اطلاق سراحك

16 0 0
                                    

حسناً...في بادئ الامر لم افهم الامر ..
افكر في الكلمات التي الم تقال وبقيت منسية ..في الحنين الى الماضي واللحظات الجميلة ..للصلاة والازدهار بقرب الله عز وجل ..انصت لبصيص صوتك وبضع روحك تلمع حول جدارك وقرب السلام ..اسعد معك حين تنوي اسعادي واقهر منك حين تفكر بشكل خاطئ وتجرفني معك الى وديان الكرامات العالقة والني لم اود استخدامها حتى اضطررتني لها ..ان اه هبوطا اضطراريا دون ان اسقط فيك لاني لا ارغب مزيدا من السقوط عندك ولا ارغب مزيدا منك ...احلام الواقع والانفتاح والثقة والحرية لا تصلح لهذا المجتمع وكانها قررت ان تمنحنا انسانيتا. .تأبى ام تفهمنا ولا تتفق معنا ابدا ..في كل عصر تقف الحرية عدوة لنا ..وكاننا يجب ان نحارب لاجلها وان تقطع اوردتنا ثمنل لها ..كما فعل الحسين عليه السلام وتأذى وتقطعت به السبل الا سبيل الله من اجل الحرية ورفض الظلم ..ماحجم ايمانك بل ماحجم توفيقك وقوتك حتى تقف امام كل هذا الجمع التافه السئ الكبير وتموت لكنك تنتصر ..لم نرى شخصا ميت وهو منتصر بحجمك ...كم انت بطل يا مولاي ...ان كنت علمتنا الا نصمت عن الظلم فها نحن هنا لا نسمح لاي شخص ..وانا ارى ان الحب يظلم وياخذ ولايعطي كثيرا ..انا ارفض الحب الذي يسموه ويفهموه هكذا ..انا اريد الحب العفوي الحب الذي يجمعنا لا يفرقنا ولا يكبرنا ولا يغيرنا ..اريد الحب الصادق الذي معه نشعر بالجمال في كل يوم نشعر بالسعادة به ،،يخفف عنا حملنا لايكون هو الحمل الوحيد الذي نفكر به ..انا اريد الحب الذي ينصحني ويعلمني ويقويني وينضجني لا الحب الذي يفسدني ويفسد ايامي وروحي ..اريد الحب الذي يساعدني ان انهض في هذا العالم الكبير لا الذي يضعفني ويقعدني لا الذي يشوهني ويضرني ..لا الذي يحزنني ويبكيني ..هذا هو الحب بنظري
اريد حبيبا يفاجأني يهتم لامري ،،يسالني كل يوم هل اكلت وهل شبعت حتى لو يعلم اني ااكل واشبع كل يوم ..لا اريده ان يمل الاهتمام بي ..اريده يشتاق لي ويتمنى ان اكون جزءا من يومه ..ان يسعدني بابسط الاشياء ..ان يحميني من هذه الحياة لا ان احتمي منه خشية ان يمرضني حبه ..احتاج شخصا يعتني بي ويشعرني بالحب باي شكل كان وباي طريقة دون ان اطلب منه ذلك وان يكون كل ذلك عفويا نابعا من روحه لانه يحبني فقط ....فلأختزل ..فلانسى ..فلاكون عديمة الاهتمام فهذا الطرف الاخر للامر ..اكون او لا اكون هذه انا ...
كم تغيرت وكم اصبح علي ان اتغير ...

علينا الاقترابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن