الحالة المعنوية لتلك الاجواء الشتوية عالية جدا ،حتى ان المرء يخيل له ان الشتاء عضوا في جسدنا يشتغل في هذا الوقت فقط..رائحة المطر جزء من طفولتنا وذاكرتنا ..جزء منها يعيدنا ونحن كبار الى القٍدم ،حيث الجدات تروي لنا القصص بصوتهن المرتجف لتزيل عنا خوفنا من صوت العاصفة ..مع خوفهن الحار على احفادهن ودفئ احضانهن ..مع جميل صنع يدهن لظفائر شعرنا ..لازلت اذكر جدتي وهي تظفر شعري بحب ومتعة وتبتسم لي..
كلماتها جميلة جدا لا تُنسى
قصصها التي تؤلفها بطرافة لا تُنسى
جمال وجهها المجعد وشرائها لنا الحلوى التي نحبها لا تُنسى
.من يصدق انهن كُنّ يعانين ..!
من يصدق مع كل ترافتهن وضحكاتهن ..تحفظهن وتعقلهن الشديد ..معرفتهن بالاصول واحترامهن للتقاليد ..
من يدري ان خلف هذا التوازن واللطافة قصة كبيرة ولغزا عميق ..نعم كل جداتنا كُنّ يخفين بقوة جرحهن ويبتسمن بوجوهنا الصغيرة ..حينما كبرت اكتشفت ان جدتي كانت كبيرة جدا على الالم وانها كانت تصنع حلوى انتصاراتها بنا
بنا فقط....
أنت تقرأ
علينا الاقتراب
Romanceالسيد غيث والسيدة ليلى متزوجين تختبرهما الحياة بحب لم يحضوا به لانهم تزوجوا بطريقة تقليدية ويكتشف كلاهم قصة الاخر وتتطور الامور ..راقبوا ما سيحدث في هذه القصة الواقعية
