CHAPTER "5"

116 9 2
                                    

فى مساء هذا اليوم بالتحديد فى المشفى جلس سليم ليتعدل بهدوء تاره وراء تاره واخذ يفكر فى ذهنه عما حدث

فلاش باك

- عاا....اااا...يز.مايا...ه.

سليم بفرحه :

-بابا الحمد لله اشكرك واحمد فضلك يارب انك فقت
عايز مياه

رشاد يهز راسه بنعم .

سليم جاب المياه لوالده :

-اتفضل ويسانده لكى يقدر يشرب االمياه .

رشاد وقد يكون يخرج كل كلمه بصعوبةمن شده مرضه:

-انا اى الى حصالى .

سليم :

-ازمه القلبيه بس الحمد لله الدكتور طمنى عليك حمدالله ع سلمتك.

بدا ان يفوق جيدا قائلا بحنان لسليم:

-ربنا ميحرمنيش منك يا سندى فى الدنيا انا مش قلقان لو موت عشان سايب راجل فى البيت وتقدر تخالى بالك من امك واختك كويس.

سليم:

-اى يا معلم موت اى انت لسه فى عز شبابك ربنا يخليك لينا ده انت الخير والبركه.

رشاد ببتسامه :

-ويخليك ليا انت واختك وامك ياارب.

سليم :يارب

بعد ان دخل سليم غرفته لكى ينام وفجاه سمع صوت والده (الحقن......الحقنى يا سليم قلبى هيقف)
قام سليم مسرعا إليه ثم مسك الفون وحاول بالاتصال بالدكتور ولكنه لم يرد مره وراء الأخرى ولكن نفس النتيجه (لم يرد) اخذ سليم يفكر بأن الوقت متاخر وانه نائم ارتدى سليم ثايبه بسرعه فائقه واسرع بعربيته إلى الدكتور وفجاه اتصدمت عربيته بعربيه اخرى

بااااك

اخذ يفكر سليم ويقول فى ذهنه
ياترى مين البنت دى ويا ترى هى عمله اى دلوقتى بعد الحادثه دى و....قطع شروده صوت دق ع الباب
سليم:اتفضل

ليدخل الضابط ومن ثم بدا سليم بالاعتدال فى جلسته ثم قطتعه الضابط قائلا بنفى:

زى مانت انا مش جاى اتعبك ع العموم الف سلامه عليك

سليم ببتسامه:

الله يسلم حضرتك.

ضابط:

طبعا انت بتسقل نفسك مين ال وراه الحادثه دى وخبطك.

اومآ برأسه وقال بحماس:

حضرتكم وصلتوا لحاجه؟؟.

الضابط:

الحقيقه اها ال خبتطك واحده كده اسمها
(لوجين عزام الشقنقيرى ) اهااا وبالمنسبه هى قبلك هنا بغرفتين (506_)

وآنى بك عميت عنهم جميعآ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن