اللقاء

187 14 4
                                    

إلي فوق ريحانة إيه رايكم😉
____________
استيقظت ريحانة قبل العصر على صوت رنين هاتفها برقم غريب لم ترد ثم تكرر نداء هاتفها فاخذته واتجهت إلى مكتب والدها فهي لاترد على الأرقام الغريبة فوجدت والدها بمكتبه يقلب بعض أوراقه فأعطته الهاتف كي يجيب فعرف أنه رقم غريب فرد فقبل  أن يسلم سبقه المتصل بقول:ألو ريحانة أحمد فأجاب والدها:أيوه أنا أبوها مين معايا
جاسم بخوف:آسف أنا جاسم نائب مدير ثانوية****الخاصة الآنسة ريحانة موجودة عايز أكلمها بخصوص المقابلة
أحمد:دقيقة بس هنديها
ريحانة بصوت خافت:مين يابابا
أحمد: الثانوية إلي تقدمتي فيها النائب عايز يكلمك
ريحانة بتوتر:اعمل مايك يابابا
أحمد:تمام، ثم وضع الهاتف على مكتبه وتكلمت ريحانة:السلام عليكم ياأستاذ
جاسم: وعليكم السلام اسمي جاسم ياآنسة ريحانة
ريحانة وهي تنظر نحو أبيها:اتفضل ياافندم في حاجة جديدة بخصوص مقابلة المدير
جاسم بضحك:تاني ياافندم المهم المدير وافق على المقابلة بعد يومين على الساعة 9الصبح
ريحانة بفرح:شكرا ياأستاذ جاسم مع السلامة
جاسم:العفو مع السلامة
أغلقت الخط وهي تعانق والدها بفرح وتصرخ هقابل المدير وهدرس وحتتحقق أحلامي وووواااوووو
أحمد:ربي يوفقك ياريحانة ويديكي طولت العمر حتى تقدري تحققي كل أحلامك يارب
ندى:في ايه ليه بتصرخي كده
ريحانة بفرح: هقابلوا هقابلوا
ندى باستغراب:مين يابت لي هتقبليه
ريحانة:ياااااالهوي وانسيتي كمان المدير ياماما يعني مين هههه
ندى وهي تحضنها:وامتى  هتقابلي
ريحانة:بعد بكرة ادعيلي ياماما
ندى:ربي ينولك يالي ببالك يارب
ريحانة:آمين
أحمد:اجدعي كده علشان تشرفيني ماشي
ريحانة:اجدعي هههه ماشي ياأستاذ أحمد بيننا الأيام وهتشوفني ههههههه
أحمد:ربنا يخليكي ليا ياضنايا ويعطيك على قد نيتك
ريحانة:حلو كده أنا رايحة أهجم على المطبخ عايز حاجة أبو حميد
أحمد بضحك:عايز سلمتك ياواد يامرسي ههه
           *________________________*
بعد يومين نهضت كعاتها عند آذان الفجر توضأت وأدت فرضها لم تكن متوترة كالمقابلة السابقة بل كانت مرتاحة جدا لاتعلم لماذا فهي فرحة لأن المدير الذي قيل عليه صعب سيقبل بمقابلتها ويجب عليها الإستعداد كي تكون في المستوى المطلوب منها
عند الساعة8:30صباحا كانت ريحانة قد دلفت لأخذ حمام مريح يرخي الأعصاب ثم خرجت وجففت شعرها وارتدت فستان باللون الزهري وزين أسفله بوريدات رمادية  وحجاب طويل باللون الرمادي الممزوج بالزهري  وإرتدت حذاء رمادي وحقيبة بنفس اللون ولم تضع على وجهها ماتتزين به الفتيات فأصبحت كالزهرة بل كالأميرة بحق وخرجت من غرفتها وذهبت إلى والديها الذين كانا يجلسان بالصالون
ريحانة:صباح العسل والورد على أجمل وأحن أب وأم بالعالم
ندى وأحمد:صباح الخير
ريحانة وهي تدور حول نفسها:إيه رأيكو؟
ندى:ماشاء الله على بنتي قمر اللهم صل على النبي أشوفك عروسة ياضنايا
أحمد:يسمع من بقك ربنا ربي يوفقك يابنت قلبي إنتي ما شاء الله
ريحانة بفرح وهي تقلد بالخليجي:مشكورين ماقصرتو حياكم الله
أحمد:ههههه حلو
ندى:هههه زيهم بالضبط ربنا يوفقك ويحصلك كل الخير
ريحانة:آمين إدعولي هاه
أحمد وندى:موفقة
خرجت ريحانة مسرعة وانتظرت حتى تأتي سيارة أجرة كي تأخذها إلى وجهتها حيث كانت سيارة والده عند الميكانيكي لإصلاح عطل بها
وصلت ريحانة وحيت الحارس الذي كان في سن والدها تقريبا:السلام عليكم ياعم...
عم عبدو الحارس:وعليكم السلام ازيك يابنتي اسمي عبدو اندهيلي عم عبدو
ريحانة:الحمد الله كويسة اتشرفت بيك وأنا ريحانة
عم عبدو:ربنا يفتحلك أبواب الخير يابنتي في المدرسة دي
ريحانة: آمين يارب سلام عليكم
عم عبدو:ربنا يحميكي يارب
دلفت ريحانة للمرة الثانية لهذه الثانوية واتجهت إلى وجهتها السابقة وكان الوقت أنذاك08:57وكان أسامة ينتظر وصولها كي يوافق على عملها أو لا
ريحانة لهناء:السلام عليكم ممكن أقابل المدير علشان المقابلة أدخل دلوقتي ولا استنى
هناء:وعليكو دقيقة لأعطي خبر لسعادة المدير
أخذت هناء الهاتف وأخبرت مديرها فأخبرها أن تدخلها
هناء :اتفضلي المدير بانتظارك
أومأت ريحانة لها بمعنى شكرا ثم دقت بابه وانتظرت حتى اتاها الرد بالدخول فتحت الباب ودخلت وهي مطأطأه رأسها من الحياء وقالت:السلام عليكم أنا ريحانة ياسعادة المدير
كان أسامة ينظر لبعض الأوراق المهمة التي تخص الثانوية  وقال من بين أوراقه:وعليكم السلام اتف...
لم يكمل لأنه رفع رأسه كي يقول لها تفضلي  لكنه فوجأ بشكلها بلباسها المحتشم بحجابها بنظراتها التي ترسلها تباعاً للأرض فرفعت هي رأسها لكي ترى مابه توقف فصدمت هي الأخرى ماذا ترى أليس المدير رجلا كهلا يقرب عمره عمر أبيها ولكن هذا هذا شاب صغير  ثم تذكرت نفسها فاستغفرت واخفضت نظرها عنه
لكنه هو ما أن رفعت له نظرها حتى تاه في عينيها الرائعتين وقال من غير أن يعي بصوت خافت وعلى شفتيه إبتسامة ساحرة: ماشاء الله تبارك الخلاق في ماخلق!!!!إنها حقا رائعة عندما استحت😊
ريحانة ولم تستوعب ماقال:افندم!
فتدارك نفسه ونفض عن رأسه هذه الأفكار وعقد حاجبيه كالعادة وقال:لو سمحتي اقفلي الباب وراكي واتفضلي
ريحانة:آسفة بس مش هقفل الباب لأنه بتعتبر خلوة حضرتك
أسامة ولايزال عاقد حاجبيه:تمام اتفضلي
اعتبره أسامة أول اختبار لها لأن معضم الفتيات عندما قال لهن اقفلن الباب قفلن دون اعتبار لهذا الأمر  الذي يسمى خلوة
أسامة:آنسة ريحانة أنا اطلعت على الملف بتاعك وهو يعني كويس بس عندي بعض الأسئلة
ريحانة بتوتر:شكرا يافندم اتفضل
أسامة:أولا اسمك الكامل ريحانة أحمد عبد السلام
ريحانة باستغراب:أيوه
أسامة:كويس الشغل بالنسبالك إيه
ريحانة:حلم واسعى لتحقيقه حضرتك
أسامة :إيه هدفك من التدريس
ريحانة ولاتزال مثبته نظرها بالأرض:هدفي ياسعادة المدير إني أوصل حديث النبي عليه الصلاة والسلام:"بلغوا عني ولو آية" فأنا عايزة أوصل أخلاقه تعامله احترامه صل الله عليه وسلم لكل الناس وهبدأ بالطلاب لأن عقولهم لم تختلط بالشوائب بعد
أعجبه ماقالته حقا جميلة وذكية  لم تكن إجابتها كما اعتقد فظن أنها تعبث فقط بحثا عن المال وماشابهه:جيد دي حاجات كويسة وهنساعدك هنا بالثانوية علشان تحققيها
وقال منهي الحوار:بكرة ساعة 10عندك تدريس اتفضلي
فإلتفتت له غير مستوعبة:يعني اتقبلت انا مش مصدقة شكرا يافندم وهاجي بكرة علشان أدرس شكرا علشان حلمي هيتحقق قالت كل هذا بطريقة طفولية بريئة وفاتنة فظل ينظر إليها ويبتسم ولكن...
مع السلامة يافندم قاطعت ريحانة ابتسامته التي كادت أن تكون ضحكة
أسامة:مع السلامة معادنا بكرة تمام
ريحانة:إن شاء الله يافندم عن إذنك
أسامة: اتفضلي
لم يصدق نفسه كيف كان بهذا الأسلوب معها كان يبتسم نعم يبتسم فهو لم يبتسم لفتاة قط دائما كان صارما وعاقد الحاجبين كأنه يستعد لمشاجرة شخص ما فهل ياترى سيظل دائما حين رؤيتها يبتسم أم سيتغير الوضع؟
اتجهت ريحانة إلى منزلها فكانت تود اخبارهم فور خروجها ولكن بطارية هاتفها لم تسعفها في ذلك فكانت كل الطريق تتذكر أنها غدا ستصبح مُدرسة وسيتحقق أول حلم لها...وصلت المنزل ودلفت تجري وهي تقول:زغردي ياماما افرح يابابا أنا اتقبلت وهدرس بكرة لولولولولي
لولولولولولي كانت هذه ندى التي كانت فرحه بابنتها واخذتها بالأحضان قبل أن يأتي والدها ويلتف على كليهما مهنئا وقائلا:ألف مبروك ياروح بابا أنا كنت متأكد إنك هتتقبلي
بعد عناق طويل بينهم قالت ريحانة بمزاح:خلاص بقى عجبكو الجو ولا إيه يلا بيتك بيتك عايزة ارتاح من عناء المقابلة ههه
أحمد:بس إنتي محكيتلناش إيه إلي حصل
ريحانة: يعني كنت خايفة أوي بس الحمد لله ربنا سهل كل حاجة والمدير شاف الملف بتاعي وقال إنه جيد واداني شوية اسئلة شخصية  وكدة وبس
ندى:يعني هدرسي إمتى؟
ريحانة بفرح:بكرة الساعة10صباحا إن شاء الله المدير قلي كدة
أحمد:إن شاء الله هتكوني أحسن أستاذة مش كدة ياندى
ندى:أكيد ياحبيبي مهي بنتك هه
ريحانة: هاي إحنا لسى موجودين لمؤخذه خخههه
ندى:بس يابنت الله
ريحانة: هههه تمام أنا رايحة واخليك الجو ياجميل
وبالفعل نهضت ريحانة إغتسلت ثم ودت أن ترتاح قليلا ولكنها استيقظت عندما اتتها والدتها وأخبرتها أن الظهر قد أذن  فنهضت بتكاسل ودلفت للحمام حيث توضأت وخرجت وأخذت إسدالها وأدت فرضها وقامت كي تتغذى مع عائلتها
ريحانة:صباح الخير
أحمد:مساء الفل مالك في إيه
ريحانة:آه مساء الخير بابا أنا حلمت خير اللهم اجعل خير إني رحت للمقابلة واتقبلت وأنا لسى مرحتش يعني(بالمناسبة ريحانة بعد الفرحة يقلب عندها زهايمر😂😱)
أحمد وهو يضحك:ههه خير خير انتي اتقبلتي ولاإيه رجعت حليمة
ريحانة:لابقى امتى حصل ده
أحمد انتي اتخبطي على راسك بالسرير يابت ولاإيه النهاردة وبكرة هتروحي ادرسي
ريحانة (وقد عادت الذاكرة😁): آه افتكرت والله انسيت يابابا معلش ماتأخذنيش
ندى وهي قادمة من المطبخ بصينية الطعام:ميأخذكش في إيه
أحمد بإبتسامة تلتها ضحكة:لا متاخذيش في بالك هههههههه رجع الزهايمر هههههه
ندى:مش هتبطل من التمثيل البت دي ولا إيه ههه
أنهوا طعامهم ودخل كل واحد إلى عالمه فالأم في المطبخ كالعادة والأب في مكتبه وريحانة أدت فرض العصر ثم اتجهت إلى الهاتف كي تتصل بسمر وتحكي لها ماحدث
ريحانة:السلام عليكم سمرة ازيك ياجزمة
سمر:وعليكم مش هرد...
ريحانة:بس  عندي ليكي خبر هيطيرك من الفرحة
سمر: إيه هو يابقرة
ريحانة :ماشي مقبولة منك ياأختي خخخ المهم أنا اتقبلت في الثانوية الي قلتلك عليها وهدرس من بكرة
سمر:بجد مبروك ياحبيبتي ربنا يسهلك بس تعالي هنا احكيلي عن المقابلة بقى
حكت ريحانة لها بكل التفاصيل وثم تذكرت شيئا ما حيث قالت: بس المدير صغير مقلتلكيش
سمر:يعني ايه صغير عمره كام يعني
ريحانة بتفكر:يمكن في أواخر العشرينات أو كده
سمر: يالهوي وحليوة يابت أه متجوز ولا لسه سنجل ولاخاطب ولاإيه بشري يارب مش متجوز يارب أرجوك
ريحانة بضحك: هههه يخرب عقلك كل دا داإنتي حاجة غريبة خالص مش هقول عيب دا هههه والله ماعرف وأنا رحتلو لمقابلة شخصية ولا إيه
سمر: إيه جاتك نيلة ياشيخة يمكن ربنا يكرمنا يعني كلك مفهومية بردك
ريحانة:خلاص بس صدعتيني هقولك مع اني مشفتوش كتير كان لابس بدلة باللون الأزرق الغامق ووجه تصدقي مشفتوش كويس بس كدة
سمر باستغراب: ايه دا ليه كده وازاي كلمتيه بقى
ريحانة:ماإنتي عارفاني إني مابصش على الشباب يعني في الأول شفتو بس مأكدتش عليه الله
سمر بتفهم:تمام ياختي عايزة تهمي بقى وتبقي أستاذة قد الدنيا يالا دلوقتي سلام
ريحانة: مع السلا....
لم تكمل الجملة فقد قاطعتها سمر بقولها:اسمعي ماتنسيش بكرة أكديلى عليه حليوة ولا لا تمام
ريحانة:امشي ياجزمة يخربيتك علي بتقوليه سلام.
         *_________________________*

قام أسامة بإنهاء بعض الأوراق المهمة ثم اتجه إلى بيته وكان في الطريق يتذكر ريحانة كيف كانت مؤدبة ومحتشمة وجميلة كما قال له جاسم فقال بابتسامة تعلوه:والله صدقت المرادي ياجاسم
وبينما كان يتذكرها رن هاتفه معلنا إتصالا من مصطفى
:السلام عليكم يابشمهندس
مصطفى:وعليكم السلام ازيك ياأسامة عامل إيه
أسامة:كويس الحمد لله فيه إيه
مصطفى باستغراب: فيه إيه!!!ماشي ماما عزماك على الغدا النهاردة
أسامة:ماما عزماني ولا إنتى؟
مصطفى:يالهوي منك بس ماما والله ماما هي هتفضل دايما تعزمك وتكرهني في عيشتي كده
أسامة بضحك:ههههه ربي يخليك ليا ياماما فاطمة ..يلا روح إنتى سلام
مصطفى: سلام ياروح أمك فاطمة
ضحك أسامة من حديث صديقه وتذكر أمه التي رحلت عن هذا العالم وهو بأمس الحاجة إليها فعوضه الله بأم غير أمه أحبته كإبن لها لافرق بينه وبين مصطفى وكان هو أيضا يحبها كأمه ففضلها في إبعاده عن حزنه بعد اللّه هي
وصل إلى بيت صديقه ففتح له الباب من قبل فتاة إعتبرها أخت له هي (أميرة22سنه صاحبة العيون الرمادية والبشرة البيضاءالتي أخذتها من أخاها وكثرة المزاح أيضا منه)
أميرة:أبيه أسامة إزيك
أسامة:إزيك يادكتورة
أميرة:كويسة إنت عامل إيه مع المدرسة والأولاد
أسامة بضحك:كويسين وبيسلمو عليكي إنتي ومصطفى هههه
أميرة: ههه الحمد لله بدأت أنا والمهرج بنأثر عليك ههه
مصطفى: مين المهرج ياأم أربعة وأربعين إنتي إصحي ياماما أنا مهندس قد الدنيا
أسامة بضحك:أه باين مهندس في التهريج ههه
مصطفى وهو يضع يده على جبهة أسامة كأنه يتحسس درجة حرارته:بسم الله عليك من إمتى وإنت بتهزر سخنان أخدك مستشفى ياحبيبي إنت مين؟
أسامة وقد أعاد وجهه الجامد وعقد حاجبيه:لا مفنيش حاجة وبلاش عبط ممكن أدخل وكفاية هزار إنت وهي
مصطفى بإبتسامة:أهو أخويا وحبيبي رجعلي الحمد لله على النعمة هههه
رمقه أسامة بنظرة معناها إذا أضفت كلمة ستعرف مكانك😠
فعدل مصطفى كلامه قائلا:بلاش النظرة دي😕 أقصدي الغدا حيبرد أمي بتنادي اتفضل
(مسكين يامصطفى ربنا يكون في عونك على القطب الجنوبي😂)
دخلا مع بعضهما واستقبلتهما فاطمة بقولها: كده بس لما أعزمك تيجي أنا زعلانة منك أوي
قَبَّل َأسامة يدها ورأسها فلقد إعتاد على ذلك منذ أن كان والديه على قيد الحياة بهذا ثم قال:حقك عليا ياست الكل متزعليش مني بس الأسبوع الماضي كنت هنا
فاطمة وبدأت دموعها بالسقوط:بس إنت بتوحشني حتى يوم واحد دنا بشوف فيك رندة أعز صحبه ليا دي أكثر من أخت وإنت أمانة منها متغبش عني كثير تمام
أسامة وهو يحاول منع نفسه من البكاء:ربنا يرحمهم حاضر ياأمي زي مانتي عايزة ثم قام بإحتضانها
مصطفى عندما رأى مايحصل حاول تلطيف الجو:إحنى هنفضل كثير كده دي حديقة الحيوانات إلي في بطني قريب تموت من الصراخ ولا إنتو ماتسمعوش
ضحكوا من مقاله ثم جلسوا على المائدة بحضور إبراهيم فقال:إزيك ياأسامة ابني
أسامة:الحمد لله ياأبي إبراهيم ازيك إنت والشغل ربنا يكون في عونك
إبراهيم:تسلم ياحبيبي كويس الحمد لله
وبعد تناول الغداء اتجه كل واحد إلى عمله و... 
^_^ ___________________________^_^
السلام عليكم😊 أسفة على التأخير أصلي كان عندي إمتحانات جابت أجلنا والله😶😢
إيه رأيكم في البارت
توقعاتكم للجديد
ياترى ريحانة هتنجح في تدريسها ولاإيه
أسامة كيف سيعاملها؟
أحبكم في الله😘💝

أحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن