ساعتان ونصف من الانتظار،،،عند محطه القطار،،،كل دقيقه اتلمس له عذر،،،واراقب الطريق حتى لا يأتي القطار قبله،،،انظر خلفي وجانبي وامامي،،، وجهي يدل على شوق يعصف بالمكان،،،عيناي متورمتان من كثرة النظر للساعه،،،وقلبي يقفز من مكانه بفعل اللهفه للقادم،،،ما عاد المكان يحتويني،،،احتاج بحرا يملأ المحطه،،،لا انكر اني شعرت بجميع من في المكان يضعون عطره،،،لا احد هناك شعر بما يجولومن معارك داخلي سوى تلك العجوز تنظر إلي بحيرة،،، ما الذي دهاني،،،ما الذي يقلق عيني،،،تثاقلت بالوقوف واتت بعكازها تتمشى نحوي بلهفه وسألتني،،،ما الذي يقلقك يا بنتي،،، قلت لها اتيت اودع حبيبي فلم يأتي حتى الان،،،