وآنى بك عميت عنهم جميعآ

CHAPTER "1"

لو سالنى احدكم ماهو الحب؟ وما شواهده؟ لقلت لكم دون تردد (ان يكون القرب بين المحبوبه اشبه بالجلوس فى التكيف فى يوم شديد الحراره واشبه بستشعار الدف فى يوما بارد، لقلت :هى الالفه ورفع الكلفه وتجد نفسك غير الحاجه الى الكذب ،وان يرفع الحرج بينكما فترى نفسك تتصرف ع طبيعتك دون ان تحاول ان تكون شيئا اخر لتعجبها وان تصمتا انتم الاثنين فيحلوا الصمت،وان يتكلم احدكم فيحلوا الإصغاء ، والا يطفئ الفراش هذه الاشواق ولا يورث الملل ولا الضجر وانما يورث الراحه والموده والصداقه•

فى (فيلا) ضخمه تتميز بفخامتها يجلس على طاوله الطعام احد أكبر رجال الأعمال (عزام الشقنقيرى)
وعلى يمينه تجلس زوجته الحسناء يلتفت كلا منها لينظر إلى السلم عند سماعهم لصوت أحد ينزل على السلم
ف يرى عزام ابنته الصغرى صاحبه التسعه عشر عامآ،صاحبه العينين العسليتين الواسعتين صاحبه البشره البيضاء الورديه.

تتحول ملامح وجه عزام إلى الضيق ويعقد حجبيه فى استنكار
حين ينتبه لملابس ابنته حيث كانت ترتدى Hot short من خامه الجينز،وتيشيرت ابيض قصير يظهر جزء بسيط من بطنها؛وحذاء رياضى ابيض تاركه الحريه لشعرها مندسلا على ظهرها لتظهر جماال لونه البنى
كادت أن تتجاه لباب الفيلا ولكن استوقفها صوت عزام بحده:

- اى إلى أنتى لابساه ده

فتردف هى بستنكار:

- ماله لبسى بقا!

ليردف عزام بغضب:

- اولا اتكلمى بآدب ثانيا غيرى ال لبس ده.

فى تلك اللحظه تدخل زوجته رجاء فى الحديث قائله:

-فى اى يا عزام ما تسيب رؤى تلبس برحتها

فيردف عزام بغضب:

-ولما انا اسيبها براحتها يبقى انا وانتى لزمتنا اى؛ كل حاجه ليها حدود وأصول يا رجاء.

فتردف رجاء بنفاذ صبر:

-ماشى يا عزام لكن بنتك مش صغيره عشان تكلمها بالاسلوب ده.

عزام بحده:
-بنتى وعارف بتعامل معها ازاى

لتردف رجاء بحده:
-ماهى بنتى انا كمان

فتتحدث رؤى قائله:

-خلاص يابابا وحياتى عندك عديها المره دى واوعدك آخر مره هلبس فيها كده

ينظر لها عزام بتساؤل:

-انتى رايحه فين اصلا

رؤى :

-عندى حفله تبع الجامعه جايين فيها مطربين من فرقه الأوبرا

عزام:

-وهى الحفله دى متنفعش غير بالبس ده

فتردف رؤى باستعطاف:

-وحياتى عديها المره دى

عزام:

-رؤى ده مبدأ ومش هيتغير،لو عايزه تروحى الحفله دى اطلعى غيرى هدومك غير كده مفيش كلام