تسير السياره ع قرب من فيلا(عزام الشقنقيرى)
تهمس رؤى لدعاء فى اذنيها:
تعالى باتى معيا
دعاء بتقويس شفتيها كالطفله :
معاذ مبيرضاش انى ابات برا
رؤى:
متقلقيش هقوله
اومات برأسها بنعم
وصلوا بالفعل الى الفيلا
رؤى تحدث معاذ:
بقلك اى يا معلم دعاء هتبات معيا انهارده وهجبهالك بكرا الصبح بدرى و ربنا
معاذ نظر لدعاء وهو يحدث رؤى:
مش هينفع والله يا رورو وبعدين دعاء عارفه انى مبخلهاش تبات برا.
رؤى:
يابنى بطل رخامه مش هنكلها يعنى دى هتبات معيا احنا مش غرب ع ال انت بتقوله ده
رجاء:
دى هتبات عند خالتها يلا هى عندحد غريب والله ازعل منك يا معاذ.
معاذ بصحكه:
اى ده اى ده كلكوا عليا خلاص عشان خطرك بس يا خالتى بس متتاخريش بكرا يا دودو هااا.
قال كلمته الاخيره وهو ينظر لدعاءاومات دعاء بفرحه شديده :
حاصر والله مش هتاخر يا زومتى.
معاذ:
ماشى يلا باى
رجاء:
لما توصل طمنى عليك يازوما
معاذ:
حاضر
بعد ان ذهبوا داخل الفيلا فتح معاذ باب الأمامى من السياره لتركب ولكنها تجاهلته تماما واتت ان تفتح باب الخلفى ولكنه حدثها بحده :
انا مش سواق حضرتك علشان تركبى وراه ومن ثم فتح الباب الأمامى مره اخرى قائلا بحده:
اتفضلى
رنا بضيق حجيبها:
مش عايزه اركب هنا برحتى ع فكره
بدا ان يقرب منها بخطوات سريعه ومن ثم اخد انفاسها تتعالى واخذ صدرها يعلو ويهبط من شده قربه إليها هو يتقدم وهى تتراجع حتى وقفت عند السياره ومن ثم اقترب اكثر بخطوات سريعه حتى اصبح انفاسه الهادئه تتصادم مع انفاسها الساخنه من شده القرب بينهم ابتسم لانه أدرك انها تتصنع الجراءه والشجاعة ولكنها فى الحقيقه جبانه الى أقصى الحدود
رنا بصوت منخفض وبارتباك:
م..معا..ذ...ميص...حش كد .ه
معاذ ببتسامه هادئه:
تووووء مش هبعد
ومن ثم تفر دموع رانا بتسلسل بطئ:
معاااذ اب...عد
أنت تقرأ
وآنى بك عميت عنهم جميعآ
Romanceلو سالنى احدكم ماهو الحب؟ وما شواهده؟ لقلت لكم دون تردد (ان يكون القرب بين المحبوبه اشبه بالجلوس فى التكيف فى يوم شديد الحراره واشبه بستشعار الدف فى يوما بارد، لقلت :هى الالفه ورفع الكلفه وتجد نفسك غير الحاجه الى الكذب ،وان يرفع الحرج بينكما فترى ن...