• 36

1.1K 71 18
                                    

وداعاً اوكين "








       استيقضت اورليث من النوم وآلمها ضهرها فهلعت ناظرة لجوانب المكان وكان منزل والديها فتذكرت ماحصل واخذت نفساً طويلاً وتذكرت كيلفانو فوضعت يدها على بطنها « كيلفانو » تمتمت ثم رفعت الغطاء وتوقفت فشاهدت شقيقتها تنام بقربها وكذلك اخيها الصغير الذي اصبح مراهقاً الان ..

تذكرت ليلة الامس حين وصلت الى اسرتها كانوا قد استقبلوها استقبالاً مريعاً فلم يكن احد ليصدق انها لازالت على قيد الحياة ، فقد انقطعت عنهم عدة سنوات وحين ذهب والدها ليسئل عنها لم يعد ابداً .

خرجت للخارج وشاهدت شروق الشمس وكان الفجر قد بزغ قليلاً فنظرت للسماء وشعرت بالضيق ، لم تستيقض بين يدي كيلفانو هذه المرة جلست في الخارج تنظر للسماء فهذا كل ما ارادت ان تفعله ...
تذكرت كيف كان يجلس اوكين خارجاً في مثل هذا الوقت ويناجي السماء فعذرته !






..

   دخل اوكين للقلعة بينما كان يضع في جيبه ذلك الفطر فضحك لانه فكر بأن يضع الفطر في طعام فلاد لكنه تمنع عن ذلك واول شئ خطر في باله الكلام الذي سيقال عنه " كيف لايقتل فلاد وقد قتل مستذئبه مارجريت " زفر بسخرية واخرج الكيس ناظراً اليه واعاده لجيبه ثم اكمل سيره عائداً داخل القلعة فشاهد الخدم قد بدأوا بالتحرك والعمل في الداخل ، سار متجنباً الصفوف وراح ناحية غرفته الواقعة بجانب جناح آدم وفتح الباب ودخل ..

وضع الكيس على المنظدة وتحرك ليفتح شرفة الغرفة ، نظر للخارج والجو كما هو منذ ان استفاق فلاد من غيبوبته !

خرج اوكين من الغرفة واغلق الباب خلفه ثم ذهب للمطبخ وشاهد بعض الافراد يجلسون يتناولون طعامهم والخادمات يذهبن يميناً وشمالاً ..

ابتسم حين شاهد مارلين تقف على مسافة منه وتقدمت نحوه فوضعت يدها على شعره ورتبته ..
« لاتقلق كيني انت ستكون بخير ، لا تبدي وجه المتجهم لا يلوق لك ذلك » تكلمت بهذا قبل أن تلقي السلام بسبب رؤيتها ملامح اوكين القلقة ونبرة التهويد واضحة رغم انه يعلم انها فحسب تحاول ان تجعله بخير .

اتسعت ابتسامته و وضع يده على رأسه « شكراً ماري اقدر ذلك ، انا سأكون بخير » نظرت للارض ثم سئلت :
« حذائك مترب اين كنت؟» نظر لحذائه وابتسم بتوتر « ف. في الخارج اتمشى » ابتسمت مجاملة لانها احست بأنه يخفي شئ ما ! فليس من عادته الكذب فإن فعل فسيكشف ذلك بسبب تعابيره ..

التفتت مارلين لأن احد ما قد ناداها « اراك فيما بعد اوكين » قالت بعدما اسرعت للمغادرة  ...
احس اوكين بيد على كتفه فألتفت وابتسم براحة ..

انه آدم « اين كنت صباحاً شاهدتك تدخل للقلعة » انزل اوكين رأسه وقبل ان يتكلم آدم احس بشخص ما يراقبه فالتفت للمكان عله يجد احد ما « لا تتجاهلني » قال ورفع وجه اوكين لينظر لعيناه مباشرة ..

World Under The Hell || عآلـم تحـتَ الجَحيـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن