• 01

16.2K 374 137
                                    


Starting






         كنتُ جالساً على الأريكة وانا اُريح قدماي واعقد ذراعي لصدري واستمعُ لتلك الموسيقى الكلاسيكية الصادرة من آلة الفونغراف و صوت صراخ ودوي قادم من الخارج يمتزج مع ما اسمع يعلن عن حضور الجيش والغنائم .

شَعرتُ بيد توضع على كتفي فأبتسمتُ بتكلف لمعرفتي من القادم وهو يقول : « حان الوقت كيل »
حركتُ مقلتيَّ للنظر بوجهه واومأتُ قائلاً :« لقد فهمت رنفيلد! »
تمتمت وسمعني رنفيلد فأبتسم بشَر يقول : « سيكون ذويك فخورونَ بك كيل »
ابتسمت بمجاملة فسأل : « أين كالو؟ »
لمَ يسئل عنه الأن؟، اجبته : « كالعادة يبحث عن لعنته »
اختصرتُ كلامي ثم أنحنيت نحو الأرض لأربط حذائي المفتوح من الأعلى ، توقفت بقامتي وأنا ابتسم بمجاملة مرة أخرى وقال : « مسكين هه »
نبرة السخرية واضحة في فمه هَل يسخر الآن ! أنه يتمادى ، أن فكر بأن يستمر سأستصرف معه تصرف آخر، فقُلت : « لا تذكُر اسم كالوئين على مسامعي مجدداً »
تحركت للخروج ونظَر لي بأنزعاج فزفرت سخرية من شكله وأنا اغمض عينان برفقٍ قليلاً ..

بعد خروجي من تلك الغرفة سائراً بأروقة القصر سَمعتُ : « أنظر من هنا »
استدرت لأنظر له واللعنة مالذي احضره في هذا الوقت ، أنه يجب ان يكون في الخارج الآن .

« ماهذا التعبير السخيف على وجهك » قال بصوته الساخر وابتسامته المتعجرفه تغيضني ، واللعنة متى سيضل حقيراً هذا القزم، قلت له : « لأني كنت متاكدٌ بأنك في الخارج ودعوت بأن لا تجد ما تبحث عنه وانت َ خارجاً ويصيبك صائبهٌ تجعل الامبراطورية تتخلصُ من شرذمتك »

سخرت منه فَتلاشت ابتسامته و ..
اللعنة !!

لا اشعر إلا أنا واقعٌ على الأرض وامسك وجنتي التي سُحقت للتو تحتَ لكمة قبضته ، لقد لكمني للتو يقول : « عاهر »
هذا ماسمعتهُ منه قبل أن يستديرَ ويركض وعلى وجهه ابتسامتهُ المتعجرفة تلك .

« أنتَ بخير سيدي؟ » صوت أنثى يطرق مسامعي فنظرت نحوها وهي تحاول مساعدتي على الوقوف بتقديم احدَ ذراعاها ، سحقاً انها الخادمة ، رفعتُ حاجبي وتأففت قائلا : « نعم بخير ، لا داعي سأتوقف بنفسي »

اومأت لي وغادرت بعدما استدارت وركضت نحو أحد الخدم معها ..
« سأردها لك ، صدقني » صرختُ بغضب وضربت الأرض بقبضتي فنظر الكل نحوي برعب فقمت من مكاني اشتعل غيظاً ، اللعنة عليهم جميعا وكالوئين اولهم ، إحترقو في الجحيم .









#writer

بعد عدة ساعات "

« لقد حضرتْ الغنائم سيكون كيل سعيداً جداً بذلك » صوت دَمِث ولين صادر من أحد جالس على مأدبة كبيرة ذهبية تحتويها الشموع من كل مكان ولا يوجد غير فردين.
« توقف عن التكلم بهذه الطريقة ايايّن » قالت إيفلين وضربت المأدبة بقسوة وغاص ايايّن بجسدهِ قليلاً ..

World Under The Hell || عآلـم تحـتَ الجَحيـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن