CHAPTER "8"

100 11 2
                                    

وصل بالفعل كلاً من عزام ورجاء ودعاء و ؤرى الى المشفى

دلف عزام الى لوجين  الجالسه ع سرير ويرتمى ع سريرها  ويلقى نظره سريعه ع اكمال جسدها الملئ بالحوادث والدموع تمتلا عينيه.

لتبتسم لوجين بحزن ع حال ابيها ولكنها لاول مره ترى ابيها بهذا الشكل خائف كهذا ا!!..

  لتمسح دعاء دموعها لوهله وتحاول بتلطيف الجو:

اى  يا جماعه ما هى قرده اهى وفاقت بقيت كويسه وهتروح معنا انهارده باذن الله..

لتبتسم لوجين لها : 

يارب ونبى لحسن دا انا زهقت من القعده هنا..

خبط الدكتور ع الغرفه ودلف بالفعل....

الدكتور وهو يكشف ع لوجين ويتابع حالتها:لا دا احنا اتحسنا خالص..

عزام :

الحمد لله يارب طب حيث كدا تخرج انهارده من المستشفى..

الدكتور :

هنعمل بس اشعاعه ع ايدها لنطمئن عليها بعد رد العظام ولو تمام تقدر تخرج..

لوجين باستغراب:

بس انا معملتش رد عظام يادكتور

الدكتور بصدمه:

ازاى يا انسه هو مش دكتور حسن ال كان متابع حالتك المفروض انه عملك رد عظام ف نفس يوم الحادثه عشان العظام يستقر ف مكانه الطبيعى..

لوجين :

لا متعمليش يا دكتور رد عظام لحد دلوقتى.

الدكتور:

طيب انا هعملك اشعاعه الاول اشوف وضعه اى ونشوف باذن الله خير..

وذهب الدكتور للخارج

        * ___________________________*

فى فيلا"  عزت عبد المهيمن"

منى:

اى يا معاذ يابنى بتلبس و رايح فين كدا!؟

معاذ وهو يحاول الكذب عليهم حتى لا يقلقهم ع لوجين وخصوصا بانه حدث دعاء منذ قليل ع الهاتف واخبرته بان لوجين سوف تخرج من المشفى فا لا مجال لوجودهم ...

معاااااااااذ بكلمك

قبلها ع وجنتيها :

هاا اى يا ست الكل رايح اتمشى مع صحابى وكدا

منى وهى غير مصدقه:

صحابك مين؟!

معاذ بنفاذ صبر :

هو فيه غيرهم مراد ويوسف يا امى و هنعدى ع سليم المستشفى؛حاجه تانى

منى :

لا يا حبيبى عايزاك بس لما  توصل تكلمنى

معاذ وهو يقبل ايدها :

وآنى بك عميت عنهم جميعآ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن