وآنى بك عميت عنهم جميعآ

CHAPTER "3"

افتكرت ضحكه يوسف  و مسحت دموعها من العياط وابتسمت.

وفجااااااااه اتصدمت عربيتها بعربيه اخرى امامها.

            *******************

فى الحفله ع وشك انتهائها وبدات الفيلا تنفض من الناس .

معاذ يذهب الى دعاء :

-مش يلا  بقا ولااى

دعاء:

-ماشى بس ميصحش نمشى ونسيب إلبنات  لوحدهم والوقت متاخر يا معاذ نوصلهم  وهما طريقهم واحد معنا .

معاذ:

-من غير ما تقولى انا مكنتش هسيب ولاد خالتى لوحدهم اكيد ولا حتا صحبتك رنا روحى ناديهم يلا عشان نمشى.

دعاء:

-طيب ماشى هما مش هنا اكيد فى الحمام بيظبتوا هدومهم عشان نمشى هروح اشفهم.

معاذ:

-استنى متروحيش لوحدك الفيلا هوس هوس   هاجى معاكى 

دعاء باستغراب:

-تيجى  معيا فين؟

معاذ:

-هوصلك لحد قدام الحمام وهقف برا اكيد مش عايز غبائك.

دعاء بتفهم:

-طيب

معاذ:

-يلا امشى

وهما متجهين ناحيه الحمام

معاذ قائلا ببتسامه:

-انبسطى

دعاء ببتسامه عريضه:

-اه اووووى

معاذ يدور فى زهنه سؤال محيره واخذ يفكر ان يصارح دعاء ولا يصمت قرر ان يقول لها دون تردد قائلا:

-بقلك يا دعاء هى رنا مرتبطه؟؟

دعاء تأكدت ع من كان يدور فى ذهنها قائله بخبث:

-ده ليه السؤال يعنى

معاذ:

-يابنتى عادى بسقل

دعاء بتفكير:

-اممممم...لاء

معاذ:

-وانا المفروض اصدق انك كنتى بتفكرى ومش عارفه صحبيتك مرتبطه ولا لاء.

دعاء:

-والله يا معاذ رنا كل شويه تحب حد ويسيبه بعض واخر  واحد ده كان الرابع

معاذ:

-بس انا شيفها كويسه ما ممكن العيب منهم مش منها.

دعاء:

-الله واعلم بقااا ع كلامها هما الغلاطنين بس هى بتتقل اوووى بزياده لدرجه انهم بيزهقوا منها .