الصمت يطبق هنيهة على شفتي المحبوبين ..القلب الوقح والشهوة الحارقة تاخذ سبيلها حيث الراحة والرقود ..كل تلك العاصفة بداخل غيث لكنه لعن الشيطان واستمر بتغيير تركيزه ..على الاحوط وجوبا ان انهض بنفسي واغادر هذا المكان قبل حلول كارثة ..يا الهي لم هي مثيرة لهذا الحد الذي لا يسيطرعليه ..شعر تولاي الجميل يتدلى على كتف غيث يسقط غيمة شقراء بعد غيمة ..غيم ابيض موقد باتربة ومجعد قليلا كأن متن غيث اعطاه شكلا خاصا لا مثيل له بالجمال ..
وقف غيث ووقفت روحها معه !!
لا تذهب يا غيث انت روحي فكيف تريد الانفصال عنها ولو لبغض الوقت ..كيف تذهب وتتركني ..لم يستطع لكلامها المتناثر من فمها الكرزي ..مد يده نحو خصرها وتلاقت اجسادهما بكل تفاصيلها ..احس بنهديها وفكر في نفسه !هناك شئ يقف بحرارة واجلال لي ..ملعونة يا تولاي ضننت اني فقط من اخترقت دواخله اثارة ..وضع فمه بالقرب على رقبتها وقبلها بحرارة لفترة طويلة،شم عطر الEscape الذي يميزها به غيث ولو عن كيلومتر .. شبع من عطره وجر نفسا منتشي ثم رفع فمه نحو اذنها بقرب شديد وهمس لها احبك يا نمنم .(نمنم:هو الدلع الذي يناديها به والدها لان اسنانها كانت صغيرة وشديدة البياض كالنمنم الابيض ..لربما هو مصطلح عراقي ايظا يطلق على الخرز الصغيرة ..
أنت تقرأ
علينا الاقتراب
Romanceالسيد غيث والسيدة ليلى متزوجين تختبرهما الحياة بحب لم يحضوا به لانهم تزوجوا بطريقة تقليدية ويكتشف كلاهم قصة الاخر وتتطور الامور ..راقبوا ما سيحدث في هذه القصة الواقعية
