مكـــيود "
«لم تلحين على اللحاق بالطفل هو مجرد طفل ام انك اعجبتي بكالو ! اعلم وجميعنا بأنه حسن المحيا لكن لايحق لمصاصة دماء ان تقع في حب ذئبٍ .. أرعن »
سخر كيلفانو من جانيت و أبتسم ابتسامة جانبية .. توقفت ثم استوعبت جملته واستدارت نحوه وقلصت عيناها بغضب وسارت نحوه، امسكت المحبرة ورمتها على وجهه بسرعة فشهق و وضع انامله على وجهه بخفة وقال : «وقحــة نذلة ، يييـ يا اللهي »
بدأ يتلمس وجهه ببطئ وامسك منديلاً وبات ينظف شكله بينما قامت جانيت بالخروج من تلك الغرفة ..
شاهدت إيدفورد فور خروجها من الغرفة وسارت ليلحقها، تقول : « ذلك الخفاش اللعين فل تحل عليه لعنة الإلهة »
خرجت جملتها من بين اسنانها المشدودة بغضب فسألها : « مالذي فعله؟ »
استدارت نحوه وتوقفت عن المشي وحدقت بايدفورد وقالت : «يقول بأن ذلك الأرعن ليس اخيه ، اضنهم لا يزالان مراهقين ، يغضب وينعته بالأرعن ثم يقول انا لا أعرفه وهكذا .. كالاطفال الا ينظر لشكله أصبح يقارب الأربعين لناظره »
تحدثت بغضب وهي تشير بيدها بعصبية ، خصوصاً بأن جانيت ذات مزاج حاد وتغضب بسرعة فقال ايدفورد : «لا تغضبي انستي ، كلاهما ارعنين »
وضع يده تحت حنكه وتكلم بهدوء فأطلقت ضحكة ساخرة
« فل نترك الطفل ومعه ذلك الشاب ، حتى و إن كان الطفل يعنينا لكن لا ترمي بنفسك الى التهلكة » اقترح ايدفورد ذلك بأدب وادعت بأنها لا تسمع بل تابعت المشي حتى الخارج لتذهب الأمر الذي جائت لأجله ثم تذهب لتشتكي امر كيل الى منضمةٍ ما يمكنها ان توقف اهماله بطريقة واخرى ..
-
« ماهذا المكان كالو؟ » حدقَ اوكين حوله متفحصاً المكان الذي دخلاه للتو و كأنه غابةٌ مهجورة فأجابه الأكبر :« لاتطرح اسئلة سخيفة »
تكلم كالو بمزاج متعكر و شد الصبي على رقبته فأصابتهُ نوبة غضب وصرخ : « اسمع اوكين انا اكره ثم اكره هذه الالعاب السخيفة و اكره أن يلتصق بي أحد ولولا إني بحاجة اليك لما احضرتك معي اساساً ، اسمع انت تقرفني يا ولد »
ابعدَ ذراعيّ اوكين من رقبته وهو يحمله من على الارض، فقال اوكين : «انت متبجح مغرور كالو ثم إنني بسببكَ لقد جرحت قدمي أم نسيت؟»
حاول أن يدافع عن موقفه في حين أن كالوئين قد فقد صوابه .. فرائحة دم اوكين اصبحت تغطي عليه فانزل اوكين على صخرة ونظر اوكين بأستفهام منه ! .. انتزع كالو الخرقة من على قدم أوكين وبدأ يمتص دمه ، شعر اوكين بالوجع وقال بتأوه : «هيه هذا مؤلم ، مؤلم ياكالو ، اووه مـــؤلم »
حاول اوكين سحب قدمه من بين يدي كالوئين ولم يستطع ، بل وعلى ذلك ضل كالو يمتص دم اوكين بنهم ، استمر قليلاً ثم ابتعد بعد إحساسه بشعورٍ غريب فعلاً حتى قال : « انا لست اسفاً »
مسح فمه ونظر ببرود وحدة فبدأت عينا الصبي تدمع قليلاً وقال : « كان مؤلما ، اتمنى أن تجربه أيها الخبيث »
بدأ يبكي وامسك قدمه فتأفف كالوئين وحمله على ضهره هذه المرة وقال : « قلت لك انا لست اسفاً ، ثم انك هنا لأمتص دمك ، انت لن تفهم ما اقوله لأنك صغير ، وبصراحة .... »
سكت قليلاً ثم اكمل : « لا اعلم بالضبط مافائدتك أو كيف يمكنك مساعدتي » تمتم بصوت مسموع وشرود قليلاً .. لقد امتص دم اوكين اي من المفترض بأنه على الاقل تظهر عليه صفة من صفات مصاصي الدماء كما زُعِم لكن هو لم يشعر بشئ ! هل يجب ان يقتل اوكين ليصبح مصاص دماء ، بدأ الشك يخالجه .. وفكره قتل اوكين بدت غير صائبةٍ برأيه خاف ، خاف كثيراً من أن يبقى هذا الطفل معه ربما يحصل مالا يحمد عقباه .
احس بأنه في دوامة غير متناهية من الشك .. الشـــك !
أنت تقرأ
World Under The Hell || عآلـم تحـتَ الجَحيـم
Ma cà rồngكل شئ مصيره الى الزوال الا أسطورة مصاصي الدماء والمستذئبين .. لطفل يولد مستذئب لسبب مجهول بين قطيع مصاصي الدماء ، وتبدأ حرب كراهيته وحبه وتقبله داخل أسرته ! بحثه عن رفيقه الروحي كما زعموا ! لكن لا يعلم هل يعثر عليه ام لا؟ #من هنا تبدأ معركة الحياة...
