الجميع بأن عليهِ المُضي قُدُماً ليسهلَ قول ذلك على من لم يُعاني ذلك الألم, يُبقي آيدن نفسهُ حبيس عَمَله مُعرضاً عن كُل ما يحدث بالخارج. لقد فقدت حياتهُ طعهما كمريضٍ فقد أحساسه بطعامهِ فلا يُميزُ المالح من الحلو, فقدت لونها لتصطبغ بالرماديِ كالأفلام الصامتة.
الرمادي.. و لون الزُمُرد الذي الذي يُخطط المساحات الرمادية المُندثرة في عينيها, عبيرُ شعرها البُني المُنسدل حتى كُوعيها, صوت الحفيف الناعم الناجم عن تمايل خُصلاته مع أنغام الرياح لتكون أجمل من رأى..
كما يُقال فأن الحُب في بعض الأحيانِ ليس كافياً, خسرَ آيدن الكثير لتكونَ أيمي هي أكبرُ تلكَ الخسارات.
دَخلَ جوشوا المكتب دون النقرِ على الباب لكنَ آيدن لم يُعرهُ أنتباهه, كعادته جاء يُلقي بعض الدعاباتِ الساذجةِ محاولاً التخفيف من حدةِ و جديةِ آيدن عوضاً عن حديث كلِ يومٍ في الشركةِ حول مالِكها و من يحيطونَ بهِ.رائِحة الورقِ الجديد تنبعث من الآلة الطابعة و التي أخذت تَنسخُ سجلاتِ الوارداتِ و الصادرات لذلك الشهر.
أتكئ جوشوا بهدوء هذه المرة الى جانب مَكتبِ آيدن وهو ينظرُ أليه بتوتر.
فتمتم آيدن: أنتَ صامت على غيرِ العادة جوش, مالأمر؟ أسترخى في مَقعدهِ الدوار مستخدماً قدميه لهزهِ بهدوء._حسناُ .. حكَ جوشوا فروة رأسهِ بأرتباك: هل عَلمتَ بأجتماع الأمسِ في بوسطن؟
_كأي أجتماع آخر جوش؟! بحقك!! قَلب آيدن عينيه بضجر.
_الأمرُ مُختلف, لقد نَشرَ أحد الصحفيين أجتماع الأمس على الأنترنت مع مقالةٍ تُظهرُ آيفنز الشاب كخارق.
_هل هذا هو الأختلاف جوش؟! أشكركَ على أضاعةِ الثوانِ الثمينة من حياتي! ظهرت تلك الأبتسامة الساخرة على وجهه
أنت تقرأ
قاتِلَتيْ
Storie d'amoreتَخنقني ذِكراك فأنكسرْ،، تراودني في يقظتيْ فَتَضْعُفْ عزيمتي, تَخور قوايْ.. هل سيزهر ما أسقيهِ فيكِ يوماً ؟ قصة درامية رومانسية جريئة✋🏻 بعض أحداثها ١٨+ لذا أرجوا التنبه الى التحذير جميع الحقوق محفوظة، لا أحلل أي نقل للرواية بقصد أو بدونه✋🏻🌸 الر...